الإمارات للتأهل... والبحرين للحفاظ على آمالها

نشر في 15-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-01-2015 | 00:01
تشهد بطولة آسيا لكرة القدم اليوم مواجهة عربية خالصة «جديدة»، حين يلتقي المنتخبان الإماراتي والبحريني، ضمن منافسات المجموعة الثانية.

تبحث الإمارات عن ضمان العبور إلى الدور الثاني من كأس آسيا 2015 لكرة القدم، عندما تواجه البحرين، التي تسعى للحفاظ على آمالها، في الجولة الثانية من المجموعة الثالثة اليوم في كانبرا.

وحققت الإمارات فوزا كاسحا على قطر 4-1 في الجولة الاولى بثنائيتي أحمد خليل وعلي مبخوت، في ظل تألق صانع اللعب عمر عبدالرحمن، بينما قدمت البحرين أداء رجوليا قبل ان تخسر أمام إيران 2-صفر.

وسجلت الإمارات في مباراة قطر 4 اهداف اي اكثر مما سجلته في مبارياتها الثماني الاخيرة في النهائيات، علما انها لم تحقق فوزين افتتاحيين منذ بدء مشاركتها في المسابقة.

وستضمن الامارات تأهلها للدور ربع النهائي في حال فوزها على البحرين، وعدم خسارة إيران أمام قطر. وفي المواجهات المباشرة بين الطرفين، فازت الإمارات 12 مرة والبحرين 9 مرات وتعادلا 4 مرات، وهذه اول مرة يلتقيان في النهائيات الآسيوية.

وحل المنتخب الاماراتي وصيفا في نسخة 1996 على ارضه، وجاء رابعا في النسخة التي سبقتها عام 1992 في اليابان.

ومنح الفوز الامارات دفعة هامة من اجل تخطي، في مشاركتها القارية السابعة، دور المجموعات للمرة الثالثة فقط، بعد عام 1992 في اليابان حين خسرت في نصف النهائي امام السعودية (صفر-2)، وعام 1996 على أرضها، وخسرت امام المنتخب ذاته، وهذه المرة في النهائي بركلات الترجيح.

وبرز في صفوف الامارات صانع ألعاب العين عمر عبدالرحمن الذي دفع به المدرب مهدي علي منذ البداية، بعدما ابتعد عن الملاعب منذ 23 نوفمبر الماضي، بسبب إصابته امام السعودية في نصف نهائي «خليجي 22»، والتي خسرتها الامارات 2-3، قبل ان تحتل المركز الثالث لاحقا بفوزها على عمان 1-صفر.

وقاومت البحرين في الشوط الأول في مواجهتها أمام إيران، ووصلت أكثر من مرة الى المرمى الايراني، بيد أن لاعبي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش هزوا الشباك في الوقت القاتل من كرة ثابتة ترجمها إحسان حجي صافي بشكل رائع، قبل ان ينحنوا مجددا من كرة ثابتة قبل ثلث ساعة على نهاية المباراة ترجمها مسعود شجاعي.

وكانت البحرين تمر في فترة رائعة بعد الإخفاق الأخير خلال منافسات بطولة «خليجي 22» في الرياض وخروجها فيها من الدور الاول، إذ حققت انتصارا كاسحا على السعودية وديا 4-1 قبل انطلاق البطولة.

 مهدي يحذّر من الاعتماد كثيراً على عموري

حذّر مدرب الإمارات، مهدي علي، من الاعتماد كثيرا على نجم الوسط عمر عبدالرحمن، وذلك عشية مواجهة البحرين.

وكان صانع ألعاب العين، الذي شارك منذ البداية، بعدما ابتعد عن الملاعب منذ 23 نوفمبر الماضي، بسبب إصابته أمام السعودية في مباراة نصف نهائي «خليجي 22»، التي خسرتها الإمارات 2 - 3، مصدر خطر طوال فترات المباراة أمام قطر، بفضل مراوغاته وتمريراته.

وطالب علي لاعبي فريقه بألا يعتمدوا، حصراً، على عموري، مضيفا «بالطبع، عمر لاعب موهوب جدا، إنه من الركائز الأساسية في الفريق. كنت سعيدا، لتمكنه من خوض الدقائق التسعين ضد قطر، لأنه كان عائدا من إصابة أبعدته لشهر ونصف الشهر».

وواصل: «لكننا نلعب كفريق، وعمر عضو في هذا الفريق، ولكي يتمكَّن من تقديم أفضل ما لديه وإظهار جميع مؤهلاته وقدراته، فهو بحاجة إلى دعم من الفريق».

عيد: يمكننا إيقاف مهاجمي الإمارات

أكد مرجان عيد مدرب منتخب البحرين قدرة فريقه على إيقاف خطورة مهاجمي الإمارات وذلك عشية المواجهة بينهما اليوم.

وقال عيد في المؤتمر الصحافي: «منتخب الإمارات يلعب من خلال مجموعة متناسقة من اللاعبين، ولكن مصدر خطورتهم يتمثل بالهجوم. نحن أيضا لدينا أسلوبنا في إيقاف هذه الطريقة أمام أي فريق، حيث إن لدينا لاعبين جيدين ونمتلك نقاط قوة في خط الوسط والهجوم والدفاع».

وأوضح عيد «أعرف منتخب الإمارات ولديهم العديد من اللاعبين الجيدين لكن يجب أن أثق بلاعبي فريقي لأننا نريد الحصول على النقاط الثلاث التي تعتبر ضرورية للفريق».

وكشف عيد: «تغيير المدرب يحتاج دائما لجهد ويكون له تأثيرات سلبية على الفريق لأن اللاعبين يضطرون للتأقلم مع أساليب لعب مختلفة؛ لهذا نحن بحاجة للاستقرار في المرحلة المقبلة وآمل خلال الفترة المقبلة أن نقوم ببناء فريق جديد يضم لاعبين شبابا لا يمتلكون خبرة كبيرة».

وختم عيد: «نحن لا نخشى اللعب أمام أي فريق وجاهزون لمواجهة أي فريق، وكما قلت قبل المباراة الأولى، فإننا سنطبق أشياء مختلفة ونأمل أن نحقق النقاط الثلاث وأن نحصل على نتيجة جيدة».

(أ ف ب)

back to top