قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور عادل الفلاح إن مفتاح الوصول إلى الحد الأقصى للأداء "سيكمن في قدرتنا على قراءة بيئة عملنا وفهم واقعها"، موضحا أنه "ينبغي علينا أن نستمر في استكشاف أساليب جديدة لإحداث التطور المنشود، لأن التميز أصبح حجر الزاوية لقياس قدرات المؤسسات والدول والمجتمعات".

Ad

وذكر الفلاح، في حفل "نجاحات 6" الذي أقامه قطاع التخطيط والتطوير في الوزارة أمس تحت رعاية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع: "اننا في الأوقاف تبنينا منهجا استراتيجيا متناسقا انطلاقاً من رؤية شارك في صياغتها الجميع، وهي الريادة عالمياً في العمل الإسلامي".

وتابع: "قمنا بإرساء وتحديث القواعد والأسس التي نضمن من خلالها القيام بمهامنا بقدر كبير من التفهم ومراعاة لقيم الوسطية التي ينادي بها إسلامنا الحنيف، وذلك من خلال فلسفة تقوم على تنمية وتطوير روح الإبداع والابتكار في مجالات العمل المختلفة لدى كل العاملين والوصول إلى الأفكار والمشاريع المتميزة".

 وأفاد بانه كلما زدادت الانجازات كبر معها حجم المسؤوليات والتحديات، مضيفاً أن الرهان لا يكمن في الحفاظ على ما تحقق فحسب، بل بالاستمرارية والقدرة على تحمل أعباء تلك المسؤوليات، وقهر التحديات، فقد أصبح التميز حجر الزاوية لقياس قدرات المؤسسات، والدول والمجتمعات، داعياً الجميع إلى قبول التحدي والتصدي للمنافسة التي أصبحت تسود العالم في كل القطاعات والمجالات.

وأضاف الفلاح "إنني أدعو الجميع إلى مواصلة الجهود للنهوض بأعباء المستقبل وما يمليه علينا من تطورات سعياً لضمان أكبر قدر ممكن من الجودة والتميز والارتقاء بالأداء الاستراتيجي بهدف تحقيق المستوى الأفضل والمنشود".

ومن جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير خالد بوغيث إن احتفال نجاحات يأتي كل عام للعمل على تمييز الإدارات التي تقوم بمهامها على أفضل وجه، كما انه يعتبر نوعاً من التنشيط بين الإدارات ومنافسة شريفة في الأداء، مضيفا أن نتائج هذا العام تعد متميزة، لأنها أفضل من نتائج الأعوام السابقة بهدف تقديم رسالة الوزارة للمجتمع الكويتي فيما يخص الشأن الديني بالبلاد.