حفتر لـ الجريدة•: لن نسمح بتكرار مذبحة الأقباط

نشر في 18-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-02-2015 | 00:01
No Image Caption
«الضربات الجوية المشتركة مستمرة... لا أخشى على حياتي والحديث عن الترشح للرئاسة سابق لأوانه»
وعد قائد عملية «الكرامة» اللواء خليفة حفتر المصريين بأن يحافظ على أرواح ذويهم المقيمين في ليبيا، والذين تقدر أعدادهم بنحو 750 ألفا، وأن يعودوا سالمين.

وقال حفتر، في حوار مع «الجريدة»، «كان لابد من مشاركة مصر في الهجوم على الإرهابيين في ليبيا، وطالبت بذلك عدة مرات»، وفي ما يلي نص الحوار:

• هناك مخاوف من استهداف مئات الآلاف من المصريين في ليبيا، عقب قيام تنظيم «داعش» بذبح 21 قبطيا؟

- أعدكم بأن يخرج المصريون سالمين من ليبيا، ولن نسمح لأحد بالمساس بهم، مهما كانت الصعوبات، واتفقنا مع مصر على تأمين خروج الأشقاء المصريين، وهناك وفد ليبي زار القاهرة خلال الساعات الماضية، واتفق على تفاصيل جديدة، وهناك عناصر من الجيش سيتم تدريبها داخل مصر، ونتواصل مع جميع المسؤولين في مصر، وقد وعدونا بتوفير كل أوجه الدعم لإعادة بناء الجيش الليبي مرة أخرى.

• كيف جاء التنسيق مع الجانب المصري عسكريا ضد التنظيمات الإرهابية؟

- في البداية تمنينا أن يكون التنسيق مع الجانب المصري منذ فترة كبيرة، حتى نتمكن من القضاء على الجماعات الإرهابية المنتشرة في ليبيا، وكان اعتقادنا دائما أن هناك دولا تدعم الإرهاب داخل دولتنا، وحسابهم معنا قريب جدا، هؤلاء الذين جاءوا إلى ليبيا من سورية والعراق، ومن كل بقاع العالم، ونحن لن نسمح لهم بهدم الدولة الليبية، وتحويلها إلى إمارة للجماعات الإرهابية، وسنتصدى بكل قوة لهذه المحاولات.

• هناك حديث عن الانقسام الليبي حول الضربة المصرية؟

- مصر صمام الأمان، ووجودها في الضربات العسكرية زاد قوة هذه الضربات على معسكرات تدريب العناصر الإرهابية، التي تم استهدافها بقوة، ونتعاون مع مصر كشقيقة كبرى تقف بجانبنا ولن تسمح بسقوطنا، والضربات الجوية مستمرة خلال الأيام المقبلة، ونحدد كل أماكن تواجد العناصر الإرهابية لاستهدافها.

• ألا تخشى على حياتك من مثل هذه الجماعات الإرهابية؟

- أنا قائد عسكري لا أخاف إلا الله، ولا أخشى على حياتي، فأنا موجود في ليبيا، ولو حدث لي شيء فهناك من سيكمل المسيرة من بعدي، وهناك رجال أوفياء لن يسمحوا بسقوط ليبيا، وظني في الوقت نفسه أن الدول العربية لن تسمح بسقوط ليبيا.

• هل ستترشح لرئاسة ليبيا بعد هدوء الأوضاع على الأرض؟

- الوقت غير مناسب للحديث عن ذلك، وأعتقد أنه سابق لأوانه، لأن الأهم الآن هو عودة ليبيا إلى سابق عهدها، وأناشد المجتمع الدولي ضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي في هذا الوقت الحساس، الذي تمر به البلاد.

back to top