تذبذب مؤشر السوق الكويتي في مجال عريض فاق 50 نقطة، أمس، فبعد بداية خضراء استطاع خلالها «السعري» أن يجني بعض النقاط، تراجع وفقد أكثر من 40 نقطة، غير أن هذا التراجع بقي في حدود عمليات جني الأرباح.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأحمر في نهاية تعاملاتها أمس، حيث فقد المؤشر السعري نسبة 0.4 في المئة وتعادل 28.04 نقطة من قيمته ليدنو إلى مستوى 6.623.4 نقطة، كما تراجع الوزني بذات النسبة تقريبا، فاقدا 1.79 نقطة ليهبط إلى مستوى 443.53 نقطة، وبدوره استقر «كويت 15» عند مستوى 1.073.94 نقطة بعد أن محا نسبة أكبر بلغت 0.6 في المئة وتعادل 7.39 نقاط.

وسجلت حركة التداولات تفاوتاً محدودا في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الاول، فانخفضت القيمة المتداولة لتبلغ 27.7 مليون دينار بتراجع بنسبة 7 في المئة، كما تراجعت كمية الاسهم المتداولة ولكن بنسبة اقل لم تتجاوز 2.5 في المئة، حيث وصلت إلى 432.6 مليون سهم، بإسهام من تداولات «تمويل خليج» بواقع الثلث، وذلك عبر تنفيذ 7.577 صفقة.

جني أرباح منطقي

تذبذب مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في مجال عريض فاق 50 نقطة، فبعد بداية خضراء استطاع خلالها المؤشر السعري أن يجني بعض النقاط عاد وخسر وتراجع الى مستويات متدنية حيث فقد اكثر من 40 نقطة، غير ان هذا التراجع لم يخلق اي نوع من الهلع والقلق وبقي في حدود عمليات جني الارباح التي توسعت على مستوى الاسهم الصغيرة حيث فقد بعضها نسبا كبيرة بلغت 7 في المئة مقابل تماسك الاسهم القيادية وتراجعها بنسب محدودة لم تزد على وحدة او اثنيتن على الاكثر.

وبعد اربع جلسات خضراء ومكاسب قاربت 3 في المئة على مستوى المؤشر السعري وحوالي 4 في المئة لـ»كويت 15» اصبحت عمليات جني الارباح مطلبا ملحا للتقدم الى الامام بخطى ثابتة، وتراجعت معظ الاسهم القيادية ولكن بنسب محدودة عدا سهم اريدو الذي تذبذب بحدة بعد ان خسر 60 فلسا عاد وربح 80 فلسا مما كان له اثر واضح في أداء المؤشر السعري الذي تذبذب بشدة كما ذكرنا انفا.

وزاد نشاط سهم تمويل خليجي بشدة حيث قارب 31 في المئة من اجمالي نشاط السوق رغم توضيح ادارة الشركة بعدم وجود تغيرات مؤثرة على اداء البنك المدرج في ثلاثة اسواق خليجية هي الكويت ودبي والمنامة، وانتهى به المسار امس الى خسارة محدودة بوحدة فقط رغم خسارة معظم الاسهم النشيطة الصغيرة بنسبة كبيرة.

وبعد تذبذب انتهت الجلسة الى خسائر مقبولة دارت حول نصف نقطة مئوية وهو حال معظم الاسواق الخليجية الاخرى والتي تدور خلال هذه الفترة في فلك نتائج شركاتها المدرجة السنوية وما تقر من توزيعات سنوية.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، استطاع كل من سلع استهلاكية (1.241.69) وصناعية (1.091.1) جني مكاسب متفاوتة على مستوى مؤشرهما بواقع 24.88 نقطة للأول و2.42 نقطة للثاني ليكونا الرابحين الوحيدين من الجلسة، بينما نالت الخسائر من البقية وتحديداً تكنولوجيا (899.05) وتأمين (1.168.59) مع تسجيلهما أعلى الخسائر بواقع 23.25 و17.59 نقطة على التوالي.

وعلى مستوى الأسهم، بدءاً بالنشاط، واصل سهم تمويل خليج تصدره لقائمة النشاط للجلسة الثانية على التوالي بعدما ازدادت حركة النشاط عليه لتصل إلى (132.4) مليون سهم، وظهر إلى جانبه في المراتب الأربع اللاحقة كل من ميادين (36.1) ثم الإثمار (25.3) والمستثمرون (24.7) وصفاة طاقة (24.2)، ومع إضافة مجموعها إلى تمويل خليج يصبح تمثيلهما من إجمالي النشاط نسبة 56 في المئة.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء المدن (112 فلساً) في المرتبة الأولى بعدما أضاف إليه ما يعادل 9.8 في المئة، عقبه لؤلؤة (12.5 فلسا) في المرتبة الثانية مع نموه بنسبة 8.7 في المئة، وحل في المرتبة الثالثة النخيل (130 فلساً) مع ضمه ما نسبته 8.3 في المئة إلى قيمته، وبنتيجة أقل بعشر فقط جاء اسمنت أبيض (132 فلساً) في المرتبة الرابعة، أما الخامسة فكانت من نصيب أركان (134 فلساً) الصاعد بنسبة 8.1 في المئة.

وفي الكفة الأخرى، تصدر صفاة طاقة (23.5 فلسا) ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة مع طرحه نسبة 7.84 في المئة من قيمته، تبعه المدنية (31.5 فلسا) مع تقلص قيمته بنسبة 7.4 في المئة، وتراجع الديره (13 فلساً) بنسبة 7.1 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وكان صاحب الرابعة خليج ت (560 فلساً) بحذفه ما نسبته 6.7 في المئة منه، وانخفض المنتجعات (40.5 فلسا) بنسبة 5.8 في المئة لينهي ترتيب الخمسة الأوائل ضمن القائمة.