المجدلي: 2750 شاباً انضموا للبرنامج التدريبي لـ«الهيكلة»

نشر في 11-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 11-09-2014 | 00:01
أكد نجاحه في تغيير قناعات الشباب وتوجيههم للعمل في «الخاص»

أكد المجدلي أن «الهيكلة» أتاح هذا العام 2750 فرصة لتدريب طلبة الجامعة و«التطبيقي» والثانوية العامة، مبيناً أنه نجح في تغيير قناعات الشباب وتوجيههم للعمل في «الخاص».
قال الأمين العام لبرنامج هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة، فوزي المجدلي، إن «برنامج إعادة الهيكلة أطلق هذا العام مشروع التدريب الوطني للطلبة، دعماً لشباب الكويت وتحقيقاً وتنفيذاً لتوجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في رعاية الشباب وتوجيههم ودعمهم في كل الوسائل وعلى مختلف الأصعدة.

وأضاف المجدلي، خلال كلمته، مساء أمس الأول، في الحفل الذي نظمه البرنامج بتخريج الدفعة التاسعة من مشروع تدريب الطلبة الصيفي لهذا العام، «أننا نشعر جميعاً بالفخر والاعتزاز لما يقام اليوم وعلى أكبر منصة أممية في العالم لتكريم الأمم المتحدة لشخص سمو الأمير، وتتويج سموه قائداً إنسانياً وإعلان الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً»، مؤكدا أن «جهود سمو الأمير في الأعمال الإنسانية والخيرية والإنمائية للكويت وأهلها وللشعوب الأخرى تعدّ نبراساً ومصدر اعتزاز، والتزام لنا جميعاً كانت ولاتزال للحفاظ على اسم الكويت عالياً وكبيراً في خريطة العالم، فهنيئاً لنا جميعاً هذا التكريم الذي يحمّل شبابنا مسؤولية المهام التنموية والاقتصادية في تحقيق الأهداف المرجوة لبناء اقتصاد كويتي بسواعد وطنية».

وأعلن أن «البرنامج أتاح هذا العام حوالي 2750 فرصة لاحتواء أكبر عدد من الشباب من طلبة الجامعة والتعليم التطبيقي والثانوية العامة، وأن المواسم التسعة الماضية التي بدأت منذ العام 2004 بلغ عدد المتدربين فيها حتى العام الماضي حوالي 8 آلاف طالب وطالبة في مختلف المجالات».

تغيير المفاهيم

وقال إن «البرنامج بذل جهوداً متواصلة لتغيير المفاهيم والقيم الراسخة والاتجاهات السائدة، والتي تتمثل في الرغبة بالعمل لدى القطاع الحكومي»، مشيرا الى أنه «من أجل ذلك تمثلت جهود البرنامج في إقامة المعارض والحملات الإعلامية ومعارض الألف مشروع والندوات والمحاضرات ومشاريع التدريب وغيرها في مختلف وسائل الاعلام، وكان جُل تركيزنا على الشباب، ما دفع الكثيرين من شباب الكويت إلى الالتحاق بالعمل في الجهات غير الحكومية».

وأكد أن «التقارير التي ترد للبرنامج بعد انتهاء كل دورة تدريبية من مختلف المؤسسات والشركات التي تم تدريب الطلبة بها أثبتت أن شبابنا يتمتعون بقدرات متميزة وإخلاص في العمل، مما كان له عظيم الأثر في نفوس القائمين على إدارة تلك المؤسسات والشركات، وهو ما أدى إلى توظيف أعداد كبيرة من الطلبة المتدربين في هذه الجهات، وهذا ما أكد نجاح الفكرة وتحقيق الأهداف التي نسعى إليها».

ومن جهته، أكد مراقب تدريب الطلبة في البرنامج طارق الكندري «نجاح المشروع للسنة التاسعة على التوالي، حيث تمت تهيئة العديد من الفرص الوظيفية، كما استطاع البرنامج تغيير قناعات الشباب تجاه العمل بالقطاع الخاص»، لافتا إلى أن «الشركات ساهمت بقدر كبير في إنجاح المشروع من خلال التعاون المثمر، وتوفير الفرص الوظيفية والإشراف على تدريبهم وخلق الجو الملائم لهم»، وتمنى «استمرارهم في دعم هذا المشروع الوطني».

back to top