تباين أداء مؤشرات السوق... و«كويت 15» يربح 1%

نشر في 23-04-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-04-2015 | 00:01
استمرار تراجع السيولة والنشاط بعد قفزة شهداها قبل بضع جلسات
جرت عمليات بيع لأسهم المدينة بشكل لافت أمس، مشكلة نحو ربع نشاط السوق، والذي وصل إلى 274 مليون سهم متداول، لتدعم هذه التداولات النشاط الذي استقر عند مستواه في جلسة أمس، على النقيض من السيولة التي تراجعت لتبلغ 18.5 مليون دينار.

كان التباين العنوان النهائي لمحصلة التداولات لسوق الكويت للأوراق المالية رغم البداية الواعدة، وذلك عقب تسجيل السعري تراجعاً طفيفاً بلغ 1.45 نقطة مقابل صعود جيد لكل من الوزني بمقدار 2.38 نقطة و"كويت 15" بمقدار 9.78 نقاط، لتقفل المؤشرات الثلاثة عند مستوى 6,307.11 و1,056.71 و434.4 نقطة على التوالي.

ويبدو أن التداول الإيجابي على بعض الأسهم القيادية مثل فيفا ووطني وأجيليتي ترك أثراً إيجابياً على أداء المؤشرات الوزنية على عكس أداء المؤشر السعري المتأثر بمجمل أداء أسهم السوق لاسيما بعض الأسهم المضاربية مثلا المدينة.

وجرت عمليات بيع لأسهم المدينة بشكل لافت لهذه الجلسة، شكلت ما يقرب من ربع نشاط السوق والذي وصل إلى 274 مليون سهم متداول، لتدعم هذه التداولات بشكل أساسي النشاط ليستقر عند مستواه السابق في جلسة أمس على النقيض من السيولة، حيث تراجعت لتبلغ 18.5 مليون دينار، وذلك بعدما جرى تنفيذ 5,445 صفقة.

استقرار

أكثر الأخبار تداولا بين متعاملي سوق الأوراق المالية وقف العمليات الجوية التي بدأت قبل نحو شهر على جماعة الحوثيين، وهو خبر يصنف إيجابا بعد أثر بدايتها سلبا على تعاملات الاسواق الخليجية، وربحت امس معظم الاسواق الخليجية ولكن مكاسبها محدودة نوعا ما، وذلك بعدما حققت مكاسب جيدة خلال تعاملات الاسبوعين الماضيين وهذا الاسبوع بما انقضى منه من جلسات.

وبعد خسارة كبيرة حققتها مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية امس الاول عاد المؤشران الوزنيان امس واستعادا اجزاء مهمة من خسارتهما وتداول السعري باللون الاخضر بعض الفترات غير انه انتهى باللون الاحمر وبخسارة محدودة، وضغطت مجموعة من الاسهم الصغرى والنشيطة عليه كان في مقدمتها اسهم المدينة حيث تراجع المدينة بنسبة قاسية تجاوزت 8 في المئة كما خسر تمويل خليجي 2 في المئة وادنك وبعض الاسهم المنتقاة للبيع وجني الارباح المستمر.

في المقابل استعادت بعض الاسهم القيادية نشاطها لتسجل مكاسب جيدة اعادت لمؤشر "كويت 15" نسبة كبيرة من خسارته امس الاول، ولكنها لم تدعم السيولة والنشاط لينخفضا الى مستويات دون 20 مليون دينار و270 مليون سهم وبفارق كبير يقارب النصف عن قمتهما اللتين وصلا اليهما خلال نهاية الاسبوع الماضي.

واستقر "السعري" بعد خسارة كبيرة حققها امس الاول قد يبعث الثقة مجددا ويكون محركا لتعاملات ايجابية جديدة خلال جلسة الاسبوع الاخيرة اليوم.

لقطات من شاشة التداول

•    بألوان خضراء طغت على شاشة التداول، افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس، وذلك مع إضافة السعري مقدار 16.88 نقطة إلى قيمته بعدما بلغ مستوى 6,325.44 نقطة، وبنمو الوزني بمقدار 0.94 نقطة بوصوله إلى مستوى 432.96 نقطة، وبضم «كويت 15» مقدار 2.69 نقطة إلى قيمته لتصبح 1,049.62 نقطة.

•    مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، صعدت حركة التداولات بشكل ملحوظ وتحديداً النشاط المتأثر بعمليات البيع المبكرة على سهم المدينة، حيث وصلت الكمية المتداولة إلى 35.1 مليون سهم متداول بإسهام يقرب من 30 في المئة من تداولات سهم المدينة، بينما بلغت القيمة المتداولة 1.9 مليون دينار، جرى تداولها عبر تنفيذ 519 صفقة عقب مضي خمس دقائق على انطلاق الجلسة.

•    تحرك مؤشر ثمانية قطاعات من أصل 12 أول ربع ساعة، وكان توجهها جميعاً نحو الأعلى، حيث حقق كل من مواد أساسية واتصالات أفضل المكاسب البالغ متوسطها 6.5 نقاط، ودار نمو النفط والغاز وعقار وخدمات مالية حول 3.2 نقاط، وازدادت قيمة خدمات استهلاكية بواقع 2.31 نقطة، وارتفع صناعية وبنوك بنفس المقدار وهو 1.7 نقطة.

•    كما أسلفنا، تم بيع 10 ملايين سهم من المدينة ليظهر أولاً ضمن قائمة النشاط، يليه كل من تمويل خليج وميادين والمستثمرون وبتروجلف التي تراوح التداول عليها بين 1.9 إلى 5.6 ملايين سهم أول ربع ساعة، وكانت حركة النشاط عليها إيجابية لتسجل نمواً في سعرها.

back to top