يلتقي الأزرق الأولمبي مع باكستان الساعة 5.15 من مساء اليوم على استاد طحنون بن محمد في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا بقطر 2016.

Ad

يواجه منتخبنا الوطني الأولمبي لكرة القدم نظيره الباكستاني في الخامسة والربع من مساء اليوم الاثنين بتوقيت الكويت على استاد طحنون بن محمد بنادي العين، وذلك في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية، ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، المقرر إقامتها في قطر خلال شهر يناير من العام المقبل.

وبات موقف منتخبنا الوطني صعباً في احتلال قمة المجموعة والتأهل للبطولة القارية، وذلك بعد تعادله السلبي مع قرغيزستان مساء أمس الأول في الجولة الأولى للبطولة، ومن ثم احتل الفريقان مركز الوصافة مناصفة ولكل منهما نقطة، في المقابل تمكن المنتخب الأردني من الفوز على المنتخب الباكستاني في الجولة ذاتها بخمسة أهداف من دون رد، ليحتل النشامى المقدمة منفرداً برصيد 3 نقاط.

ويدرك الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة المدرب الهولندي وليام ومساعده أنور بوطيبان جيداً أنه لا بديل عن تحقيق الفوز على المنتخب الباكستاني اليوم بعدد وافر من الأهداف، ثم الفوز على المنتخب الأردني في الجولة الثالثة والأخيرة المقرر لها الأربعاء المقبل، وإلا فستتبخر أحلام وآمال وتطلعات التأهل لكأس آسيا، والموهلة بدورها لأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016.

تلافي الأخطاء

لذلك يتعين على الجهاز الفني أن يتلافي الأخطاء التي وقع فيها أولا في لقاء قرغيزستان، ثم الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في اللقاء، لا سيما أن التشكيلة التي دفع بها افتقدت الانسجام والتناغم، لذلك بدا اللعب فرديا بطريقة لافتة للنظر، تكونت من سعود الجناعي لحراسة المرمى، وسامي الصانع، وطلال الأنصاري، وفيصل سعيد، ومحمد خالد للدفاع، ويوسف الخبيزي، ورضا هاني، وعبدالله ماوي، وحسين حربي للوسط، وطلال جازع، وفيصل عجب للهجوم، بالإضافة إلى ضعف اللياقة البدنية، كما لم يلعب الفريق بطريقة واضحة مفتقداً الفكر التكيتيكي تماماً، أما اللاعبون فظهروا بلا روح وافتقدوا الطموح بشكل لافت للنظر.

وأجرى الفريق تدريبه في السادسة من مساء أمس استعداداً لمواجهة اليوم، ومن المتوقع أن يجري وليام تغييرات محدودة على التشكيلة التي لعب بها أمام منتخب قرغيزستان، علما بأن تعليماته جاءت للاعبين بضرورة الهجوم بضراوة على المنافس للاجهاز عليه مبكراً، مع تأمين خط الدفاع بشكل جيد.

مستوى ضعيف

وعودة إلى مباراة قرغيزستان، ظهر الأزرق بمستوى ضعيف جدا، على الرغم من البداية الجيدة له في الشوط الأول بغية إحراز هدف مفكر، وكاد يتحقق له ما أراد، بيد أن تسديدة حسين الحربي أبرز لاعبي المنتخب تصدت لها العارضة، وجاء اللعب سجالا خلال هذا الشوط.

وفي الشوط الثاني فرض المنتخب القرغيزستاني أفضليته المطلقة على اللقاء، وكان في مقدوره تحقيق الفوز بأربعة أهداف على أقل تقدير، لولا التألق غير العادي للحارس سعود الجناعي، الذي استحق في هذا اللقاء التشبيه بالحارس العملاق الراحل المرحوم سمير سعيد.

وليام: لم نخسر... ولم نفز!

أكد مدرب الأزرق الاولمبي أن مباراة الأزرق امام منتخب قرغيزستان جاءت قوية جدا، معتبراً أنها من أصعب المباريات في المجموعة.

وقال: "منتخب قرغيزستان لعب بشكل جيد جيداً، وكان الفرق واضحا وكبيرا في التجهيز والاعداد لهذه البطولة بيننا وبينهم".

 وأضاف: "استطعنا الهجوم فقط في الشوط الاول، وحصلوا على الأفضلية في الشوط الثاني، وذلك بفارق اللياقة البدنية".

وقال: "لم نخسر ولكننا لم نفز، وهذه ليست أفضلية، سنعمل على مضاعفة جهودنا في المباريات القادمة لكي نحصل على بطاقة التأهل، مازال هناك مباراتان أمام باكستان وأمام الأردن، ونحن نعمل على أنه لا يوجد فريق سهل في هذه المجموعة، ونأمل تحقيق الفوز والانتصار".