واشنطن لا تملك استراتيجية قوية للتصدي لـ"داعش"

قال عضو مجلس العلاقات الخارجية الامريكية إليوت أبرامز ان الولايات المتحدة لا تملك استراتيجية قوية للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية (داعش).

وأضاف أبرامز في جلسة استماع للكونغرس حول سياسة الولايات المتحدة في سوريا والعراق هنا الليلة الماضية ان "قوات البشمركة الكردية تجد صعوبة في التصدي لتنظيم (داعش) نظرا لقلة اسلحتها التي تعد من مخلفات الجيش العراقي السابق" مشددا على ضرورة تعزيزها لمواجهة التنظيم.

وحول سوريا قال أبرامز ان "الولايات المتحدة كانت بطيئة جدا في تحويل المعارضين المسلحين الى قوة قتالية فعالة".

من جهته سلط السفير الامريكي السابق في دمشق روبرت فورد الضوء في الجلسة على الخطوات المقبلة التي ينبغي اتخاذها لتأمين العراق وسوريا كالسماح باستخدام القوة العسكرية واعادة ترخيص استخدام التمويل الامريكي لتدريب المعارضة السورية المعتدلة.

وفي جلسة استماع حول برنامج ايران النووي الليلة الماضية شدد المدير العام السابق لوكالة الاستخبارات المركزية مايكل هايدن على ضرورة ابرام اتفاق اكثر شفافية مع ايران للحصول على معلومات كافية حول برنامجها النووي.

وقال ان الولايات المتحدة تحتاج الى ابطال برنامج ايران النووي بدلا من ايقافه مؤقتا بغض النظر عن مدى قوة اسلحتها النووية.

من جهته قال المدير التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك ديبوتز ان "الادارة الامريكية لم تأخذ بعين الاعتبار ان تخفيف القيود التجارية على ايران بموجب خطة العمل المشتركة بشأن برنامج ايران النووي سيساهم في تحسن الاقتصاد الايراني ونمو الناتج المحلي الاجمالي واستقرار العملة وانخفاض كبير في معدل التضخم".