المطوع لـ الجريدة•: أتمنى إعلان الأماكن العامة والمجمعات مباني خالية من التدخين

نشر في 29-09-2014 | 00:07
آخر تحديث 29-09-2014 | 00:07
أبدى في يوم القلب العالمي قلقه من ارتفاع معدلات التدخين في البلاد
أبدى رئيس جمعية القلب الكويتية، فيصل المطوع، قلقه من ارتفاع معدلات التدخين في البلاد، مطالبا بتطبيق قانون منع التدخين في الأماكن العامة بحزم وبقوة للحفاظ على حياة الأطفال والكباروصحتهم. وشدد على أهمية أن يختفي التدخين من الأماكن العامة وأماكن العمل والدراسة في الكويت.

وناشد المطوع، في حواره لـ"الجريدة"، بمناسبة يوم القلب العالمي الذي يصادف يوم 29 سبتمبر من كل عام (اليوم)، المسؤولين عن الأماكن العامة والمجمعات ومراكز التسوق المبادرة بإعلانها مباني خالية من التدخين، داعيا إلى تغليظ العقوبات ومنح الضبطية القضائية، ووضع الآلية المناسبة لضمان تنفيذ القانون بكل حزم، بما يعكس احترام المواطنين والمقيمين للقانون.

ودعا جميع السلطات في الدولة إلى القيام بمسؤولياتها التشريعية والتنفيذية وعلى جميع المستويات من أجل المحافظة على صحة القلب للأجيال الحالية والأجيال القادمة، مشددا على أهمية أن تبادر الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية إلى التنافس على تبني مبادرات الأماكن الخالية من التدخين مع تطبيق القوانين بشدة وبحزم.

وأوضح أن الوحدة المتنقلة للتوعية بأمراض القلب التابعة للجمعية استقبلت 5547 مراجعاً خلال عام 2013.

 وإليكم مزيداً من التفاصيل في نص الحوار التالي:

• متى أنشئت جمعية القلب الكويتية، وما هي شروط العضوية بها؟

_ أنشئت الجمعية منذ عام 1982، وهي إحدى جمعيات النفع العام المشهرة بموجب قانون الأندية وجمعيات النفع العام رقم 24 لسنة 1962 وتعديلاته. وقد حدد النظام الأساسي للجمعية شروط العضوية، حيث لدينا أعضاء عاملون وأعضاء زوار، وللأعضاء حقوق وواجبات حددها الباب الثاني من النظام الأساسي للجمعية، وقد تم تعديل الفقرة رقم 4 من المادة 4، وأصبح لمجلس الإدارة الحق في منح العضوية الكاملة للأطباء واختصاصيي القلب، مع إعفائهم من رسوم الالتحاق والاشتراك ومنحهم صفة العضو العامل.

أما لغيرهم، فإن رسوم الالتحاق والاشتراك السنوي هي 100 دينار كرسوم التحاق و100 دينار كرسوم الاشتراك السنوي.

 ومن المعروف أنه يشترط في جميع أنواع العضوية أن يكون العضو ذا سمعة حسنة، وغير محكوم عليه في جريمة مخلة بالشرف، وألا يقل عمره عن 18 عاما.

• ما أهم أهداف ونشاطات الجمعية، وهل تقتصر فقط على مجرد التوعية لأمراض القلب؟

_ حددت المادة رقم 2 من النظام الأساسي أهداف الجمعية، وهي السعي لمكافحة أمراض القلب، باتخاذ الوسائل الوقائية والعلاجية والعلمية والإعلامية، بمعنى أن نشاط الجمعية لا يقتصر فقط على التوعية، ولكنه يشمل أيضاً القيام بالأبحاث العلمية ومساندتها، وتنظيم المؤتمرات على الصعيد المحلي والعالمي، وتشجيع إجراء البحوث وتوفير منح دراسية في هذا المجال.

 كذلك فإن الجمعية تحرص على الحضور والوجود ضمن الأنشطة المجتمعية في المناسبات المختلفة، لأننا نمثل في الواقع المجتمع المدني، الذي لا تقل أهميته ودوره عن دور الوزارات والجهات الحكومية، ونحرص على التعاون التام مع وزارة الصحة في المجالات والفعاليات ذات الصلة بأهداف الجمعية، ووفقاً لنظامها الأساسي.

موارد

• هل توجد موارد للجمعية تكفي لتمويل تلك الأنشطة؟

_ تتكون موارد الجمعية من رسوم الالتحاق والاشتراكات والتبرعات والهبات التي يوافق عليها مجلس الإدارة، فضلاً عن الإعانات الحكومية، وبحمد الله فإن هناك تبرعات سخية تتلقاها الجمعية من أصحاب الأيادي البيضاء، ولدينا نظام محاسبي دقيق، ويتم اعتماد الميزانية والحساب الختامي من الجمعية العمومية، ووفقاً لقانون الأندية وجمعيات النفع العام.

• هل يقتصر نشاط الجمعية على مجرد التوعية، أم أن لديها الإمكانات لإجراء فحوص طبية وتحاليل للدم للاكتشاف المبكر لأمراض القلب قبل حدوثها؟

_ يوجد لدى الجمعية وحدة متنقلة للتوعية بأمراض القلب، وهي في الوقت نفسه عبارة عن عيادة متنقلة للفحص الطبي وفحص الدم لمعرفة مستوى السكر والكولسترول بالدم والوزن والطول وضغط الدم، وتقديم النصح والإرشاد لمن تستقبلهم الوحدة المتنقلة، بالإضافة إلى أن طبيب الوحدة المتنقلة يحول من تستدعي حالته ذلك إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، لاستكمال الفحوص بمعرفة الأطباء الاختصاصيين في أمراض القلب.

وبهذه المناسبة، فإنني أود أن أجدد شكري وتقديري للأيادي البيضاء التي قدمت الدعم لشراء وتجهيز الوحدة المتنقلة التابعة لجمعية القلب الكويتية، حيث تم تجهيزها بدعم كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ومن الأمانة العامة للأوقاف، بالتعاون مع وزارة الصحة، واستمر ذلك نحو 20 عاماً حتى الآن، وتنتقل الوحدة للمشاركة في العديد من المهرجانات والماراثونات والمبادرات المجتمعية، حيث تم استقبال 5547 مراجعاً للوحدة المتنقلة التابعة للجمعية خلال عام 2013، وتنقلت الوحدة في جميع المحافظات والتجمعات السكانية، وشاركت في التوعية والفحص الطبي لجميع الجنسيات.

• من المعروف أن جمعيات النفع العام في الدول المتقدمة تبادر بإنشاء تجمعات أو تحالفات لتجميع جهودها وتوجيهها نحو قضية ذات هدف محدد، فهل يوجد تحالف أو تعاون بين جمعية القلب الكويتية وغيرها من الجمعيات الأخرى أو الاتحادات المتخصصة ذات الأنشطة المتشابهة؟

_ هناك تعاون مستمر بين جمعية القلب الكويتية والاتحاد الدولي لأمراض القلب من حيث تبادل المعلومات والأنشطة وتبادل الخبرات كذلك تحرص جمعية القلب الكويتية، ومن خلال عضويتها في الاتحاد الدولي لأمراض القلب على تعزيز التواصل مع مختلف جمعيات القلب بدول العالم، ويقوم الاتحاد الدولي لأمراض القلب بتزويد الجمعية بصورة دورية بإصداراته العلمية والمجلة الطبية Lancet، وكذلك تحرص الجمعية على المشاركة في المؤتمرات الدولية المتعلقة بأمراض القلب، وعرض البحوث التي يقوم بها الأطباء حول الجوانب المختلفة لأمراض القلب في الكويت.

• وماذا عن الأنشطة العلمية للجمعية؟

_ توجد بالجمعية لجنة علمية تتابع الموضوعات العلمية وتعد قاعدة بيانات عن البحوث العلمية المتعلقة بأمراض القلب، بالإضافة إلى التعاون مع كلية الطب بجامعة الكويت ومركز العلوم الطبية في مجال الدراسات والبحوث المتعلقة بأمراض القلب.

• هل تصدر الجمعية كتيبات أو دوريات بصورة منتظمة؟ وكيف يمكن الحصول عليها؟

_ لدينا في الجمعية عدة كتيبات للتوعية تمت طباعة بعضها عدة مرات، بعد نفاد الكميات، ونحرص على إصدار نسخ باللغة الإنكليزية، إلى جانب النسخ التي نصدرها باللغة العربية، حتى تعم الفائدة، ومن أهم تلك الإصدارات كتيبات الكولسترول وارتفاع ضغط الدم، وتقييم صحة القلب، وبطاقة منظم ضربات القلب، ودليل عمليات القلب للأطفال، ودليل قسطرة القلب للأطفال. وتتوافر الكتيبات والإصدارات في مقر الجمعية، كما أننا نوزعها من خلال الوحدة المتنقلة، وعلى هامش فعاليات التوعية التي تقيمها الجمعية أو تشارك بها.

تخفيض الملح

• أشرتم في تصريحكم الصحافي المنشور بمناسبة يوم القلب العالمي إلى مبادرة شركة المطاحن والمخابز الكويتية بتخفيض محتوى الخبز من الملح بنسبة 20 في المئة، فهل يوجد تعاون بين أنشطة الجمعية وشركة المطاحن والمخابز الكويتية؟

_ إن الوقاية من أمراض القلب وغيرها من الأمراض المزمنة تعد مسؤولية مشتركة يجب أن يتحملها الجميع كل وفق اختصاصاته ودوره وقدراته ومسؤولياته، ونحن نشجع ونتابع الجهود والمبادرات التي تقوم بها الجهات المختلفة، ومستعدون لتقديم الدعم المعنوي والمجتمعي، ونمد أيدينا دائماً للتعاون مع أي أفكار أو مبادرات إيجابية تتوازى مع أهداف الجمعية، لأن المستفيد في النهاية هو المواطن والمقيم، ومن ثم كانت أهمية المبادرات والإجراءات التي تقوم بها الجهات المختلفة، سواء كانت حكومية أو غير حكومية مثل جمعيات النفع العام.

• مع انطلاق العام الدراسي الجديد، هل لديكم أي خطط لتنظيم حملات توعية في المدارس وفي جامعة الكويت، وخصوصاً أن تصريحكم الصحافي الأخير ألمح إلى أهمية البيئة المدرسية الصحية للوقاية من أمراض القلب؟

_ نحرص على إقامة العديد من حملات التوعية وأنشطة وحدة القلب المتنقلة على مستوى المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة الحكومية والخاصة وجامعة الكويت والجامعات الخاصة وللجنسيات والجاليات المختلفة، ومن خلال تلك الأنشطة المشتركة مع قطاع التربية والتعليم نعمل على نشر الوعي الصحي بأنماط الحياة الصحية، وإجراء الفحوص للاكتشاف المبكر لارتفاع السكر أو الكولسترول بالدم، وقياس ضغط الدم والوزن والطول، وحساب مؤشر كتلة الجسم، والذي يحدد مدى إصابة الشخص بالسمنة، أو زيادة الوزن، وهي عوامل الخطورة التي تساعد على الإصابة بأمراض القلب.

الإعلان السياسي

• منذ صدور الإعلان السياسي للأمم المتحدة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية في سبتمبر 2011 ازداد اهتمام وزارة الصحة بتنظيم الأنشطة وحملات التوعية، وإصدار البيانات الصحفية عن الوقاية من تلك الأمراض، ومن بينها أمراض القلب، فما هو موقع جمعية القلب الكويتية من برامج وزارة الصحة للأمراض المزمنة غير المعدية؟

_ يعد دور المجتمع المدني مكملاً لدور وزارة الصحة، ونحن في الجمعية  نعتز بكوننا من أوائل جمعيات النفع العام المتخصصة في المجال الصحي.

 وقد حرصت وزارة الصحة على تمثيل جمعيات النفع العام ذات العلاقة بالصحة ضمن اللجان والفعاليات المتعلقة بالأمراض المزمنة غير المعدية في الوزارة، وعلى رأسها اللجنة العليا التي يرأسها الوزير بنفسه، حيث يوجد للجمعية تمثيل بعضوية تلك اللجنة، وعلى هذا المستوى كذلك فإننا نشارك بالفعاليات التي تقيمها وزارة الصحة وإداراتها المختلفة، ونتواصل مع الوزارة على جميع المستويات لتأدية رسالتنا على أكمل وجه.

• هل توجد لدى الجمعية أي توجهات لدعم المجالات والأنشطة العلاجية بالإضافة إلى ما تقومون به في المجالات الوقائية؟

_ تحرص الجمعية على تنوع أنشطتها وتغطيتها لمجالات العمل المحددة في النظام الأساسي، ونقدم الدعم بصور مختلفة للأنشطة العلاجية ولوحدات أمراض القلب بمستشفيات وزارة الصحة، ويوجد لدى الجمعية صندوق خاص تم إنشاؤه منذ عام 1999 لهذا الغرض، كما تتبنى الجمعية مشروع إنشاء مركز جراحة القلب للأطفال بمستشفى الأمراض الصدرية (مركز المرحوم مرزوق جاسم المرزوق)، الذي يمر الآن بمراحل إعداد التصاميم، تمهيداً لاختيار الموقع المناسب لإقامته، ويمثل هذا دعماً من الجمعية للنشاطات والمجالات العلاجية، بالإضافة إلى حملات التوعية والأنشطة الوقائية.

قانون حماية البيئة

اشتمل القانون الجديد لحماية البيئة على مواد تتعلق بحظر التدخين في الأماكن العامة والمغلقة وشبه المغلقة، ووسائل النقل العام، كذلك فإنه يوجد بدولة الكويت قانون خاص لمكافحة التدخين، إلا أن الأماكن العامة تعج وتزدحم بالمدخنين وتنتهك بها حقوق غير المدخنين، فهل لدى الجمعية أي توجه لحماية حقوق غير المدخنين ومن بينهم الأطفال والنساء وكبار السن؟

_ من الأمور التي تدعو إلى القلق ارتفاع معدلات التدخين بصوره وأشكاله المختلفة في البلاد، وأعني بذلك السجائر والشيشة والسيجار والغليون، وهي مع الأسف الشديد تنتشر بين الجنسين وترتفع معدلاتها بين الشباب في مرحلة المراهقة، وبصفتي متابعاً لنتائج المسوحات والدراسات التي تعلنها وزارة الصحة من آن لآخر عن مؤشرات التدخين، فإن الأرقام تدعو إلى القلق، ويجب تطبيق القانون بحزم وبقوة حتى نحافظ على حياة وصحة الأطفال، وحتى لا يسقط أطفالنا ضحايا التعرض للتدخين السلبي، سواء داخل المنزل أو في المدارس أو في أماكن التجمعات.

 وأنتهز هذه المناسبة لأناشد المسؤولين عن الأماكن العامة والمجمعات ومراكز التسوق للمبادرة بإعلانها مباني خالية من التدخين، وأدعو إلى تغليظ العقوبات ومنح الضبطية القضائية، ووضع الآلية المناسبة لضمان تنفيذ القانون بكل حزم، بما يعكس احترام المواطنين والمقيمين للقانون، لأننا دولة قانون، ويجب أن يختفي التدخين من الأماكن العامة، ومن أماكن العمل والدراسة، ونتمنى تطبيق القانون الجديد لحماية البيئة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من إجراءات.

درهم وقاية

• بصفتك رئيس جمعية القلب الكويتية، ما الكلمة التي تود توجيهها إلى المواطنين والمقيمين وأفراد المجتمع بمناسبة يوم القلب العالمي؟

_أدعو المواطنين والمقيمين وفي جميع المراحل والفئات العمرية أن يدركوا أهمية صحة قلوبهم، وأن "درهم وقاية خير من قنطار علاج" كما تعلمنا في الماضي.

وأن صحة القلب من السهل المحافظة عليها من خلال اتباع أنماط الحياة الصحية، مثل الحرص على ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول الخضراوات والفواكه بالكميات الكافية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية، كذلك فإنه يجب تقليل ملح الطعام، والتخلي عن عادة إضافة كميات لا لزوم لها من الملح إلى الوجبات، والتي - مع الأسف الشديد - أصبحنا نراها سائدة حتى بين الأطفال.

كذلك فإنني أدعو إلى التوقف عن تناول الوجبات ذات المحتوى العالي من الدهون والسكريات، والتفكير جيداً في محتويات المواد الغذائية قبل تناولها، والابتعاد عن تلك الضارة بالصحة، والتي قد تؤدي إلى ارتفاع الكولسترول بالدم أو السمنة وزيادة الوزن، أو الإسراع بالإصابة بارتفاع ضغط الدم.

كما أنني أدعو جميع السلطات في الدولة للقيام بمسؤولياتها التشريعية والتنفيذية وعلى جميع المستويات، من أجل المحافظة على صحة القلب للأجيال الحالية والأجيال القادمة.

 وأضاف: يجب أن تبادر الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية إلى التنافس على تبني مبادرات الأماكن الخالية من التدخين، مع تطبيق القوانين بشدة وبحزم، والرقابة على الإعلانات ذات العلاقة بالتغذية وتفعيل تنفيذ القوانين الموجودة بالفعل، سواء قانون مكافحة التدخين أو قانون تنظيم الإعلانات ذات العلاقة بالصحة، أو الضوابط التي وضعتها وزارة الصحة لتشجيع الأنماط الصحية للحياة والوقاية من عوامل الخطورة لأمراض القلب، والأمراض المزمنة بوجه عام.

 وختم: أكرر استعداد جمعية القلب الكويتية لتقديم الدعم والتعاون مع أي مبادرات مجتمعية تهدف إلى المحافظة على صحة القلب، ونتمنى للجميع دوام الصحة والعافية.

مركز صباح الأحمد للقلب يحتفل باليوم العالمي

أعلن مركز صباح الأحمد للقلب الاحتفال باليوم العالمي للقلب خلال الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر الجاري، في مجمع الأفنيوز من 10 صباحاً حتى 10 مساء.

وفي هذا الإطار قال رئيس المركز د. محمد الجارالله: "لطالما كان هدفنا في مركز صباح الأحمد للقلب هو إفادة المجتمع وتقديم الرعاية المثلى في مجال أمراض القلب. واليوم نسعى إلى تعزيز هذا المفهوم من خلال انخراطنا في شتى حملات التوعية لتقليل نسبة أمراض القلب والشرايين في المجتمع".

وأوضح أن "اليوم العالمي للقلب يصادف 29 سبتمبر ومن منطلق حرص المركز الدائم على طرح المواضيع الفعّالة والإيجابية المختصة بأمراض القلب والصحة، يبادر المركز بالمشاركة بالحملات التي تعود بالفائدة وتهدف إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع"، مشيرا إلى اختيار "الطريق إلى صحة القلب" كموضوع لهذا العام.

وقال ان "المركز يهدف من خلال هذه الحملة إلى مكافحة أمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية. وستكون هناك عدة أنشطة توعية للزائرين، منها فحوصات لنسبة السكر بالدم، وضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم. كما سيكون هناك تواجد لأطباء المركز المختصين ليقدموا النصائح والاستشارات فيما يتعلق بالإرشادات الصحية التي يجب اتباعها للحؤول دون التعرض لأمراض القلب والأوعية الدموية، وللتمتع بنمط حياة صحي".

وأضاف الجارالله: "دورنا كأطباء لا يقتصر على معالجة المرضى فقط، بل نحمل على كاهلنا مسؤولية توعية وتوجيه الأفراد إلى الطريق الصحيح. فالنصائح والأنشطة التي سيتم تقديمها من قبل أطباء المركز ستكون بمثابة ركيزة أساسية لتوجيه الزائرين نحو حياة ومستقبل أفضل لهم ولأسرهم".

من الجدير بالذكر أن الحملة حظيت بدعم كبير ورعاية كريمة من عدة شركات طبية. كما كان لشركة المباني إسهام كبير في استضافة جناح مركز صباح الأحمد للقلب ورعايته كذلك. ووجه مركز صباح الأحمد للقلب الدعوة للعامة لزيارة جناح المركز في الأفنيوز المرحلة الثانية، للتعرف على تفاصيل الحملة ولمعرفة المزيد عن خدمات المركز.

back to top