هاجم سائق فرنسي مساء أمس الأول عابرين في مدينة ديجون بوسط فرنسا هاتفاً "الله أكبر"، ما أدى إلى إصابة 13 شخصاً، جروح اثنين منهم بالغة.

Ad

ووفق مصدر قريب من التحقيق، فإن "الرجل المولود عام 1974 يبدو أنه يعاني خللاً عقلياً وستتم متابعته في مستشفى للأمراض النفسية"، موضحاً أن "مطالبه تبدو حتى الآن غير واضحة".

ويأتي هذا الاعتداء غداة مهاجمة شخص مركزا للشرطة في مدينة اخرى بوسط فرنسا وإصابته ثلاثة شرطيين بجروح بواسطة سكين وهو يهتف "الله أكبر" قبل أن ترديه قوات الأمن.

وفي وقت لاحق، أكدت مدعية ديجون ماري كريستين تارارو أن سائق السيارة يعاني مشاكل نفسية قديمة وخطيرة، مشددة على أن هذا الهجوم ليس عملا إرهابيا على الاطلاق.

وقالت تارارو إن "الرجل فرنسي في الأربعين من العمر ولد لأب مغربي وأم جزائرية ودخل مستشفى الأمراض النفسية 157 مرة". وأضافت أنه تحرك بملء إرادته وبمفرده، مشيرة إلى أنه كان يفكر بمعاناة اطفال فلسطين والشيشان.

من جهته، دعا الرئيس فرنسوا هولاند امس أجهزة الدولة الى اقصى درجات اليقظة "بعد وقوع هجومين في نهاية الأسبوع استهدفا مارة وشرطيين". وقال، خلال الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء، إنه "يجب الا نصاب بالهلع".

وأعلن جهاز الاستخبارات الوطني أن شقيق برتران المدعو بلال نزوهابونايو الفرنسي من اصل بوروندي الذي قتل السبت في فرنسا بعد هجومه على شرطيين في مركز للشرطة، اوقف بعيد ذلك في بوجمبورا العاصمة البوروندية.

وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات تيليفور بيغيريمانا "لقد اوقفنا بريس نزوهابونايو السبت في حين كان في منزل احد عمومته في بوجمبورا حيث جاء لتمضية بضعة أيام آتيا من فرنسا".

(باريس - أ ف ب، رويترز)