أظهر تقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية ارتفاعا في الحالات المقاومة لأدوية علاج الدرن في الكويت، وهو ما يعني أن الميكروب أصبح أكثر شراسة من قبل ما يشكل خطورة أكبر على حياة المرضى والمصابين بمرض الدرن في البلاد.

Ad

وقال التقرير الذي نشر على موقع المنظمة في 25 أكتوبر الجاري إن معدلات الإصابة بالمرض في الكويت لم تتغير عن السنوات السابقة ولكن ما حدث أن الميكروب أصبح أكثر شراسة من قبل وهو ما يشكل تحديا وخطورة في آن.

ودعت المنظمة، الهيئات الصحية في الدول المختلفة إلى توخي الحذر في التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن التقرير الذي أصدرته قبل يومين، وتصدره سنويا عن معدلات الدرن في مختلف دول العالم يعتبر أداة هامة لوضع ومتابعة سياسات الوقاية وعلاج الدرن على مستوى جميع دول العالم باعتبار التصدي للدرن هو احد الأهداف الإنمائية للألفية.

وأكدت المنظمة أن هذا التقرير الخاص بمرض الدرن هو التاسع عشر الذي تنشره منظمة الصحة العالمية في سلسلة بدأت في عام 1997، ويوفر تقييما شاملا عن تاريخ المرض والتقدم المحرز في تنفيذ وتمويل المرض، إلى جانب الوقاية والرعاية والتحكم في المستويات العالمية والإقليمية والقطرية باستخدام البيانات المقدمة من قبل أكثر من 200 دولة تمثل أكثر من 99٪ من حالات الدرن في العالم.

جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أصدرت قبل نحو أربعة اشهر تقريرا أكدت فيه أن علاج الدرن بالكويت لا يتوافق مع استراتيجية المنظمة للمعالجة القصيرة الأمد.

وأشارت المنظمة في تقريرها الذي جاء تحت عنوان "عبء الأمراض المعدية"، إلى ارتفاع الإصابة بمرض الدرن في الكويت، لافتة إلى أن البيانات الخاصة بهذا المرض في الكويت تشير إلى تصاعد محتمل للإصابة به.

وأوضحت أنه تم اكتشاف حالات مصابة بالدرن من خلال قسم الموانئ والحدود، مشيرة إلى أن علاج المصابين بالدرن سواء داخل مراكز الرعاية الصحية الأولية أو العيادات في المستشفيات يجب أن يتماشى مع استراتيجية المعالجة القصيرة الأمد.