«كورال وأوركسترا التربية الموسيقية» أحيت حفلاً وطنياً

برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، أحيت فرقة كورال وأوركسترا قسم التربية الموسيقية بكلية التربية الأساسية، حفلاً وطنياً، على مسرح السالمية أمس الأول، بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطني ويوم التحرير.

استهل الحفل رئيس قسم التربية الموسيقية د. فهد الفرس بكلمة مقتضبة، وجه الشكر فيها إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تعاونها في تنظيم الحفل الغنائي، وإلى الجهات الحكومية على مساعدتها ودعمها، وإلى الفنان القدير محمد البلوشي الذي أبى إلا أن يشارك في هذا الحفل الوطني، ويشدو في حب الكويت، وهذا ليس بغريب عليه.

بعد ذلك، ألقت الطفلة نور قصيدة جميلة «يا مرحبا ترحيبة ترفع الراس» التي حازت إعجاب الجمهور، ثم بدأ الحفل بالنشيد الوطني لدولة الكويت من كلمات أحمد مشاري العدواني وألحان إبراهيم الصولة، وتوزيع د. عامر جعفر، يقول مطلعه: «وطني الكويت سلمت للمجد/ وعلى جبينك طالع السعد/ يا مهد آبائي الأولى كتبوا/ سفر الخلود فنادت الشهب/ الله أكبر إنهم عرب/ طلعت كواكب جنة الخلد».

وغنى الكورال أيضاً «يا غدنا الأخضر» من كلمات الشاعر أحمد العدواني وألحان وتوزيع د. عامر جعفر.

وغنت الطالبة أمل حسين باقتدار عملين وطنيين تفاعل معهما الجمهور، هما «معزوفتي» من كلمات ساهر وألحان د.عامر جعفر، و»كويت التي في خاطري» من كلمات الشاعر أحمد رامي وألحان رياض السنباطي، وسبق أن غنتها المطربة المعتزلة عالية شعيب مع الموسيقار الراحل أحمد باقر، وتم استبدال أول كلمة مصر بالكويت.

وقدم الطالب حمد المنصور «ربوع الكويت» من كلمات الأديب فاضل خلف وألحان د. فهد الفرس، أما الطالبة إسراء عبدالله فغنت «الكويت في دمي» كلمات فيصل بورسلي وألحان د. سلمان البلوشي، بأداء لافت، ويقول مطلعها: «الكويت في دمي وعيوني/ عالية في أعلى الجبين».

ثم أدى الفنان الكبير محمد البلوشي أغنيتين وطنيتين، هما «نادى المنادي» كلمات الشاهين وألحان يوسف المهنا، والأغنية الشهيرة «وسط القلوب يا بلدنا» كلمات يوسف دوخي وألحان عوض دوخي وهما من توزيع د. جعفر، الذي قاد الفرقة في كل هذه الأعمال.

وقدمت الفرقة أيضا مقطوعات موسيقية بقيادة المايسترو د. باتريك ريباك، منها مقطع من القصيد السيمفوني «شهرزاد» للمؤلف الروسي ريمسكي كورساكوف المستوحاة من «ألف ليلة وليلة» بصحبة عازف الفلوت د. كرشيشتوف كاشكا، ومقطوعة «مارش» للمؤلف الألماني يوهان سيباستيان باخ.

وبعد انتهاء الحفل، صرح الشيخ سلمان الحمود مشيداً بما قدمته الفرقة والقائمون عليها من أداء موسيقي فني مفعم بالأحاسيس والمشاعر الوطنية الصادقة التي تساهم في بث روح الانتماء والعطاء للوطن الغالي.

وأضاف الحمود أن من المهام المنوطة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب العمل على تعزيز الروح الوطنية لدى أبناء الكويت وتوريثها للأجيال القادمة، مشيداً بتعاون المجلس ووزارة التعليم العالي في تشجيع الكفاءات الفنية الواعدة إلى جانب مشاركة الفنانين الكبار في هذا الحفل.