أكد الأمين العام لمنظمة بدر في العراق هادي العامري أمس، أن معركة تحرير ناحية الضلوعية كانت قاسية.

Ad

وقال العامري في حديث إلى عدد من وسائل الإعلام إن "ناحية الضلوعية تعتبر من أعقد المناطق العسكرية"، مشيراً الى أن "الخطوة المقبلة هي معركة المقدادية وتحرير شمالها من عناصر داعش".

ولفت الى أنه "طلب من العشائر والعوائل في شمال المقدادية الخروج من مناطقهم". وأضاف: "اذا وفرت الحكومة مستلزمات المعركة فإن تحرير الموصل وبقية مناطق صلاح الدين وكركوك سيكون بفترة لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أشهر"، موضحا أن "التحالف الدولي عاجز عن تحرير قرية".

في سياق آخر، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى أمس، بأن تنظيم "داعش" نسف أجزاء كبيرة من قلعة تلعفر التاريخية التي تبلغ مساحتها 28 ألف متر مربع غرب الموصل، مما أسفر عن تدمير أجزاء كبيرة منها.

ويشتهر قضاء تلعـفر بقلعته الأثرية التي بنيت في العهد الآشوري حيث كانت تلعـفر مركز عبادة الإله "عشتار".

وفي محافظة الأنبار، أفاد مصدر أمني أمس، بأن القوات الأمنية مسنودة بمقاتلين من أبناء العشائر صدت هجوما لـ"داعش" على منطقة الخالدية شرق الرمادي، في حين أشار الى أن العشرات من عناصر التنظيم سقطوا بين قتيل وجريح بقصف طيران الجيش لعدة مواقع للتنظيم، وإلحاق خسائر كبيرة بمعداته.

إلى ذلك، أفاد مصدر مسؤول في قوات البيشمركة الكردية أمس، بأن قوات البيشمركة سيطرت على قرية سلطان عبدالله في منطقة كوير ــ مخمور جنوبي أربيل.

من جانبه، أكد رئيس كتلة التاخي الكردية بمجلس نينوى سيدو سنجاري أمس، أن "قوات البيشمركة سيطرت، على المستشفى العام داخل مركز قضاء سنجار".

على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية في بيان أمس، أن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان ونظيره العراقي خالد العبيدي وقعا مذكرة تفاهم ستساعد بموجبها طهران العراق على تعزيز جيشه.

وقال البيان إن "مختلف مجالات التعاون في المجال الدفاعي حددت في هذه المذكرة، وتم الاتفاق على أن يتواصل التعاون لإنشاء جيش عراقي وطني لحماية سيادة وسلامة الأراضي العراقية وأمن العراق"، مضيفا أن "الجانبين أكدا ايضا ضرورة إجراء مشاورات منتظمة للبحث في وسائل ضمان أمن المنطقة، لأن الإرهاب لا يؤثر على أمن العراق وحده بل على أمن كل المنطقة".

(بغداد ــــــــ أ ف ب، د ب أ، رويترز)