اتهام ضابط بقتل الصباغ و«الإخوان» بالتورط في «الدفاع»
• أوراق إعدام بديع إلى المفتى مجدداً
• مقتل 9 إرهابيين والعثور على 3 أشخاص أُعدموا
• مقتل 9 إرهابيين والعثور على 3 أشخاص أُعدموا
اتهمت النيابة أمس ضابطاً من قوات الأمن بقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ في 24 يناير الماضي، وأحالته إلى «الجنايات» أمس، في حين أحالت «جنايات الجيزة» أوراق 14 قيادياً إخوانياً، بينهم المرشد بديع، إلى المفتي.
اتهم النائب العام المصري، المستشار هشام بركات، أمس، ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي بالتسبب في مقتل الناشطة شيماء الصباغ التي أثار قتلها أثناء احتجاج سلمي في يناير الماضي، عشية ذكرى ثورة 2011، حالة من الغضب بعد نشر لقطات لمقتلها.وأحال النائب العام ضابط الشرطة إلى محكمة الجنايات، في إجراء يندر اتخاذه تجاه قوات الأمن التي تتهمها تقارير منظمات حقوقية بتعديات على نشطاء.وقال بيان صادر عن النائب العام "كشفت تحقيقات النيابة العامة أن وفاة المجني عليها حدثت إثر إصابتها بطلق ناري خرطوش خفيف أطلقه صوبها و(صوب) المتظاهرين (الآخرين) أحد ضباط الشرطة من قوات الأمن المركزي لفض مظاهرة بميدان طلعت حرب" القريب من التحرير.وأضاف: "وجهت النيابة العامة إلى الضابط المتهم ارتكاب جريمتي الضرب المفضي إلى الموت وإحداث الإصابة العمدية لبقية المجني عليهم (المصابين) وأمر النائب العام بإحالته إلى محكمة الجنايات لمعاقبته على جرمه".وعقوبة الضرب المفضي إلى الموت هي السجن بين 3 و7 سنوات، وفق ظروف الواقعة.وأشار البيان إلى أن "التحقيقات كشفت أيضا عن تنظيم بعض قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تظاهرة بغير إخطار مسبق، بالمخالفة للقانون والمشاركة فيها والإخلال بالنظام والأمن العام، وأمر النائب العام بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية لمخالفتهم قانون تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية".وفي أول رد فعل رسمي على القرار، قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب: "نعيش في دولة القانون، والكل سواسية والنائب العام محامي الشعب"، وأضاف، خلال زيارته لمحافظة قنا: "لن نسمح لأي من كان بأن يفلت من العقاب، ما دام القضاء العادل أثبت إدانته".جاء ذلك بينما قال أمين الإعلام في "التحالف الشعبي"، معتز الشناوي، إن القرار خطوة على الطريق الصحيح لتطبيق عدالة حقيقية، مطالبا في تصريحات لـ"الجريدة" بمحاكمة وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والإسراع في إعادة هيكلة الوزارة.المرشد والمفتيوفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات الجيزة، أمس الأول، بإحالة أوراق 14 متهما من قيادات وأعضاء تنظيم "الإخوان" إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في إصدار حكم بإعدامهم، في قضية اتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات التنظيم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر، وحددت المحكمة جلسة 11 أبريل المقبل، للنطق بالحكم.ومن أبرز المُحالة أوراقهم إلى المفتي، المرشد العام للجماعة محمد بديع، والمتحدث باسمها محمود غزلان، والداعية الإخواني صلاح سلطان، والقيادي الإخواني سعد الحسيني، في حين لفت أمر الإحالة إلى أن المتهمين ينتمون إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، بغية تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية. في السياق، أحالت محكمة جنايات المنصورة، أمس الأول أوراق 8 من "الإخوان" إلى المفتي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الردع"، وحددت جلسة 18 مايو للنطق بالحكم، على 6 من أعضاء الخلية، وجلسة 22 يونيو للنطق بالحكم بحق متهمين آخرين.مذبحة الزمالكويةمن جهة أخرى، أمر النائب العام، أمس، بإحالة 22 متهماً بينهم 16 من "الإخوان" وأعضاء رابطة مشجعي نادي الزمالك الرياضي الـ(وايت نايتس) إلى المحاكمة الجنائية بعد اتهامهم بالتسبب والتحريض على أحداث (استاد الدفاع الجوي)، التي أودت بحياة 22 مواطنا من مشجعي نادي الزمالك.السيسي وكويتساسياسيا، وبينما بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس مع رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، سام كويتسا، في قصر الاتحادية الرئاسي، عددا من القضايا الإقليمية والدولية، طالب الرئيس في اجتماع مع المجموعة الاقتصادية التي ضمت رئيس الحكومة، ومحافظ البنك المركزي هشام رامز، ووزراء بينهم الصناعة والتخطيط والبترول، بضرورة التنفيذ الدقيق والجاد لنتائج المؤتمر الاقتصادي، "مستقبل مصر".في السياق، وبعد جدل ساد مواقع التواصل، حول الفائدة التي ستعود على المواطن المصري من تلك الاستثمارات المعلن عنها خلال المؤتمر، الذي شهدته مدينة شرم الشيخ الساحلية مطلع الأسبوع الجاري، قالت أستاذة الاقتصاد في الجامعة الأميركية في القاهرة، بسنت فهمي، إن المواطن يحتاج إلى ما يقارب من 5 سنوات ليشعر بعوائد المؤتمر، حال اهتمام الحكومة بالمشاريع التي تحقق الاستقرار الاجتماعي، وخاصة المتعلقة بمحاربة الفقر والغلاء والنهوض بمجالات الصحة والتعليم والمواصلات.فلول «المقدس»أمنياً، وعلى الرغم من التراجع النسبي للعمليات الإرهابية في محافظات مصر المختلفة، قال مصدر عسكرى مسؤول، إن حملات الجيش في شمال سيناء، وتحديدا في جنوب الشيخ زويد، أسفرت عن القضاء على 9 من عناصر "تنظيم بيت المقدس"، والقبض على 15 مشتبها بهم.وأكد المصدر لـ"الجريدة" أن قوات الجيش نجحت في الوصول إلى فلول التنظيم داخل معاقلهم، بينما عثر أهالي مدينة الشيخ زويد على 3 جثث، عليها آثار أعيرة نارية، مُلقاة قرب الطريق الدولي بين العريش ورفح، وقال مصدر أمني إن الأهالي أبلغوا عن الجثث الثلاث.