يلتقي اليوم القادسية مع النصر، والكويت مع السالمية، وكاظمة مع العربي، والجهراء مع اليرموك، في دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، وتقام المباريات الأربع على ملاعب الأندية المذكورة أولاً.

Ad

تقام اليوم مباريات دور الثمانية لبطولة كأس سمو الأمير لكرة القدم، إذ يلتقي القادسية مع النصر على استاد محمد الحمد، والكويت مع السالمية على استاد الكويت، وتقام المواجهتان الساعة 4.35 مساء، وفي تمام الساعة 7.45، يلعب كاظمة مع العربي على استاد الصداقة والسلام، والجهراء مع اليرموك على استاد مبارك العيار.

وكانت لجنة المسابقات أجرت قرعة هذا الدور مساء الأربعاء الماضي بشكل موجه، لتفادي مواجهة الأندية صاحبة التصنيف من الأول إلى الرابع (القادسية، والكويت، والجهراء، وكاظمة).

وتستهل الفرق صاحبة التصنيف من الأول إلى السادس ابتداء من دور الثمانية، في حين استهلت الأندية صاحبة التصنيف من الـ11 إلى الـ14 من المرحلة الأولى، ثم صاحبا التصنيف التاسع والعاشر في المرحلة الثانية، ثم شارك الفريقان المصنفان السابع والثامن في المرحلة الثالثة، علماً بأن جميع مراحل البطولة تقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة.

القادسية والنصر

في المباراة الأولى التي ستجمع بين القادسية والنصر، يسعى القادسية إلى توجيه إنذار إلى الجميع مفاده، استفادته من فترة توقف النشاط الكروي نظراً لمشاركة منتخبنا الوطني الأول في بطولة كأس آسيا، التي تختتم منافساتها في استراليا نهاية الشهر الجاري، وبات نجم الفريق بدر المطوع جاهزا للمشاركة في اللقاء لجاهزيته الفنية والبدنية، في حين لم تتضح الصورة بالنسبة لمحترف الفريق الجديد الغاني رشيد صوماليا، حيث ينتظر النادي وصول بطاقته الدولية.

في المقابل، يسعى النصر الذي تأهل لدور الثمانية بتحقيق فوز صعب على خيطان بهدفين لهدف إلى تفجير إحدى مفاجآت البطولة، وكذلك اختبار مدى جاهزيته، وتبدو مشاركة محترف الفريق الجديد البرازيلي ليو باهيا غير مؤكدة لعدم وصول بطاقته الدولية، في المقابل تأكدت مشاركة التونسي أحمد حران.

الكويت والسالمية

أما المباراة الثانية التي ستجمع الكويت والسالمية، فهي بكل تأكد خارج نطاق التوقعات، لاسيما في ظل تكافؤ المستوى الفني والبدني بينهما، وجاءت استعدادات الأبيض لاستئناف النشاط من خلال معسكر تدريبي في دبي، بينما السالمية استعد بمعسكر في العاصمة المصرية القاهرة.

ويمني مدرب الكويت محمد إبراهيم القادسية النفس بالعبور إلى الدور نصف النهائي رغم صعوبة المواجهة، لا سيما أن الفريق كامل الصفوف باستثناء غياب علي الكندري، في حين تبدو مشاركة محترفي الفريق العمانيين عبدالعزيز المقبال وعبدالسلام عامر صعبة للغاية، لعدم وصول بطاقتهما الدولية حتى أمس.

في المقابل، فإن مدرب السالمية محمد دهيليس يسعى إلى تحقيق فوز يرفع من الروح المعنوية للاعبين، خصوصاً بعد خروج الفريق خالي الوفاض من بطولة كأس سمو ولي العهد، لذلك يأمل دهيليس ومساعده بداح الهاجري إلى التأهل للمربع الذهبي، للدخول في أجواء المنافسة على اللقب بشكل فعلي.

كاظمة والعربي

ولن يختلف الوضع كثيراً في المباراة الثالثة بين كاظمة والعربي عن سابقتها سالفة الذكر، حيث يسعى البرتقالي الذي يفتقد إلى جهود عبدالله العوضي للإصابة وفيصل دشتي للإيقاف، في حين تحوم الشبهات حول مشاركة طلال فاضل لعدم جاهزيته، إلى رد الدين لمنافسه، بعد خروجه أمامه في بطولة كأس سمو ولي العهد في دور الثمانية أيضاً بركلات الترجيح، ويذكر أن الفريق دخل في معسكر تدريبي في مصر خلال فترة التوقف.

في حين، يأمل الأخضر في مواصلة مسيرته الظافرة هذا الموسم بالتأهل للدور نصف النهائي، حيث يتربع على قمة دوري فيفا، ونجح في الظفر بلقب كأس ولي العهد عن جدارة واستحقاق شديدين، ويعاني الفريق من غيابات بالجملة، حيث يفتقد اليوم لجهود طلال نايف وأحمد إبراهيم بداعي الإصابة وفراس الخطيب لعدم اكتمال لياقته البدنية، وفهد الفرحان وحميد القلاف للإيقاف.

الجهراء واليرموك

وأخيراً، فإن المباراة الرابعة بين الجهراء واليرموك، تبدو محسومة «على الورق» لمصلحة الجهراء الذي يلعب على أرضه ووسط جمهوره، ويتسلح بعامل وفرة اللاعبين الجاهزين، ويبدو غياب اللاعبين الثلاثة محمد سعد العجمي وبدر ناصر وعبدالله منيف غير مؤثر لوجود بدلاء أكفاء لهم.

وجاءت تعليمات الجهاز الفني بقيادة المدرب المونتينغري ميودارج رادلوفيتش ومساعده أحمد عبدالكريم بضرورة توخي الحذر وتفادي المفاجآت أمام المنافس، واحترامه جيداً، والعمل على الإجهاز على طموحه بشكل مبكر.

وتكمن خطورة اليرموك في كونه ليس لديه ما يخشاه، وان تأهله لدور الثمانية يبدو أقصى أمانيه، في ظل حالة انعدام الوزن التي يمر بها منذ فترة ليست بالقصيرة، والتي تسببت في الإطاحة بمدربه الإسباني جورجي.