رامي صبري: اتهامي بتقليد عمرو دياب يزعجني

نشر في 19-10-2014 | 12:02
آخر تحديث 19-10-2014 | 12:02
No Image Caption
غاب ثم عاد وفي جعبته ألبوم جديد يستعد لطرحه قريباً يندرج ضمن مسيرته الحافلة بأعمال ناجحة حققت له مكانة مميزة على الساحة الفنية، رغم أنها لا تتجاوز بضع سنوات.
عن أحدث ألبوماته ومشروعاته الفنية كان لنا اللقاء التالي مع رامي صبري.
حدثنا عن ألبومك الجديد.

أتعاون فيه مع فريق عمل للمرة الأولى، يتألف من: طارق توكل، تومة، طارق مدكور، مدين، إيهاب طلبة، أيمن عز، شادي حسن، من هؤلاء من يقدم أول أعماله معي. باختصار، الألبوم تجربة جيدة وجديدة أعتبرها عودة قوية لي بعد غياب عن الجمهور.

قدمت دويتو مع أصالة ولم تكرر التجربة، لماذا؟

كانت التجربة ناجحة وجيدة، لكن لم تسنح لي فرصة جيدة بالمستوى نفسه. أعشق هذه النوعية من التجارب، إذ كانت لي تجربة جيدة أخرى في أغنية {كوكب تاني} مع مدحت صالح وخالد سليم. أتمنى تقديم دويتو مع مطربي مصر وغيرها من بلدان العالم العربي، مثلما فعل حميد الشاعري، عندما جمع مصطفى قمر وهشام عباس وعلاء عبد الخالق وإيهاب توفيق في أغنية واحدة، لكن أصبح كل واحد اليوم يعمل بمفرده كأننا في جزر منعزلة.

قدمت أخيراً أغنية منفردة، ما الهدف منها؟

عندما يغيب المطرب عن جمهوره لفترة طويلة بسبب التحضير لألبومه الغنائي الذي يحتاج إلى جهد ووقت، يفكر في طرح أغنية منفردة كنوع من التواصل والاستمرارية مع الجمهور.

كيف تقيّم ظاهرة الدويتو مع فنانين أجانب؟

جيدة ومفيدة لأنها يتيح الفرصة ليستمع إلي جمهور الفنان الآخر في بلده الذي يتمتع بثقافة مختلفة، والأمر نفسه بالنسبة إلى المغني الأجنبي. لكن المهم اختيار الفنان الذي يضيف إلي جمهوراً جديداً وشعبية.

هل ثمة جديد لك في هذا المجال؟

أحضر لدويتو مع مغنية إنكليزية، ولكن أتحفظ عن التفاصيل حتى يكتمل المشروع.

كيف تقيّم ظاهرة أغاني المهرجانات؟

لا أعرف كيف أصنف هذه الظاهرة، هل هي شعبية أو موسيقى راب أو أي شيء عشوائي، لكن ما أعرفه أنها لا تشبهني، ولا أعتقد أنني سأقدم هذه النوعية، ولا أحب الاستماع إليها. لكن ثمة شريحة عريضة من الجمهور تستمع إليها وتتابعها، وعلينا احترام اختيار الجمهور حتى لو لم يعجبنا. في النهاية هي ظاهرة ستأخذ بعض الوقت وتنتهي.

وكيف تفسر اختفاء الحفلات العامة، خصوصاً في المحافظات والأقاليم؟

الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد جعلت تنظيم أي حفلة أمراً مستحيلا، خصوصاً مع طلب الشرطة المصرية ألا يزيد الجمهور على ألفين، بالتالي توقفت الحفلات في معظم الأماكن باستثناء الأماكن السياحية والمصايف. قدمت منذ فترة حفلات مع إحدى شركات المشروبات في طنطا والمنصورة وغيرها من أماكن وأتمنى تكرار التجربة.

التحميل المجاني الذي ضربت صناعة الألبوم، كيف يمكن حلّه؟

المشكلة خطيرة وأضرت بالصناعة، حتى المغني تعرض لخسائر نتيجة خسائر شركات الإنتاج. من هنا لا بد من أن تتكاتف الدولة مع شركات الإنتاج لإيجاد حل، وأعتقد أن محسن جابر أوشك على الوصول إلى حل بالتعاون مع أجهزة الدولة، بعد خمس سنوات من العمل الحثيث لوضع حد لهذه الآفة.

ماذا عن التمثيل، هل تنوي خوض هذا المجال؟

رفضت أكثر من عرض سينمائي، لرغبتي في تحقيق مشوار جيد في الغناء، ثم العروض التي تلقيتها لم تكن على المستوى المطلوب، لا أتعجل هذه الخطوة فقد تأتي في وقت آخر وتكون أفضل من الآن.

بعد نجاحك في غناء شارة مسلسل {سرعلني} لم تكرر التجربة، لماذا؟

أفضل التركيز في الألبوم راهناً لتعويض فترة غيابي الطويلة.

 

ما خلفية انفصالك عن طارق العريان؟

الموضوع يحتاج إلى شرح، لكن باختصار شعرت بعدم اهتمام العريان صاحب شركة {ستارجيت}، التي كنت متعاقداً معها، ووقعت اختلافات في وجهات النظر، فضلا عن مشاكل لغيابي عن الساحة الفنية لمدة أربع سنوات، فاتخذت قراري بالانفصال عنه بمنتهى الاحترام. لا أنسى أن طارق دعمني في أول ألبوماتي {حبيبي الأولاني} ثم {غمضت عيني}، ما حقق لي نجاحاً وانتشاراً.

وقعت على عقد احتكار مع علمك بأنه يضرّ بالفنان، لماذا؟

لأنني في بدايتي احتجت إلى من يساعدني ويقدمني للجمهور بشكل جيد، لذا وقعت عقد احتكار مع طارق العريان لمدة خمس سنوات، من ثم وقعت مع {شركة مزيكا} لصاحبها محسن جابر.

كيف تقيّم هذه التجربة؟

 الاحتكار يقيد الفنان ويحدد لك خياراتك ويتدخل في قراراتك، ولن أكرر هذه التجربة.

ما صحة ما يتردد عن وجود خلاف بينك وبين أصالة؟

خلافي مع المخرج طارق العريان بشأن التعاقد معه، ولا علاقة لأصالة بالأمر. قدمت مع أصالة دويتو من أنجح ما يكون ويسود الود بيننا، وأكن لها الاحترام والتقدير.

ماذا عن تعاقدك مع شركة {مزيكا} ومحسن جابر؟

مبدئياً أعتبر انتقالي إلى {مزيكا} خطوة مهمة في حياتي الفنية بعد المشاكل والأزمات التي مررت بها، لا سيما أن التعاقد أرضاني، مدته ثلاث سنوات وسنطرح ألبوماً في السنة.

هل يزعجك تشبيهك بعمرو دياب؟

يزعجني اتهامي بتقليد عمرو، وهو أمر مهين، لأني في الأساس مطرب ولي أسلوبي الخاص ولست مقلداً لأحد. لكن بعد تعرف الجمهور إلى إمكاناتي توقفت هذه الاتهامات، فهو أذكى من الجميع، ويستطيع تقييم المطرب أفضل من أي ناقد، ولو رأى الجمهور أنني نسخة من عمرو لما استمع إلي ولما حققت أي نجاح.

back to top