الهاجري: «هيئة الاستثمار» دربت 560 مواطناً ضمن برنامج الخريجين الكويتيين الجدد

نشر في 23-02-2015 | 00:01
آخر تحديث 23-02-2015 | 00:01
No Image Caption
قال الهاجري إن عدد الخريجين الذين انضموا إلى برنامج «هيئة الاستثمار» لتدريب الخريجين الكويتيين الجدد بلغ حتى الآن 560، مبيناً أن الهيئة طورت برامجها منذ انطلاقتها حتى الآن، فبعد أن كانت تستقبل 15 خريجاً كل عام، وصل عددهم إلى 40.
أكد مدير إدارة التدريب في الهيئة العامة للاستثمار عاصي الهاجري أن الهيئة تدعم الثروة البشرية الوطنية، وتعمل على تنميتها وتطويرها من خلال البرامج التدريبية المعدة من قبلها، مشيراً إلى أن عدد الخريجين الذين انضموا الى برنامج التدريب للخريجين الكويتيين الجدد بلغ حتى الآن 560 خريجا.

وقال الهاجري في مؤتمر صحافي عقدته الهيئة أمس للحديث حول برنامجها التدريبي للخريجين الكويتيين الجدد، ان الهيئة طورت برامجها منذ انطلاقتها وحتى الآن، فبعد ان كانت تستقبل 15 خريجاً كمجموعة واحدة سنوياً في بداية الدورة،  وصل عدد المتدربين إلى 40 موزعين على مجموعتين، كل مجموعة تضم 20 متدرباً، كما تم تخفيض المدة من 13 شهراً إلى 11 شهراً.

وأضاف ان هيئة الاستثمار رأت أن يتم تقييم البرنامج وتطويره بما يخدم الهدف منه وإعطاء نتائج إيجابية، وبالتالي تم تكليف شركة استشارية لتقييم البرنامج وتقديم التوصيات الخاصة بتطويره، مشيراً إلى أن الشركة الاستشارية قدمت دراستها وتم اعتماد هذه التوصيات، ومن ثم قامت إدارة الهيئة بتكليف لجنة من داخل إدارة التدريب سُمّيت بلجنة متابعة توصيات المستشار، وتهدف لمتابعة تطبيق التوصيات والحرص عليها، وهي برئاسة نائب مدير إدارة التدريب في الهيئة هاشم السيف وعضوية هناء الغريب وعدنان البكر، وتقوم بتقديم تقرير شهري للمعنيين في الهيئة.

توظيف الخريجين

وأشار الهاجري إلى أن البرنامج لا يشترط توظيف وتعيين الخريجين من البرامج التدريبية لدى الهيئة، بل هي تقوم بتعيين من تحتاج اليهم في إدارات وقطاعات معينة، أما البقية فإن اجتيازهم لهذه البرامج يساهم بتأهيلهم للعمل في القطاع المالي والاستتثماري لدى المؤسسات المختلفة، موضحاً أن البرامج التدريبية تعقد من خلال شركات عالمية إضافة إلى المؤسسات المالية والاستثمارية ذات العلاقة مع هيئة الاستثمار.

وبين ان البرنامج يحتوي على 3 مراحل، الأولى هي مرحلة البرامج التدريبية داخل المركز التدريبي في الهيئة نفسها، أما المرحلة الثانية فهي سفر جميع المتدربين خارج الكويت للتدرب أثناء العمل مع مؤسسات مالية ترتبط مع الهيئة بعلاقات عمل، اما المرحلة الثالثة فهي مرحلة اختيارية للمتدربين، وهي التدريب في إدارات الهيئة المختلفة، مشيرا الى أن تكلفة المتدرب الواحد في هذا البرنامج تبلغ نحو 25 ألف دينار، شاملة المكافآت المصروفة لهم بالإضافة إلى جميع رسوم السفر والانتقال للمؤسسات الخارجية.

برامج متعددة

واشار الى وجود العديد من البرامج التدريبية الأخرى، فهناك برنامج منح الحصول على شهادة ماجستير إدارة الأعمال، وهو يقدم منحا دراسية لـ20 كويتياً للحصول على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من أفضل 20 جامعة في العالم، وكذلك برنامج إيفاد الكويتيين للعمل في البنك الدولي في واشنطن، وتم توقيع الاتفاقية بين الهيئة والبنك الدولي في 2006 وتهدف إلى إعطاء فرص وظيفية من البنك الدولي للكويتيين، للعمل في البنك من خلال شغل الوظائف المعلن عنها في البنك الدولي، وحتى الآن تم قبول 15 كويتياً عملوا فيه، وطوال فترة التعيين تتكفل الهيئة برواتبهم لمدة سنتين وإذا تم الاتفاق بينهم وبين إدارة البنك الدولي يتم تحويلهم للعمل موظفين دائمين هناك.

وأوضح أن الهيئة تمتلك علاقة أيضاً مع صندوق النقد الدولي، حيث استضافت الكويت مؤخراً مركزاً تدريبياً تابعاً لصندوق النقد الدولي في الكويت وتحملت بتكاليفه، والهدف من الاستضافة هو أن يكون لدينا مراكز تدريب متميزة، بالإضافة إلى رفع القيود على الكويتيين بالحضور لبرامج المركز، بالإضافة إلى تقديم الدراسات التنموية والاستشارية الخاصة بالأوضاع الاقتصادية في الكويت.

وظائف قيادية

بدوره، قال نائب مدير إدارة التدريب في الهيئة العامة للاستثمار هاشم السيف ان الهيئة بدأت برنامجها التدريبي للخريجين الكويتيين الجدد لتأهيلهم للعمل في القطاع المالي والاستثماري عام 1995، ومنذ بداية البرنامج وحتى المجموعة 32 الأخيرة، أنهى البرنامج تدريب 560 كويتياً، وقد تقلد بعضهم وظائف قيادية في الشركات والمؤسسات المحلية والخارجية.

وأضاف السيف أن البرنامج تميز بالجمع بين التدريب في القاعات التدريبية والتدريب أثناء العمل مع المؤسسات المالية الدولية الرائدة، مشيراً إلى أن القطاع المالي والادوات المالية والاستثمارية تخضع للعديد من التغييرات المهمة بمرور السنوات، وإدراكاً لذلك ومع استمرار الطلب على متخصصين ماليين على أعلى المستويات، قامت الهيئة بالتعاون مع شركة استشارية عالمية بإجراء دراسة وتقييم لرنامج التدريب للتأكد من أنه لايزال يعتبر أحد الفرص القيمة جداً وعالية الجودة ومتاحاً للخريجين الجدد الذين يسعون إلى الحصول على وظائف في المجال المالي والاستثماري، وكذلك للمحافظة على مستوى مخرجات هذا البرنامج في السوق المحلي.

back to top