ألقى موقع «سي إن إن موني» الضوء على احدى القضايا الهامة في الاقتصاد الأميركي وتتعلق بتجنب الشركات تسديد فواتير الضرائب المرتفعة مع استعراض أمثلة لسبع شركات كبرى تحتفظ في الخارج بما يزيد على 50 مليار دولار من أرباحها التي حققتها مؤخراً.

Ad

ومن أجل التهرب من تلك الضرائب المرتفعة، لجأت بعض الشركات إلى الاندماج من خلال نقل المقر الرئيسي لها إلى الخارج، بينما استطاعت شركات أخرى تقليص فواتير الضرائب المرتفعة عن طريق تأجيل تحويل أرباحها بالخارج إلى الولايات المتحدة.

فمادامت الشركات لم تعد تحويل أرباحها التي حققتها بالخارج إلى موطنها في الولايات المتحدة وأعادت استثمارها في الأعمال التجارية، فلن تتكلف ضرائب عليها.

فعلى سبيل المثال، كشف التقرير الدوري لشركة «مايكروسوفت» تخفيضها لفواتير الضرائب بقيمة 29.6 مليار دولار العام الماضي عن طريق الاحتفاظ في الخارج بـ92.9 مليار دولار من أرباحها.

وأرجع معظم الخبراء السبب وراء تلك المشكلة إلى قانون ضرائب الشركات في الولايات المتحدة نفسه حيث يبلغ معدل الضريبة 35 في المئة والذي يعد أعلى معدل بين الدول المتقدمة.

(أرقام)