تباين كبير للمؤشرات وسط نشاط الأسهم القيادية

نشر في 19-02-2015 | 00:04
آخر تحديث 19-02-2015 | 00:04
No Image Caption
ارتفاع السيولة إلى 22 مليون دينار والتداولات تقترب من 200 مليون سهم

ارتفعت حركة تداولات البورصة أمس، حيث بلغت السيولة 22 مليون دينار، وتداولت نحو 200 مليون سهم من خلال 4228 صفقة، في وقت حازت الأسهم القيادية سيولة كبيرة بلغت نحو 11 مليون دينار.
تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مجددا، وكان واضحا خلال جلسة امس حيث خسر السعري نسبة 0.4 في المئة وتعادل 26.54 نقطة ليقفل عند مستوى 6655.33 نقطة، بينما ربح الوزني نسبة 0.18 في المئة وتعادل 0.8 نقطة ليقفل عند مستوى 451.08 نقطة، وجاءت مكاسب «كويت 15» اكبر بنسبة قاربت نصف نقطة مئوية حيث اضاف 5.35 نقاط ليقفل عند مستوى 1101.76 نقطة.

وارتفعت حركة التعاملات قياسا باداء امس الاول الذي سجلت خلاله تراجعا قريبا من ادنى مستويات هذا العام وبلغت السيولة امس 22 مليون دينار تداولت حوالي 200 مليون سهم من خلال 4228 صفقة، وحازت الاسهم القيادية سيولة اكبر بلغت حوالي 11 مليون دينار تقارب نصف سيولة السوق الاجمالية.

زيادة الفتور والتراجع

على وقع سلبي بدأت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية أمس وخسر المؤشر السعري منذ انطلاقته حوالي 10 نقاط واصل بعدها التراجع والبيع على مستوى مجموعة كبيرة من الاسهم الصغرى واسهم الوسط خصوصا اسهم قطاع البنوك عدا الوطني وبيتك اطاحت به لتبلغ خسارته حوالي 55 نقطة قبل أن يستعيد بعضها، وكان ذلك على تباين مع اداء مؤشر «كويت 15» الذي استمد لونه الأخضر من عمليات شراء جيدة على سهم بنك الكويت الوطني الذي كانت له القيادة حيث بث بعض التفاؤل في اسهم قيادية اخرى كاسهم زين وفيفا والجزيرة ومشاريع وأغذية.

وكان أداء بقية الاسهم سلبيا وعمليات البيع انتقلت بين سهم وآخر ولكن هذه العمليات لم تهبط باسعارها بنسب كبيرة وبقيت على خسائر محدودة، شكل مجموعها سلبية طاغية على المؤشر السعري الذي استعاد حوالي اكثر من نصف خسائره قبل الاقفال لتقفل البورصة على تباين واضح هذه المرة حيث مكاسب جيدة لمؤشر «كويت 15» بينما بلغت خسارة السعري حوالى 0.4 في المئة.

واقتربت سيولة مكونات مؤشر «كويت 15» من 45 في المئة من اجمالي السيولة حيث كان لها الفضل في عودة السيولة الى مستويات 20 مليون دينار واكثر وقد يكون خبر عدم تفسيخ الاسهم من توزيعات المنحة قد لعب دورا ايجابيا في تعاملات الاسهم القيادية ولكن بقية الاسهم رزحت تحت ضغوط بيعية عدا نزر قليل منها كان ابرزها اسهم مال والبيت وادنك وميادين.

أداء القطاعات

تناصف القطاعات في حركة مؤشرها بين الصعود والهبوط، حيث كان أفضل القطاعات أداء تأمين (1.171.54) وسلع استهلاكية (1.236.23) بصعودهما بمتوسط مقدار 4.5 نقاط، في حين وصل أعلى هبوط إلى 12.4 نقاط كمتوسط لكل من النفط والغاز (1.098.55) وتكنولوجيا (919.89).

وعلى مستوى نشاط الأسهم، استمر تمويل خليج في تصدره لقائمة النشاط مع وصول التداولات عليه إلى (40.4) مليون سهم، تبعه ميادين بكمية (39.4) مليون سهم ثم المال (14.5) وساحل (10.3) والمغاربية (8.9)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 57 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وحاز المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة ريم (122 فلساً) مع تسجيله نمواً بنسبة 8.9 في المئة، تبعه عمار (65 فلساً) بحلوله ثانياً عبر صعوده بنسبة 8.3 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة المال (38 فلساً) بتحقيقه مكاسب بواقع 7 في المئة، وضم سفن (148 فلساً) ما يعادل 5.7 في المئة إلى قيمته ليأتي في المرتبة الرابعة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل المستقبل (132 فلساً) بارتفاعه بنسبة 4.8 في المئة.

وفي المقابل، فقد صافتك (53 فلساً) ما نسبته 8.6 في المئة من قيمته ليكون صاحب المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تلاه استراتيجيا (69 فلساً) المتراجع بنسبة 6.8 في المئة، وطرح سنام (58 فلساً) ما نسبته 6.5 في المئة منه لتكون المرتبة الثالثة من نصيبه، وجاء في الرابعة المستثمرون (41.5 فلسا) بتقلص قيمته بنسبة 5.7 في المئة، وبنتيجة أقل بعشر حل أجيال (202 فلس) في المرتبة الخامسة ضمن القائمة.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس على تباين جديد لأداء مؤشراته، حيث هبط السعري بمقدار كبير بلغ 21.38 نقطة مع عودته إلى مستوى 6,660.49 نقطة، بينما ارتفع الوزني بمقدار 0.27 نقطة ليصعد إلى مستوى 450.55 نقطة، ناهزه بالأداء «كويت 15» الذي أضاف مقدار 2.21 نقطة إلى قيمته لتصبح 1,098.62 نقطة.

• نمت حركة التداولات بشكل ملحوظ مقارنة مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 2.1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 18.3 مليون سهم، جرى تداولها عبر تنفيذ 331 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• بداية الجلسة استطاع قطاع واحد بين سبعة قطاعات متحركة تحقيق نتيجة إيجابية لمؤشره هو سلع استهلاكية بعدما ازدادت قيمة مؤشره بمقدار 4.52 نقاط، في حين كانت نتيجة الستة الأخرى سلبية، حيث تراجع عقار وتكنولوجيا بمتوسط مقدار 11.2 نقطة، كما طرح النفط والغاز وخدمات مالية مقدار 2.2 نقطة من قيمتهما، ومحا صناعية مقدار 1.17 نقطة منه، وكان بنوك الأقل انخفاضاً بواقع 0.77 نقطة.

• في اول عشر دقائق توجهت نصف التداولات تقريباً نحو سهم ميادين ليظهر أولاً ضمن قائمة النشاط، وبدا كل من المال ووطني وتمويل خليج والمدن إلى جانبه في القائمة إلا أن معدل النشاط عليها كان أقل بكثير حيث لم يتجاوز 1.25 مليون سهم، وتراوح أداء هذه الأسهم الخمسة بين الارتفاع والانخفاض والثبات.

back to top