أكد وكيل وزارة التربية د. هيثم الأثري أهمية التعليم الإلكتروني في تطوير المنظومة التربوية وتحسين مخرجاتها، مشيرا إلى أنه يعد من أهم الأساليب التعليمية التي تقدم محتوى يعتمد على إيصال المعلومة والمهارات للمتعلم، وفقا لتقنيات الاتصال ووسائطها المتعددة.

Ad

وقال د. الأثري، في تصريح صحافي خلال رعايته افتتاح مختبر الحاسوب الحاصل على المركز الأول على مستوى مدارس الكويت في ثانوية الرابية بنات بمنطقة الفروانية التعليمية، إن التعليم الإلكتروني يزيد من إمكانية الاتصال بين الطلبة في ما بينهم وبين المدرسة، ويسهل تلقيهم المواد العلمية بالطرق التي تناسبهم، وذلك لأنه من خلال مصادره المتنوعة يتيح امكانيات في تطبيق المصادر بطرق عديدة ومختلفة وفقا للافضل بالنسبة للمتعلم، لافتا إلى أن التعليم الإلكتروني يتيح للطالب التفاعل النشط، لكونه يرتكز على منظومة تعليمية تقدم برامج تدريبية للطلبة باستخدام المعلومات التفاعلية.

وأضاف أن ما طرح في مختبر الحاسوب يعد مفخرة تربوية بمهارات معلمات وكوادر تساهم في إثراء التعليم في وزارة التربية، مشيدا بما شاهده خلال العرض التقني الذي تم تقديمه.

من جانبها، قالت المديرة العامة لمنطقة الفروانية التعليمية، بدرية الخالدي، إن المنطقة كانت وماتزال داعمة للأفكار والابتكارات التي تحقق التميز وتعزز الجهود التربوية التي تنعكس إيجابا على مستويات وتحصيل أبنائنا الطلبة.

وأشادت الخالدي برعاية د. الأثري لافتتاح المختبر الذي حصد مركزا متقدما في تخصصه، مشيرة في الوقت ذاته الى أهمية التعليم الالكتروني الذي يشجع العمل التعاوني والجماعي وزيادة التواصل بين المتعلمين، إضافة الى انه يقلل من الأعباء الإدارية لتحقيق أفضل النتائج في إعطاء المواد العلمية، مثنية على جهود إدارة ثانوية الرابية للبنات وكل المعلمات والعاملات بها.

عالم الطفل

من جانب آخر، افتتح التوجيه الفني للدراسات العملية التابع لمنطقة مبارك الكبير التعليمية المعرض السنوي بعنوان "عالم الطفل" على مسرح ثانوية دعيج السلمان الصباح، وذلك برعاية وحضور محافظ مبارك الكبير الفريق أول م. أحمد الرجيب، والمدير العام لمنطقة مبارك الكبير طلق الهيم.  

وقال الهيم، في تصريح للصحافيين، على هامش الافتتاح الى أن المعرض هذا العام لعالم الطفل تضمن أعمالا وإبداعات فنية لمعلمي ومعلمات المنطقة للدراسات العملية، مشيدا بجهود المبذولة التي تؤكد الحرص على الإبداع والابتكار، متمنيا أن يشهد مزيدا من التطور خلال السنوات المقبلة.

وثمّن رعاية المحافظ الرجيب للمعرض وحرصه على دعم الأنشطة التعليمية، منوها بحرص قياديي المنطقة المنطقة والموجهين والفنيين الأوائل للدراسات العملية والموجهين الفنيين في المناطق التعليمية على حضور المعرض، مؤكدا حرص منطقة مبارك الكبير التعليمية على دعم وتشجيع كل الأنشطة التربوية التي تساهم في خدمة العملية التعليمية.

من جانبها، أعربت الموجهة الأولى للدراسات العلمية في منطقة مبارك الكبير التعليمية تهاني الاستاد عن شكرها وتقديرها لإدارة ثانوية دعيج السلمان الصباح وجميع المدارس المشاركة في المعرض، مشيدة بجهود فريق العمل الذي نفذ المعرض وساعد على تحقيق أهدافه من خلال نقل الخبرات العملية بين الهيئة التدريسية واكتشاف إبداعات وتميز الطلاب والمعلمين على مستوى المنطقة.