بورسلي: 50 شركة استوفت معايير التأهل لجائزة التميز في الحوكمة

أكدت رئيسة اللجنة المنظمة لمؤتمر الحوكمة في دول التعاون وزيرة التجارة والصناعة السابقة د. أماني بورسلي أن جائزة التميز في الحوكمة أحد اهم الفعاليات الرامية التي سعى المؤتمر السنوي للحوكمة في دول مجلس التعاون الى ترسيخ قيم ومعايير الحوكمة في اسلوب عمل البنوك وشركات القطاع الخاص.

وقالت بورسلي، في كلمتها خلال حفل توزيع الجوائز على البنوك والشركات الفائزة، أمس الاول، ان الجائزة تم تطبيقها على جميع الشركات المدرجة في البورصة ومن إجمالي تلك الشركات تم تأهيل 50 شركة لبت شروط ومعايير التأهيل وتم ارسال نماذج الاستبيانات لها، مضيفة أنه تم تسلم الإجابات من الشركات المؤهلة في حين أهملت بعض الشركات الاستبيان أو اعتذرت.

16 ملاحظة

وأوضحت بورسلي ان هناك ما يقارب 16 ملاحظة على الاستبيانات المقدمة تمثلت في:

• نسبة الشركات التي بادرت الى تبني ميثاق للحوكمة قبل صدور القرار أو القانون: 60 في المئة.

• نسبة الشركات التي بادرت الى الإفصاح عن ميثاق الحوكمة ونشره على الموقع الالكتروني للشركة: 33 في المئة.

• نسبة الشركات التي يحتوي نظامها على بنود تتعلق بكيفية التعامل مع حالات تعارض المصالح: 73 في المئة.  

• نسبة الشركات التي يشغل نائب رئيس مجلس الإدارة منصب الرئيس التنفيذي: 20 في المئة.  

• نسبة الشركات التي يشغر فيها الرئيس التنفيذي عضوية مجلس الإدارة: 27 في المئة.

• نسبة الشركات التي يحتوي نظامها على بنود تتعلق بحفظ حقوق الأقلية في حال تغيرت السيطرة: 40 في المئة.

• نسبة الشركات التي تمنح الأقليات الحق في ترشيح ممثل لها في مجلس الإدارة: 33 في المئة.

• نسبة الشركات التي يكون فيها نظام التصويت تراكميا: 27 في المئة.  

• نسبة الشركات التي تمتلك سياسة مكتوبة بشأن ماهية المعلومات التي يتم الإفصاح عنها: 67 في المئة.

• نسبة الشركات التي تفصح عن بيانات لم يفرض صريح القانون الإفصاح عنها: 60 في المئة.

• نسبة الشركات التي لديها الاستعداد للإفصاح عن رواتب ومكافآت أعضاء الإدارة التنفيذية العليا وأعضاء مجلس الإدارة: 93 في المئة.  

• نسبة الشركات التي يحتوي نظامها على بنود مكتوبة بشأن آلية اختيار مدقق الحسابات الخارجي تضمن استقلاليته وعدم تعارض المصالح: 73 في المئة.

• نسبة الشركات التي لديها ميثاق لشرف المهنة: 93 في المئة.

• نسبة الشركات التي لديها آلية للتقييم الذاتي لأعضاء مجلس الإدارة: 40 في المئة.

• نسبة الشركات التي لديها لجنة من أعضاء مجلس الإدارة المستقلين: 20 في المئة.

• نسبة الشركات التي تتكون فيها لجنة الرواتب والمكافآت من أعضاء مستقلين: 27 في المئة.

العضو المستقل

ولفتت الى أن من الملاحظات الأخرى سؤال حول: من يقيم مدى استقلالية العضو؟ وهل من يطلق عليه عضو مستقل، مستقل في واقع الأمر؟ كما أن هناك ضعفا في حقوق الاقليات وشبه غياب للأعضاء المستقلين وهناك فجوة بين ميثاق الحوكمة وبين المطبق على أرض الواقع. ولم يتم القضاء على تعارض المصالح بالشكل المطلوب.

وذكرت أن الاستبيان يطرح تساؤلاً هاماً وهو من يقيم أداء مجلس الإدارة وهل التقييم مستقل، مشيرة إلى أن هناك قصورا عاما في جودة ممارسة الحوكمة.

واستدركت بالقول ان تطبيق معايير الحوكمة يتم فرضه من خلال فرض المعايير بالقانون واستخدام مبدأ طبق أو فسر.

5 معايير للتأهل

وقالت إن هناك 5 معايير للتأهل للجائزة تتمثل في حجم الشركة حيث يجب ألا يقل رأسمال الشركة عن 20 مليون دينار مدفوعة بالكامل، ويجب الا تتعدى نسبة كبار الملاك 60 في المئة مع استثناء الملكيات الحكومية ويجب ألا تقل النسبة القابلة للتداول عن 40 في المئة مع استثناء الملكيات الحكومية، ويجب ألا تكون الشركة قد حققت خسائر خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وألا تدخل الشركات القابضة ضمن الشريحة بسبب غياب مزاولة النشاط المباشر.

وذكرت بورسلي أن الحوكمة تحقق 9 فوائد، وهي رفع وتعزيز جودة إدارة الشركة، وتحقيق أداء تشغيلي أفضل وربحية أعلى، ورفع قيمة الشركة ومكانتها التنافسية، وتسهيل حصول الشركة على تمويل من السوق المالي (أسهم وسندات) أو من البنوك (القروض، تخفيض تكلفة الأموال ورفع التصنيف الائتماني، ضمان حماية أفضل للمساهمين، تعزيز ثقة المستثمرين في الشركة وتعزيز جاذبيتها وسمعتها، وتخفيف الممارسات الخاطئة والتلاعب، وتخفيف الممارسات الخاطئة والتلاعب ورفع كفاءة الإفصاح وتعزيز نمو الشركة.

ومن جانبه، قال مدير المعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله ان جائزة التميز في الحوكمة تأتي لتشجيع مؤسسات على الاداء الرفيع والأخذ بالتطبيقات الحديثة لأنظمة الحوكمة وهو الأمر الذي حاول المؤتمر من خلال حضور خبرات محلية وعربية وعالمية في مجال الحوكمة الوصل اليه، مشيراً إلى أن وجود مثل تلك المؤتمرات يساهم بتوصياته في بناء قدرات حقيقية للشركات لتطبيق مثل تلك المعايير.

بنك و5 شركات

وقد فاز بنك برقان بجائزة القطاع البنكي وفازت الشركة التجارية العقارية بالجائزة الأولى، بينما فازت شركة القرين لصناعة البتروكيماويات بالمركز الثاني وشركة المركز المالي الكويتي بالمركز الثالث وحصل بيت التمويل الكويتي على المركز الرابع وفازت شركة الاستثمارات الوطنية بالمركز الخامس.

«الحوكمة» يمنح «بيتك» جائزة «التميز»

فاز بيت التمويل الكويتي (بيتك) بجائزة «التميز في الحوكمة» من المؤتمر السنوي للحوكمة في دول مجلس التعاون الذي اختتم أعماله أمس الأول الثلاثاء.

 وتعد الجائزة التي تقدم لأول مرة تأكيداً جديداً على تميز وجدية «بيتك» في تطبيق معايير الحوكمة، وفق منهجية واضحة وشاملة ومستمرة، وما حققه من نجاح في الالتزام بالمعايير التي أكدت عليها لجنة اختيار الجائزة كالشفافية، والإفصاح، والتزام أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بمسؤولياتهم في تحقيق مصالح الشركة وهيكل الملكية، كما تتماشى منهجية التطبيق مع المعايير الدولية.

وقال المدير التنفيذي لإدارة الالتزام الرقابي والتقارير أنور الكندري، عقب تسلمه الجائزة نيابة عن «بيتك» في الحفل الذي نظمته اللجنة العلمية للجائزة برئاسة الدكتورة أماني بورسلي، إن «الجائزة خضعت من حيث الاختيار والفرز لاعتبارات موضوعية وفنية من قبل لجنة علمية متخصصة أقرت استحقاق البنك للجائزة، من منطلق الحرص على تحفيز وتشجيع التطبيق الطوعي لمعايير الحوكمة».