تحديث| بن عطية: من المستحيل تجريد قطر من حق تنظيم كأس العالم

نشر في 03-06-2015 | 20:01
آخر تحديث 03-06-2015 | 20:01
No Image Caption
تحديث 7

قال خالد بن محمد العطية وزير خارجية قطر اليوم الأربعاء إنه "من المستحيل" تجريد بلاده من حق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 لانها فازت عن جدارة واستحقاق بعد أن قدمت أفضل عرض.

وأبلغ العطية رويترز في مقابلة في باريس "من الصعب جدا على البعض أن يستسيغ أن تنظم دولة عربية مسلمة هذه البطولة كما لو كان هذا الحق بعيد المنال على دولة عربية"

وتابع "اعتقد ان التحامل والعنصرية وراء حملة الهجوم على قطر"

وردا على سؤال بشأن احتمال خسارة حق التنظيم قال العطية "من المستحيل ان يتم تجريد قطر من التنظيم. نثق في الاجراءات وفزنا عن جدارة واستحقاق لاننا قدمنا أفضل عرض"

وقال أيضا إن قطر ستتمكن من اثبات عدم ارتكاب أي اخطاء عندما يحين الوقت

--------------------------------------

تحديث 6

أكدت جنوب افريقيا اليوم الأربعاء انها دفعت عشرة ملايين دولار لمسؤول في كرة القدم ورد اسمه على لائحة اتهام في الولايات المتحدة ضمن حملتها لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2010 لكنها قالت إن تلك الأموال لم تكن رشوة كما يزعم مدعون.

وأكد فيكيلي مبالولا وزير الرياضة محتويات رسالة مسربة من اتحاد كرة القدم في جنوب افريقيا ذكرت ان تلك الاموال التي كانت مخصصة في الاساس لتنظيم كأس العالم 2010 دفعت مباشرة الى جاك وارنر نائب رئيس الفيفا السابق.

لكن مبالولا قال إن تلك الأموال لم يكن القصد منها أبدا تقديم أي رشوة لضمان حق تنظيم كأس العالم 2010 كما ورد في لائحة الاتهام الامريكية. وأضاف انها منحت كتبرع للمساعدة في بناء مركز لكرة القدم للمواطنين من أصول افريقية في جزر الكاريبي.

وأبلغ مبالولا مؤتمر صحفيا حاشدا "ننفي بشكل قاطع قيام بلدنا أو حكومتنا برشوة أي شخص للحصول على حق استضافة كأس العالم 2010. كان برنامجا تمت الموافقة عليه ولا افهم لماذا يتم تفسير هذا الامر الان على انه رشوة"

ووارنر ضمن 14 مسؤولا ورجل أعمال اتهمتهم وزارة العدل الامريكية يوم الاربعاء الماضي بادارة عمل اجرامي ينطوي على أكثر من 150 مليون دولار في صورة رشى.

والملايين العشرة ظهرت في لائحة اتهام اعتبرت وارنر مسؤولا عن الحصول على رشوة مقابل مساعدة جنوب افريقيا على نيل حق استضافة كأس العالم 2010.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 5

قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل إنها تعول على تجديد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بعد استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسته.

وقالت ميركل اليوم في برلين :"أعتقد أنه صار الآن ممكنا بصورة أفضل وضع عمل الفيفا على أساس يتسم بالشفافية".

وأضافت أنها تعتقد أنه إذا عملت المنظمة التي تمثل كرة القدم العالمية وفقا للمعايير التي "ننشدها جميعا" فإن هذا يعد بمثابة نبأ سار بالنسبة لمليارات المشجعين الذين يحبون كرة القدم "وأنا أيضا من هؤلاء المشجعين".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 4

دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" اليوم إلى الغاء الاجتماع الذي كان مقررا بالعاصمة الألمانية برلين بعد أيام، وذلك بعد قرار السويسري جوزيف بلاتر بالاستقالة من منصب رئيس الاتحاد الدولي للعبة "فيفا".

وقال رئيس "اليويفا" الفرنسي ميشيل بلاتيني  إنه من الأفضل الآن تأجيل الاجتماع في ضوء التطورات الأخيرة التي أحاطت الفيفا.

وأوضح بلاتيني، في بيان له اليوم، "في ضوء القرار الذي أعلن عنه "بلاتر" أمس والطبيعة غير المحددة والغامضة للتحقيقات، قررت أنه من الأفضل والأكثر ملائمة أن نؤجل الاجتماع الذي أعلنا عنه قبل أيام والذي كان مقررا أن يعقد في برلين خلال الأيام المقبلة".

وكان مقررا أن يجتمع مسؤولو "اليويفا" يوم السبت المقبل أو بعد غد الجمعة في العاصمة الألمانية برلين قبل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا والتي تستضيفها برلين.

وكان من المقرر أن يناقش مسؤولو "اليويفا" استراتيجية الاتحاد بعد إعادة انتخاب بلاتر يوم الجمعة الماضية لرئاسة الفيفا لفترة خامسة على التوالي وأيضا مناقشة ما إذا كان يتعين على مسؤولي الكرة الأوروبية ومنهم فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة أن يشغلوا مناصبهم في اللجنة التنفيذية بالفيفا.

وكانت معظم الاتحادات الأهلية الأعضاء باليويفا ساندت الأردني الأمير علي بن الحسين خلال الانتخابات أمام بلاتر على رئاسة الفيفا.

وقال بلاتيني "الذي يبدو الآن مرشحا محتملا على رئاسة الفيفا، إن الفرصة ستكون سانحة أمام أعضاء اليويفا للاجتماع في الأسابيع المقبلة".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 3

أعلنت وسائل إعلام أميركية عدة الثلاثاء أن مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) وسع تحقيقاته في إطار فضيحة الفساد التي تهز الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وباتت تشمل بشكل مباشر رئيسه جوزيف بلاتر بعد ساعات على إعلان استقالته.

وأكدت صحيفة نيويورك تايمز أن بلاتر البالغ 79 عاماً والذي يرأس الاتحاد منذ 1998 "يحاول منذ أيام أخذ مسافة من الفضيحة" لكن السلطات "تأمل الحصول على تعاون بعض مسؤولي الفيفا المتهمين" بالفساد لتضييق الخناق عليه.

وأفادت شبكة ايه بي سي ان الاف بي اي والمدعين الأميركيين يشتبهون بتورط بلاتر في وقائع مرتبطة بفساد ورشاوى أدت إلى توقيفات الأربعاء الفائت.

وصرح مصدر لقناة ايه بي سي "فيما يحاول الجميع النفاد بجلده، هناك سباق مؤكد بين من سينقلب على الآخرين أولاً".

وأعلن بلاتر، الذي انتخب لولاية خامسة على رأس الفيفا الجمعة، استقالته المفاجئة الثلاثاء، معلناً أن "هذه الولاية لا تحظى بدعم عالم كرة القدم أجمع".

وأضاف "لهذا سأدعو إلى جمعية عمومية استثنائية لانتخاب رئيس جديد"، يفترض أن تنعقد بين ديسمبر 2015 ومارس 2016.

وتجمع عشرات الصحافيين صباح الأربعاء أمام مقر الفيفا في زوريخ سعياً للحصول على معلومات، واكتفى أحد العاملين في مقر الفيفا بالقول "الوضع قاس"، فيما امتنع زملاؤه عن التصريح بأي شيء.

وتلقى عالم كرة القدم هذه الاستقالة بشكل ايجابي، واعتبر الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أن استقالة بلاتر "قرار صعب وجريء ولكنه القرار الصحيح"، علماً بأن اسم بلاتيني سيطرح بلا شك كرئيس مقبل للاتحاد.

واعتبر رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم غريغ دايك الاستقالة "أمراً عظيماً لكرة القدم" فيما ضجت صحف بلاده بالخبر صباح الأربعاء.

كما اعتبر رئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براغ الذي كان مرشحاً لرئاسة الفيفا الجمعة الماضي، أن استقالة جوزيف بلاتر "نبأ جيد"، وانسحب فان براغ من الانتخابات لمصلحة الأمير علي بن الحسين، وأكد فريق عمل الأمير الأردني أن "الأمير علي جاهز لتولي رئاسة الفيفا في أي لحظة في حال طلب منه ذلك".

كما اعتبر النجم البرتغالي لويس فيغو الذي كان ترشح لهذا المنصب قبل أن يعلن انسحابه على موقع تويتر "انه يوم جيد للفيفا ولكرة القدم، التغيير سيأتي أخيراً، قلت يوم الجمعة الماضي أن هذا اليوم سيأتي عاجلاً أم آجلاً، وها هو".

أما "الملك" بيليه فطلب من "الشرفاء" تنظيف ساحة كرة القدم العالمية.

واعرب اتحاد الكونكاكاف الذي يمثل دول أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي عن استعداده للمساعدة لإعادة "بناء" الفيفا.

واكتفى الاتحاد الآسيوي الذي أيد إعادة انتخاب بلاتر بالتأكيد أنه يراقب "الموقف عن كثب" وسوف يناقش الأمر مع الاتحادات الوطنية من أجل التوصل "إلى أفضل السبل لدفع الاتحاد الدولي لكرة القدم والكرة العالمية قدماً".

وبدت الصحافة الأوروبية قاسية جداً مع بلاتر، وعنونت صحيفة ذي صن البريطانية في صفحتها الرياضية "نلنا منه"، في عبارة تذكر بعبارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش عندما أعلن القبض على صدام حسين، وعنونت الغارديان "السقوط: بلاتر يغادر"، والديلي تلغراف "ذهب بلا رجعة".

وفي فرنسا كتبت صحيفة ليكيب الرياضية عن "سقوط امبراطورية" بلاتر، وكتبت ليبراسيون ساخرة "هذا البلاتر، سيضحكنا حتى النهاية" تحت عنوان "فيفا نوسترا".

وأعلن منظمو كأس العالم لما دون 20 عاماً في نيوزيلندا انهم لا يرغبون بحضور بلاتر، بعد أن كان قرر حضور المباراة النهائية في 20 يونيو.

كما رحّب عدد من الشركات الراعية للاتحاد الدولي لكرة القدم منها كوكا كولا واديداس وفيزا ومكدونالدز وهيونداي باستقالة السويسري معتبرين أنها تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل إعادة بناء الثقة.

وأعلن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ "احترامه" لقرار بلاتر، وعبر عن سعادته "بالإصلاحات الضرورية" التي ينوي السويسري تحقيقها من الآن وحتى رحيله.

وقال بلاتر، بانتظار الجمعية العمومية الاستثنائية "سأستمر بأداء واجبي حتى ذلك الحين، وأنا الآن متحرر من قيود الانتخابات، وسأركز على الانخراط في إصلاحات طموحة"، مضيفاً "الفيفا بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة بمواجهة التحديات التي لا تتوقف".

وأعلنت استقالة بلاتر بعد ساعات على اتهام صحيفة نيويورك تايمز الأمين العام للفيفا الفرنسي جيروم فالك بتسديد 10 ملايين دولار إلى حسابات يديرها نائب الرئيس السابق جاك وارنر، الذي اتهمه القضاء الأميركي في فضيحة فساد.

وكانت الشرطة السويسرية أوقفت الأربعاء الماضي بموجب طلب من السلطات الأميركية، سبعة من مسؤولي الفيفا الرئيسيين في فندق في زوريخ.

وجرت التوقيفات قبل يومين من انتخاب رئيس للاتحاد، بناءً على طلب من القضاء الأميركي في إطار تحقيق حول وقائع فساد تعود إلى حوالي 25 عاماً، في النهاية أوقف 9 من أعضاء الاتحاد و5 من شركائه.

في اليوم نفسه تمت مداهمة مقر الفيفا في إطار قضية جنائية سويسرية منفصلة، للاشتباه في أعمال "تبييض أموال وإدارة مخالفة للقانون" تتعلق في اختيار روسيا وقطر بالتوالي لاستضافة كأسي العالم 2018 و2022.

وفيما تنتهي حقبة بلاتر، تستمر الملاحقات الجنائية، حيث أعلنت السلطات السويسرية أن استقالته "لا تؤثر" على التحقيق الجاري.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 2

سيترشح الأمير علي بن الحسين للانتخابات الجديدة لرئاسة الفيفا حسب ما أكد نائب رئيس الاتحاد الأردني صلاح صبرة اليوم الثلاثاء لـ "فرانس برس" عقب استقالة السويسري جوزيف بلاتر من منصبه.

وقال صبرة "في حال اجراء انتخابات جديدة، فان الأمير علي جاهز"، كما أضاف "أن الأمير علي جاهز لتولي الرئاسة فوراً في حال طلب منه ذلك".

وتابع "ندرس حالياً الوضع القانوني لرئاسة الفيفا التي "خسرت شرعيتها"، معتبراً أن "الأمير علي جاهز لتولي رئاسة الفيفا في أي لحظة في حال طلب منه".

ووصف استقالة بلاتر بـ "الانهيار الكبير"، مضيفاً أن الأمير علي "نجح في احداث التغيير" على رأس الفيفا".

وأعلن الأمير علي انسحابه قبل الجولة الثانية من التصويت الجمعة بعد أن حصل في الجولة الأولى على 73 صوتاً مقابل 133 لبلاتر.

من جانب آخر، اعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشال بلاتيني أن استقالة بلاتر "قرار صعب وجريء ولكنه القرار الصحيح".

بدوره، اعتبر رئيس الاتحاد الانكليزي لكرة القدم غريغ دايك اليوم الثلاثاء أن استقالة السويسري جوزيف بلاتر من رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) "أمر عظيم لكرة القدم".

وقال دايك في تصريح لإذاعة "بي بي سي" انه فقد الثقة ببلاتر (79 عاماً) منذ العام الماضي وأنه يعتقد بأن السويسري أدرك أن تصاعد فضيحة الفساد التي تفاقمت في عالم كرة القدم "ستطاله".

وأضاف "بعد ظهر اليوم كان جيداً واعتقد بأنه لأمر عظيم لغعلم كرة القدم، إنها بداية شيء جديد".

واعتبر أن "كامل المنظمة الدولية بحاجة إلى إعادة هيكلة، كامل المنظر بحاجة لإعادة نظر في الأمور المالية، المستقبل يجب أن يبنى على الشفافية، والأخبار عظيمة اليوم".

وفي نفس السياق، قال رئيس لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كورنيل بوربلي إنه سيستمر في عمله لضمان الالتزام بميثاق شرف المؤسسة بعدما تقدم السويسري سيب بلاتر باستقالته من منصب الرئيس اليوم الثلاثاء.

وأضاف بوربلي في بيان اليوم الثلاثاء "غرفة التحقيقات ستواصل عملها مع الغرفة القضائية التابعة للجنة القيم لضمان الالتزام بميثاق شرف الفيفا وسيكون هذا على رأس أولوياتها".

وتابع "استقلالية اللجنة عن رئيس الفيفا جزء مهم من القيادة الجيدة للمؤسسة بغض النظر عن صاحب صلاحيات المنصب".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تحديث 1

فيما يلي حقائق عن السويسري سيب بلاتر الذي أعلن اليوم الثلاثاء استقالته من رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم عقب أربعة أيام فقط من إعادة انتخابه رئيساً للفيفا لفترة ولاية خامسة في ظل تخبط الاتحاد الدولي للعبة نتيجة فضيحة فساد جديدة.

*
ولد في العاشر من مارس 1936 في مدينة فيسب السويسرية.

- المرحلة الأولى من حياته..

* تخرج من جامعتي سيون وسان موريتس في سويسرا ثم حصل على شهادة في إدارة الأعمال والاقتصاد من كلية الحقوق في جامعة لوزان.

* لعب كرة القدم في الفترة من 1948 إلى 1971 ولعب في الدرجة الأولى بدوري الهواة السويسري، وأصبح بلاتر عضواً في مجلس إدارة نادي نيوشاتل من 1970 إلى 1975.

* بدأ بلاتر مسيرته الاحترافية كرئيس للعلاقات العامة لإدارة السياحة في منطقة فاليه السويسرية ثم أصبح عام 1964 أميناً عاماً للاتحاد السويسري لهوكي الجليد.

* عمل كمدير لإدارة مستلزمات التوقيت الرياضي والعلاقات العامة في شركة لونجين للساعات وشارك في تنظيم دورة الألعاب الاولمبية عامي 1972 و1976 ليتعامل لأول مرة مع الساحة الرياضية العالمية.

- الفيفا..

* أصبح بلاتر أميناً عاماً للفيفا في 1981 وبعد 17 عاماً من الخدمة تحت قيادة الرئيس السابق جواو هافيلانج حل بلاتر محل سلفه البرازيلي كرئيس للاتحاد الدولي في 1998.

* واجه بلاتر المتاعب في 2002 عندما زعم الأمين العام للفيفا في ذلك الوقت ميشيل زين روفينن أن فوز بلاتر في الانتخابات التي جرت عام 1998 كان عن طريق الرشوة والفساد وأن الفيفا يعاني من سوء إدارة مالية وعلى أعلى المستويات.

* في 2004 أثار بلاتر سخرية لاعبات كرة القدم عندما اقترح أن يرتدين سراويل قصيرة ضيقة.

* فاز على الكاميروني عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي في انتخابات رئاسة الفيفا عام 2002 قبل أن ينتخب بالتزكية رئيساً للفيفا لفترة ثالثة عام 2007.

* فاز بفترة رئاسة رابعة في عام 2011 عندما تم استبعاد منافسه القطري محمد بن همام من الفيفا بسبب اتهامات بالرشوة.

* تجاوز بلاتر سلسلة من الفضائح خلال فترة رئاسته الأخيرة والتي شملت اتهامات واسعة النطاق بأن قطر اشترت حق استضافة كأس العالم 2022، ونفت قطر دوما ارتكاب أي مخالفات.

* مثل أمام لجنة القيم بالفيفا في عام 2011 في أعقاب فضيحة الرشى التي أدت لإيقاف بن همام مدى الحياة، ولم يتم اتهام بلاتر على الإطلاق بالحصول على رشى إلا أن هناك مزاعم عن علمه بوجود تلك الظاهرة وعدم تحركه للتصدي لها، ولم تثبت كافة الاتهامات الموجهة إليه.

- انتخابات 2015..

* تعهد بلاتر في عام 2011 بعدم الترشح مجدداً في 2015 إلا أنه أعلن لاحقاً أنه سيسعى لفترة ولاية خامسة في منصبه لمواصلة مهمته.

* لم يصدر عن بلاتر أي برنامج انتخابي رسمي على الرغم من تعهده خلال كلماته التي ألقاها عبر العالم بمواصلة برنامجه الإصلاحي وقيادة الفيفا نحو العودة للشفافية ثانية.

* أعيد انتخابه لولاية خامسة بعدما أقر منافسه الوحيد الأمير علي بن الحسين بالهزيمة قبل خوض جولة ثانية من التصويت بعد حصول بلاتر على 133 صوتاً وحصول الأمير الأردني على 73 صوتاً.

* رغم الدعوات الواسعة المطالبة باستقالة بلاتر عقب ما وصف بأنه أسوأ يوم في تاريخ لفيفا عندما ألقي القبض على سبعة مسؤولين حاليين بسبب اتهامات مرتبطة بالحصول على رشى وذلك قبل يومين على انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي 2015 قال بلاتر للوفود المشاركة في المؤتمر السنوي للفيفا "كرة القدم تحتاج لقائد قوي يملك الخبرة، شخص يعرف كل شاردة وواردة ويمكن أن يعمل مع شركائنا".

* تجاوز معارضة الاتحاد الأوروبي للعبة الذي هدد في مرحلة ما بمقاطعة أعمال المؤتمر السنوي ليعاد انتخابه لفترة جديدة.

* قال خلال مؤتمر صحفي رتب له على عجل اليوم انه سيستقيل من رئاسة الفيفا عقب ستة أيام من مداهمة مكتب التحقيقات الاتحادي لفندق في زوريخ واعتقاله لعدد من مسؤولي الفيفا.

وأضاف بلاتر "شكل الفيفا حياتي بأسرها... ما يهمني بشكل أكبر هو الفيفا وكرة القدم حول العالم".

وتابع "سيتم الدعوة لمؤتمر استثنائي لانتخاب من سيخلفني وذلك في أسرع وقت ممكن".

------------------------------------------------------------------------------------------------------------

أعلن السويسري جوزيف بلاتر المنتخب رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الثلاثاء استقالته من منصبه تحت وطأة فضائح الفساد المتتالية التي تضرب الفيفا.

وتولى بلاتر (79 عاماً) رئاسة الفيفا عام 1998، وقد فاز الجمعة الماضي بولاية خامسة على التوالي على حساب الأردني الأمير علي بن الحسين.

ودعا بلاتر إلى جمعية عمومية غير عادية للفيفا لانتخاب رئيس جديد.

وقال بلاتر "برغم إعادة انتخابي، فإنه لم يكن لدي دعم كل عالم كرة القدم ولذلك سأدعو إلى جمعية عمومية غير عادية لانتخاب رئيس جديد".

وتابع "سأستمر في أداء واجبي حتى ذلك الحين، وأنا الآن متحرر من قيود الانتخابات، وسأركز على الانخراط في إصلاحات طموحة"، مضيفاً "الفيفا بحاجة إلى إعادة هيكلة شاملة بمواجهة التحديات التي لا تتوقف".

وأكد الفيفا على أن "جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد ستعقد بين ديسمبر 2015 ومارس 2016".

وتأتي استقالة بلاتر تحت ضغط الأخبار المتلاحقة عن الفساد والمرتبطة بمسؤولين في الفيفا آخرها يتعلق بأمين عام هذه المنظمة جيروم فالك.

وقد ضرب زلزال كبير الفيفا الأربعاء الماضي مع توقيف 7 أشخاص من قبل القضاء السويسري بناءً على طلب القضاء الأميركي، واتهام آخرين بسبب ضلوعهم في رشاوي تصل إلى نحو 150 مليون دولار.

وقد تواصلت تداعيات فضائح الفساد في أروقة الفيفا مع الزج باسم فالك في تحويل 10 ملايين دولار لحسابات مصرفية يملكها نائب رئيس فيفا السابق الترينيدادي الموقوف جاك وارنر سارعت المنظمة الدولية بالاقرار بها ونفيها تورط فالك.

وبعدما وعد القضاء الأميركي أن اتهاماته لمسؤولي الاتحاد الدولي بالفساد لا تزال في بداياتها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية المطلعة أن أمين عام "فيفا" فالك قام بتحويل 10 ملايين دولار لوارنر.

وأقر الاتحاد الدولي في وقت سابق اليوم بتحويل الملايين العشرة لكنه نفى تورط فالك، وقال في بيان أن فالك "أو أي عضو إداري رفيع المستوى في فيفا لم يكن متورطاً في المباشرة، الاقرار وتنفيذ" حوالة لوارنر الذي كان آنذاك رئيساً لاتحاد كونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، من قبل جنوب أفريقيا.

وأضاف الاتحاد الدولي "عام 2007، وفي اطار كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، وافقت الحكومة الجنوب أفريقية على مشروع بقيمة 10 ملايين دولار لمساعدة الشتات الأفريقي في الكاريبي"، موضحاً أن المبلغ صادر عن اللجنة المنظمة لمونديال جنوب افريقيا.

وتابع "صدر إذن دفع الملايين العشرة عن اللجنة المالية وتم تنفيذه وفقاً للوائح الاتحاد الدولي".

وبحسب "نيويورك تايمز" التي نقلت الخبر عن عدة مسؤولين أميركيين فإن الحوالة التي تعود على ثلاث دفعات بين يناير ومارس 2008 صدرت من حساب مصرفي يملكه الاتحاد الدولي وستكون "عنصراً محورياً في قضية الفساد التي تضرب المنظمة الدولية" ومسؤوليها.

كما اعتبرت أن الاتهامات لم تشر إلى أن المسؤول الكبير كان يعلم باستخدام الأموال كرشوة ولم يعتبره القضاء الأميركي متهماً في القضية.

وأضافت أن الحوالة كانت أساسية في الاعتقالات والاتهامات لمسؤولي وشركاء فيفا التي شنها القضاء الأميركي الأسبوع الماضي قبل يومين من الانتخابات.

وقالت المتحدثة باسم الفيفا ديليا فيشر للصحيفة أن الأرجنتيني الراحل خوليو غروندونا، رئيس اللجنة المالية آنذاك، إذن باجراء الحوالة لوارنر، لكن هذه الدفعة "تم تنفيذها وفقاً للوائح المنظمة".

وتذكر الاتهامات الأميركية أن الحوالة دفعت كرشاوى من أجل تجيير وارنر 3 أصوات "ثمينة" لملف جنوب أفريقيا لاستضافة مونديال 2010، لكن عندما عجز اتحاد جنوب أفريقيا بدفع المبلغ قام الاتحاد الدولي بهذه المهمة، علماً بأن الاتحاد الجنوب أفريقي ورئيس البلاد نفوا التهم الأسبوع الماضي.

بيد أن رئيس الاتحاد الجنوب أفريقي داني جوردان اعترف الأحد بأن بلاده دفعت 10 ملايين دولار عام 2008 ولكنه أكد على أن الأمر لا يتعلق بأي حالة شراء أصوات من أجل الحصول على استضافة نهائيات كأس العالم 2010.

وبحسب صحيفة "صنداي انديبندنت" فإن الـ 10 ملايين دولار التي خصصت إلى صناديق دعم الكونكاكاف، تم اقتطاعها من مبلغ 100 مليون دولار دفعها الاتحاد الدولي إلى جنوب أفريقيا لتنظيم مونديال 2010.

وبحسب لائحة الاتهام التي تضم مسؤولاً آخر من جنوب أفريقيا تمت الإشارة إليه بـ "الشريك 16" دون الكشف عن اسمه، فإن المال دفع عن طريق الاتحاد الدولي.

ولدى سؤاله من الصحيفة ذاتها، اعترف جوردان الذي كان رئيساً للجنة المنظمة لمونديال 2010، بأن المبلغ تم دفعه عام 2008 وذلك بعد 4 أعوام على اختيار بلده لاستضافة المونديال.

وتساءل جوردان الذي تم اختياره أخيراً عمدة لنيلسون مانديلا باي: "كيف يمكن أن ندفع رشوة من أجل أصوات بعد 4 أعوام على اختيارنا للاستضافة؟".

وأضاف "لم أدفع أو أتسلم أبداً أي رشوة من أي شخص في حياتي".

يُذكر أن جنوب أفريقيا حصلت على شرف الاستضافة في 2004 بعد فوزها بالتصويت على المغرب 14-10 فيما لم تحصل مصر على أي صوت.

back to top