ما سبب الغياب أربع سنوات منذ آخر ألبوماتك؟

Ad

 

ظروف خارجة عن إرادتي، أديت الخدمة العسكرية لمدة عام، تبعتها إجراءات عدة، ثم بدأت التحضير للألبوم واستغرق ذلك  عامين، لكن لن أكرر الغياب.

أخبرنا عن الألبوم.

يتضمن 10 أغان، وهو من إنتاج «عالم الفن» التي سعدت بالتعاقد معها، وأتعاون فيه مع عمرو مصطفى، وليد سعد، تومة، خالد عز، محمد خلف، إسلام زكي، أحمد عبد السلام، عادل حقي، نادر عبد الله الذي لا يخلو أي ألبوم لي من عمل له، بالإضافة إلى أربع أغان من تلحيني.

كيف تختار أغاني الألبوم؟

تبعاً لذوق الجمهور، فثمة من يعشق الأغاني الحزينة التي تضعك في حالة شجن، على غرار «وقت الوداع ومكملناش»، وثمة من يحب الأغاني السريعة على غرار «أنا راجع»، هكذا اختار ما يرغب الجمهور في سماعه، لذا ركزت في تلك الخيارات، واكتفي بعشر أغانٍ حتى لا يكون ثمة مجال للتكرار.

كيف تختار الأغنية التي يوقعها ملحن غيرك؟

معظم أغاني الألبوم تلقيتها جاهزة من الملحنين (كلمات وألحان وتوزيع). أما الأغاني التي لحنتها فكانت موسيقى تم تركيب الكلمات عليها. عادة إذا عرضت علي كلمات ألحنها، أو ألحان جاهزة أبدي رأيي فيها، وأحسم قراري بناء على درجة إعجابي بها.

 لم تشارك في أي دويتو أو عمل جماعي لغاية الآن لماذا؟

الدويتو الغنائي عمل صعب، فلا بد من اختيار الصوت المناسب لي، والموضوع الذي يصلح للغناء بين صوتين، وعندما أجد الصوت المناسب والموضوع المتميز لن أتردد. أنتظر حتى تأتي هذه اللحظة ولن أسعى إليها. المهم أن أحقق خطوات في مشواري الفني أعوض من خلالها فترة الغياب.

ماذا عن الدويتو مع فنان أجنبي كوسيلة للوصول إلى العالمية؟

لدينا مفهوم خاطئ عن العالمية، وأنها تتحقق لدى تقديم دويتو مع فنان أجنبي، فهذا المغني يعرف جيداً قدره والشعبية التي حققها خارج حدود بلده، ويستثمرها من خلال أغان مشتركة مع أي مغنٍ من أي جنسية، المهم أن يتقاضى المقابل المادي الذي يطلبه، في حين يدعي أي من مطربينا أنه وصل إلى العالمية بهذا الدويتو! هنا أتساءل: هل توزّع أغانيه في هذه الدول؟ هل يعرفه أحد عندما يسير هناك؟

كيف تحدد العالمية إذاً؟

هي نتاج مشوار طويل من الغناء والنجاح، الشاب خالد مطرب عالمي، عمرو دياب حقق نجاحاً خارج مصر، ثم قدم دويتو مع الشاب خالد، ولمنير جمهور في ألمانيا وبعض دول أوروبا من دون أن يقدم أي دويتو مع مطرب أجنبي.

توقفت عن تقديم شارات المسلسلات، رغم نجاحك فيها، فما السبب؟

قدمت شارة مسلسل «ابن موت» وبعدها شارة مسلسل «فرعون» الذي نجح بشكل غير متوقع، لذا قررت التوقف مؤقتاً لأجد أغنية في مستوى «فرعون»، وتحقق نجاحاً مساوياً له، ثم استغرق التحضير للألبوم وقتا طويلا، فابتعدت مؤقتاً لأعود إلى جمهوري بالألبوم وليس بشارة مسلسل.

ألبومك الوحيد الذي لم يتعرض لقرصنة إلكترونية، كيف حدث ذلك؟

تفرّغ المنتج محسن جابر والعاملون في شركة «عالم الفن» للحد من القرصنة والسطو على صناعة الكاسيت، وبفضل هذه الجهود انخفضت نسبة القرصنة وتمت السيطرة عليها، ولن تجد أي ألبوم من إنتاج «عالم الفن» يتعرض للسرقة.

هذه الجهود فردية، لماذا لم يحدث أي تعاون مع مؤسسات الدولة أو الشركات الأخرى؟

 لا وجود لخطة يمكن التجمع حولها، وكما قلت، ما فعلته «عالم الفن» جهود فردية من صاحبها محسن جابر، وحققت محاولاته المرجو منها، وعندما يصبح ثمة مشروع متكامل أو طريقة محددة لمحاربة القرصنة يحدث هذا التجمع أو على الأقل التعاون المشترك، بالإضافة إلى غياب الدولة من البداية عن محاربة هذه المشكلة.

تامر عاشور، مطرب يلحن أم ملحن احترف الغناء؟

أنا مطرب في الأساس وألحن لنفسي ولبعض الأصدقاء، لكن ساد اعتقاد بأنني  ملحن في الأساس ثم احترفت الغناء، لأن ألبومي الأول تأخر في الصدور، في حين أن الأغاني التي لحنتها لمحمد فؤاد وعامر منيب وآخرين طرحت في الأسواق أولا.

هل  ثمة من تتمنى التلحين له؟

لحنت لمعظم المطربين الحاليين في العالم العربي، وأتمنى التلحين لمحمد منير وعمرو دياب وأنغام، لأنهم نجوم ولهم تاريخ وجمهور عريض في العالم العربي، والعمل معهم متعة وإضافة إلى تاريخ أي ملحن.

ما رأيك في أغاني المهرجانات وهل تنتمي إلى اللون الشعبي؟

هي مجرد حالة أو موضة ستأخذ بعض الوقت وتنتهي، رغم أنها وجدت ردة فعل من الجمهور، لكنها لا تنتمي إلى اللون الشعبي الجميل، ولا يمكن أن تكون امتداداً للعزبي ورشدي وعدوية وحسن الأسمر، بل مجرد حالة عابرة وتختفي سريعاً.

كل مطرب حقق نجاحاً في الغناء اتجه إلى التمثيل، ماذا عنك؟

لا بد للمطرب من أن يحقق نجاحاً في عالم الغناء أولا ليتلقى عروضاً سينمائية، ذلك  أن الجمهور يقصد السينما لمشاهدته، بناء على وجوده كمطرب، لذا قررت التركيز في الغناء أولا، لأحقق خطوات جيدة فيه، ثم أفكر في مجال آخر، فضلاً عن أن التحضير للألبوم يستغرق من عامين إلى ثلاثة أعوام وأنا متفرغ للغناء فحسب.