«الصحة»: ربط «الأميري» إلكترونياً لتسهيل الخدمات للمراجعين

نشر في 30-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 30-11-2014 | 00:01
No Image Caption
• الرفاعي: العيادات الخارجية بالمستشفى تستقبل نحو ٣٠٠ حالة شهرياً تخص التغذية
• العنزي: الكويت الثانية إقليمياً والتاسعة عالمياً في الإصابة بالسكري
في وقت يواصل عدد من المرافق الصحية الاحتفال باليوم العالمي للسكري، كشفت مديرة مستشفى الأميري د. أفراح الصراف عن بدء عملية الربط الإلكتروني بالمستشفى بين الأجنحة.

كشفت مديرة مستشفى الاميري د. افراح الصراف عن بدء عملية الربط الالكتروني بالمستشفى بين الاجنحة التي انطلقت من جناحي الاطفال ١٤ -١٥، ومكاتب الدخول والخروج وصيدليات الحوادث والمركزية والعيادات الخارجية بالمستشفى ومركز ثنيان الغانم للجهاز الهضمي، تمهيدا لتعميمها على بقية الأجنحة خلال الفترة المقبلة.

وذكرت الصراف في تصريح صحافي على هامش اختتام أسبوع التغذية الثالث، بمشاركة محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود أن الهدف من الربط الالكتروني هو تسهيل تقديم الخدمة للمرضى والمراجعين بمستشفى الاميري، وتكوين قاعدة بيانات عن المرضى بالمستشفى، وحصر الادوية بالصيدليات وسد النقص بها في حال نفادها.

وعن اسبوع التغذية الثالث في مستشفى الاميري، قالت الصراف: للسنة الثالثة على التوالي يقيم قسم التغذية والاطعام بالمستشفى هذا الاسبوع، والذي تم من خلاله استضافة اطباء ومختصين في علم التغذية من البلاد والخليج لاقامة ندوات وورش عمل، اما بالنسبة لختام الفعاليات، فقد شملت معرضا صحيا تحت عنوان «فن الحياة الصحية»، وتوفير ركن للتمارين الرياضية.

وشددت على اهمية اقامة مثل تلك الاحتفاليات السنوية التي تهدف الى التوعية وتصحيح العادات الغذائية الخاطئة، خاصة في ظل انتشار انظمة انزال الوزن الغير الصحيحة في المجالات وقنوات التواصل الاجتماعية وكثرة رواج الادوية غير المرخصة التي تدعي إنزال الوزن.

بدورها، كشفت رئيسة قسم التغذية والطعام في مستشفى الاميري ريم الرفاعي عن استقبال القسم في العيادات الخارجية ما يقارب ٣٠٠ حالة شهريا، مشيرة الى ان عيادات التغذية تنقسم الى عيادات (السكر- الكلى- جراحات السمنة - الجهاز الهضمي- الأطفال- زيادة أو نقصان الوزن)، كما يقوم القسم بتوفير وجبات للمرضى تتناسب مع حالتهم الصحية، التي يبلغ عددها 1900 وجبة يوميا، يتم توزيعها ما بين الاجنحة والهيئة الطبية في المستشفى ومراكز الكلى واسعافات العاصمة، مبينة أن قسم التغذية والإطعام في المستشفى يسعى دائما الى تحسين جودة الوجبات وتقديمها بصورة أفضل.

وعن اسبوع التغذية الثالث، قالت الرفاعي: شمل مواضيع عن التغذية الأنبوبية، وتغذية الرياضيين، وجراحات السمنة ومضاعفاتها وطرق الاستشارات في العيادات الخارجية للمصابين بالسمنة والسكري وكيفية اعداد وجبات لمرضى الفشل الكلوي، لافتة الى ان الاسبوع اختتم بمعرض يحمل عنوان «The art of healthy living» بحيث كان من ضمن فعاليات معرض التوعية كيفية اتباع نظام حياة صحية تحت إشراف اختصاصيين من مختلف مجالات التغذية العلاجية من مستشفى الاميري.

يوم السكري العالمي

وفي موضوع منفصل، اكدت رئيسة مركز مناحي العصيمي الصحي د. ضحية العنزي أن الكويت تأتي في المرتبة الثانية «اقليميا»، والتاسعة «عالميا» بنسبة الاصابة بمرض السكري، حسب اخر احصائيات لمنظمة الصحة العالمية.

جاء هذا في كلمة لها خلال احتفال مركز مناحي العصيمي الصحي بمنطقة الفروانية الصحية باليوم العالمي لمرض السكري بالتعاون مع المكتب الاعلامي بوزارة الصحة برئاسة د. غالية المطيري، وبحضور مختار منطقة خيطان، ومشاركة طلبة ثانويتي انس بن مالك وام رومان، وبالتعاون مع جمعية خيطان.

وذكرت العنزي أن منظمة الصحة العالمية قدرت اصابة ما يقارب ٤٠٠ مليون شخص في جميع انحاء العالم خلال العام الماضي ٢٠١٣، كما رجحت المنظمة زيادة العدد بنسبة تفوق الضعف بحلول عام ٢٠٣٠ في حال لم يتم اتخاذ اي اجراءات للحيلولة دون ذلك، لافتة الى أن تقارير المنظمة اكدت أن نحو ٨٠٪ من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

اشارت  د. العنزي الى أن الاحتفال باليوم العالمي لمرض السكري هذا العام يركز على الاهتمام بمرضى السكري والقائمين على رعايتهم، والتي من بينها الاهتمام بالتثقيف عن المرض، والوقاية منه، مبينة ان شعار هذا اليوم هو «الحياة الصحية للسكري» مع التركيز على وجبة الافطار، وذلك للتوعية بضرورة الوقاية من الاصابة بمرض السكري او تأخير ظهوره على الاقل من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط اليزني بانتظام، والحفاظ على الوزن في حدوده الطبيعية.

وبينت العنزي أن وزارة الصحة بذلت جهودا كبيرة في مكافحة الامراض المزمنة غير المعدية، التي من بينها مرض السكري، وذلك من خلال اتخاذ كافة التدابير العلاجية والوقائية والتوعوية التي من شأنها مكافحتها، مشيدة بدعم مدير منطقة الفروانية الصحية د. جمال السلطان ورئيس الرعاية الصحية الاولية بالمنطقة لتذليل كافة العقبات من امامنا، شاكرة مساهمات جمعية خيطان التعاونية ومشاركاتها في الفعاليات الصحية للمركز وحرصها على نجاحها.

بدورها، أكدت رئيسة مركز الرابية الصحي د. نورية المزعل امكانية منع حدوث ٧٠٪ من حالات السكري من النوع الثاني عن طريق تناول الغذاء الصحي المتوازن وزيادة النشاط البدني ومحاربة السمنة، مبينة أنه من خلال اتباع الارشادات الصحيحة، والعلاج اللازم يتم منع مصاعفاته، التي تتمثل في الجلطات القلبية والدماغية واعتلال الكلى، والشبكية والقدم السكرية، وغيرها من المضاعفات بما يضمن حياة طبيعية لمرضى السكري، مشددة على ضرورة اتباع الارشادات الصحية وتغيير نمط الحياه اليومي من كسل وخمول وغذاء غير صحي وغيرها.

الفلاح: الوزارة تحتاج إلى خطاب إعلامي جديد يعيد ثقة الجمهور بخدماتها

قال وكيل وزارة الصحة المساعد للجودة والتطوير د. وليد الفلاح ان وزارة الصحة في أمس الحاجة الى خطاب إعلامي جديد يعيد ثقة الجمهور بخدماتها.

وأكد أن وزارة الصحة بأمس الحاجة الى إعادة النظر بسياستها الإعلامية ولتقييم قدرات العاملين فيها على جميع الصعد من قياديين وإشرافيين وموظفين بالنسبة لمهاراتهم في نشر الوعي والثقافة الصحية وقدراتهم على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة.

وشدد على أن الوزارة بحاجة ماسة الى سياسة إعلامية واضحة المعالم وخطاب إعلامي جديد ودورات وورش عمل إعلامية مكثفة للعاملين في الوزارة والاستعانة بخبراء ومستشارين في مجال الإعلام، بهدف كسب ثقة الجمهور بخدمات وزارة الصحة وتعريفهم بكل ما هو جديد من هذه الخدمات وتثقيفهم بالمعلومات الصحية المفيدة للمحافظة على الصحة والوقاية من المرض.

وأضاف: اننا نعيش في عصر المعلومات والإعلام, ولا يستطيع أحد أن ينكر الدور الأساسي للمعلومات والإعلام في الحياة اليومية للبشر في كافة أنحاء الأرض، مشيرا إلى أن شبكة الانترنت والأقمار الصناعية المستخدمة في البث المرئي والمسموع بالإضافة إلي التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في نقل الخبر وطباعة ونشر الجرائد جعلت الأرض تتحول إلى قرية صغيرة ومكنت الفرد أينما كان من الحصول على المعلومات بيسر وسرعة مذهلة.

back to top