الغضب يجتاح «الضفة»... و«حماس» تحيي انطلاقتها
• الزهار يتعهد بتطبيق نموذج غزة في الضفة
• برلمان البرتغال يعترف بـ«دولة فلسطينية»
• برلمان البرتغال يعترف بـ«دولة فلسطينية»
نظمت لجان المقاومة الشعبية في الضفة الغربية المحتلة، أمس، فعاليات ما أسمته «يوم غضب» احتجاجا على مصرع الوزير الفلسطيني المسؤول عن ملف الاستيطان زياد أبوعين.وفي حين أكدت اللجان «طابع اللاعنف» لهذه الاحتجاجات، أعلن الجيش الإسرائيلي أن فلسطينيا هاجم أمس، بواسطة الحمض، مجموعة من الإسرائيليين بينهم 4 أطفال، قبل أن يطلق عليه إسرائيلي آخر النار ويجرحه، قرب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية ومجمع غوش عتصيون الاستيطاني.
وكثف الجيش الإسرائيلي وجوده حول المسجد الأقصى وقرب الحواجز العسكرية عند الجدار العازل، تحسبا للاحتجاجات، وفي وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن الأماكن المقدسة.في هذه الأثناء، شارك الآلاف من أنصار حركة «حماس» في مسيرات حاشدة في قطاع غزة في الذكرى الـ 27 لانطلاق حركة المقاومة.وشارك في المسيرة رئيس وزراء حكومة حماس السابقة إسماعيل هنية، إلى جانب عدد من قياديي الحركة.وفي مسيرة مماثلة في مدينة خان يونس جنوب القطاع قال القيادي البارز في الحركة، محمود الزهار «كما حررنا غزة وأقمنا فيها سلطة وطنية حقيقية، وكما وضعنا فيها أجهزة أمنية عينها على العدو، سنكرر نفس تجربة غزة في الضفة الغربية، تمهيدا لوصولنا لكل فلسطين». على صعيد منفصل، أقر البرلمان البرتغالي بأصوات الغالبية البرلمانية وقسم من المعارضة، أمس، توصية تدعو الحكومة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.من جهة أخرى، تعرضت السفارة الإسرائيلية في اليونان إلى حادث إطلاق نار لم يسفر عن وقوع خسائر.من جانب آخر، دانت الحكومة الإسرائيلية الهجوم، معتبرة أنه نتيجة طبيعية لـ «حملة التحريض على الكراهية» التي اتهمت المسؤولين الفلسطينيين بالقيام بها.كما دانت إسرائيل، أمس، قرار سويسرا تنظيم مؤتمر في ديسمبر في جنيف حول احترام القانون الدولي الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرة أنه «انحراف عن مبدأ حيادها».(القدس، غزة - أ ف ب،د ب أ ، رويترز)