في هجوم هو الأول من نوعه منذ 3 أشهر، والأخطر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم، مطلع يونيو الماضي، انفجرت عبوة ناسفة أمس أمام وزارة الخارجية وسط القاهرة، ما أسفر عن مقتل ضابطي شرطة ومجند.
والضابطان كلاهما برتبة مقدم، وتبين أن أحدهما، ويدعى محمد محمود أبوسريع، شاهد في قضية اقتحام سجن أبوزعبل إبان أحداث "ثورة 25 يناير" والمتهم فيها عدد من كوادر "الإخوان".وجاء الهجوم بعد تلميح الرئيس السيسي إلى إمكانية عودة أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" إلى ممارسة العمل السياسي شريطة نبذ العنف، وتزامن مع مغادرة الرئيس وسط حراسة من سلاح الجو المصري إلى نيويورك، حيث سيشارك للمرة الأولى في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.وتعهد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالقصاص من مرتكبي "الحادث الخسيس"، بينما أكد رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن "الشعب المصري قادر على مواجهة كل أشكال الإرهاب وتجفيف منابعه"، داعياً المصريين إلى "الاصطفاف سوياً لمواجهة الإرهاب الغاشم"، ومعتبراً أن الاعتداءات "محاولة يائسة لوقف مرحلة البناء".من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية، إن "نقيب شرطة يدعى أحمد عرفة، فارق الحياة وسط سيناء، بعد انقلاب مدرعة لقوات الأمن أثناء مطاردة سيارة يستقلها عناصر مسلحة قرب مدينة الحسنة".
آخر الأخبار
مصر: مقتل ضابطين في تفجير أمام «الخارجية»
22-09-2014