سام سميث ينال حصة الأسد من جوائز "غرامي" الموسيقية
نال المغني البريطاني سام سميث حصة الأسد من جوائز "غرامي" الموسيقية خلال الحفل السابع والخمسين لتوزيعها الذي تخللته مواقف مدوية للتنديد بأعمال العنف التي تستهدف السود والنساء.
وحصل مغني السول على أربع جوائز هي أفضل تسجيل وأغنية العام عن "ستاي ويذ مي" المأخوذة من ألبوم "ان ذي لونلي آور"، فضلاً عن جائزتي أفضل فنان جديد وأفضل ألبوم بوب.وقال الشاب البريطاني البالغ من العمر 22 عاماً "شكراً للأكاديمية، وشكراً لكم جميعاً، إنها أجمل أمسية في حياتي".ونال الفنان المتعدد المواهب بيك جائزتي ألبوم العام وأفضل ألبوم روك عن "مورنيغ فايز"، مفاجئاً الجمهور.وقال الفنان المولود في لوس أنجليس عند تسلم جائزته من برينس "سجلت أغلبية هذا الألبوم عندي، لذا أريد أن أشكر أطفالي".وبيك البالغ من العمر 44 عاماً لم يصدر أي ألبوم منذ 6 سنوات، وقد سطع نجمه على الصعيد العالمي مع أغنية "لوزر" سمة 1994.أما بيونسيه وفاريل وليامز اللذان رشحا لأكبر عدد من جوائز "غرامي""، فقد حصل كل منهما على ثلاث جوائز. وحصل فاريل وليامز على جائزتي أفضل أداء بوب فردي وأفضل ألبوم موسيقي معاصر عن "غيرل"، بالإضافة إلى جائزة أفضل شريط مصور لأغنية "هابي".وخلال تأدية هذه الأغنية التي ذاع صيتها في أنحاء العالم أجمع، وجه وليامز تحية إلى الحركة المناهضة لأعمال العنف التي يتعرض لها السود "بلاك لايفز ماتر"، ورفع الراقصون على المسرح أياديهم في حركة تذكر بتصرف الموقوفين عندما تطلب منهم الشرطة رمي الأسلحة ورفع الأيدي.وأعرب مغني الراب كومون ومغني السول جون ليجيند عن تأييدهما أيضاً لهذه الحركة مع أغنية "غلوري" التي تتناول مقتل الشاب الأسود مايكل براون على يد شرطي أبيض العام الماضي في فيرغوسن "وسط الولايات المتحدة".ونالت بيونسيه ثلاث جوائز "غرامي"، من بينها أفضل أغنية آر إن بي عن أغنية "درانك إن لاف" التي تؤديها مع زوجها جاي زي، ورفعت بالتالي "الملكة بي" رصيدها من جوائز "غرامي" إلى 20 جائزة.أما مغني الراب إيمينيم، فهو فاز بجائزته السادسة لأفضل ألبوم راب.وتخلل هذه الأمسية المتلفزة التي تُعد من الأكثر مشاهدة في العالم عروض كثيرة لكبار الفنانين، مثل مادونا مع أغنيتها الجديدة "ليفينغ فور لاف" وبول ماككارتني الذي شارك ريهانا وكانييه ويست في أغنية "فايف فور سيكندز"، وسأله كانييه "بول هل ستدفع كفالتي إذا دخلت السجن؟".وخلال الحفل الذي أقيم في مركز "ستايبلز سنتر" في لوس أنجليس، عرض شريط فيديو طالب فيه الرئيس الأميركي باراك أوباما بوضع حد لأعمال العنف التي تستهدف النساء.