الداود: «المستثمرون» تخارجت من الاستثمارات غير الجيدة ونجحت في إعادة الهيكلة
كشف رئيس مجلس إدارة مجموعة المستثمرون القابضة الشيخ أحمد الداود ان الشركة تمكنت من التخارج من الاستثمارات غير الجيدة، في اطار تفعيل خطة إعادة هيكلة الأصول بشكل مدروس.وقال الداود، خلال الجمعية العمومية، التي عقدت بنسبة حضور بلغت 52 في المئة، إن مجلس الإدارة عمل على إعادة هيكلة الشركة وإطفاء خسائر الشركة التي أثقلت كاهلها خلال الفترة الماضية، والتي كان من الممكن ان تعصف بالشركة وتهددها بالشطب.
وأضاف ان مجلس الإدارة عمل على توفير السيولة اللازمة لسداد التزامات الشركة وتطوير استثماراتها بما يعود بالنفع على الشركة والمساهمين، من خلال تفعيل قرار الجمعية العامة بالموافقة على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 100 في المئة، الامر الذي ساهم في توفير السيولة اللازمة لمجلس الإدارة للقيام بعمله واستكمال خطة اعادة الهيكلة.وأشار الى ان «عام 2014 يعتبر واحدا من الأعوام الفارقة والمفصلية في تاريخ الشركة، نظرا للأحداث الكثيرة والمتعاقبة داخليا وخارجيا، الامر الذي ألقى بظلاله على وضع الشركة، وشكل تهديدا مباشرا وصريحا على مستقبلها ووجودها، الا ان دعم مساهمي الشركة، وتكاتف أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ساعدنا على تجاوز تلك العقبات». ظروف عصيبةواضاف الداود: «رغم الظروف العصيبة التي مرت بها الشركة منذ الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2008، التي مازالت تلقي بظلال تأثيراتها السلبية حتى الآن على اقتصاديات دول الشرق الأوسط عامة ودول مجلس التعاون الخليجي خاصة، ما تسبب في تراجع قيم الأصول مقارنة بقيمها الحقيقية، خاصة الأسهم المدرجة أو غير المدرجة».وشدد على ان الاستراتيجية التي تبنتها الشركة، والخطط التي تم وضعها من قبل مجلس الإدارة مع نهاية عام 2013، أدت إلى تخطي الأزمة، حيث تمت إعادة هيكلة الأصول ومراجعة وحصر وتصنيف وإعادة تبويب لكل أصول الشركة.ولفت الى وضع خطة للتخارج من الأنشطة غير التشغيلية وغير المدرة للسيولة أو «التي لا نجد لها نتائج جيدة على المديين القصير ومتوسط الأجل او لا تلائم المرحلة المقبلة والتوجهات الجديدة».وزاد انه تمت الموازنة بين السيولة والربحية وتجنب الخسارة، «بالتزامن مع خفض تركيز المخاطر واجتذاب أطراف تضيف قيمة لهذه الاستثمارات بما يطور أنشطتنا ويوفر مصادر متنوعة ومستقرة للدخل في المستقبل بطريقة مجدية للشركة».