جددت القاهرة والرياض رفضهما للتدخلات الإقليمية في شؤون دول المنطقة العربية، خصوصاً التدخل الإيراني.

Ad

واستغل الطرفان الزيارة الأولى لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى القاهرة أمس بعد تعيينه، لتأكيد أنه لا خلافات بينهما، وأن مواقفهما متطابقة بشأن الأوضاع في اليمن وسورية.

وفي مؤتمر صحافي مشترك بين الجبير ونظيره المصري سامح شكري، قال الوزير السعودي، الذي التقى في وقت لاحق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي: «نرفض أعمال التدخل في شؤون الدول العربية التي تقوم بها إيران، ونتطلع إلى عدم دعمها للإرهاب»، مضيفاً: «لن نسكت أو نقف مكتوفي الأيادي أمام تدخلات إيران».

وعن الشأن السوري، قال الجبير: «كلنا مع إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد عن الحكم بعد أن فقد شرعيته، كما نسعى إلى الحفاظ على المؤسسات في سورية، حتى يمكن التعامل مع التحديات في ما بعد نظام الأسد».

وأضاف أن «اتصالاتنا مع روسيا تتطابق مع الاتصالات المصرية معها، لإقناعها بأن تتخلى عن الأسد، أو تفرض ضغوطاً، أو تستخدم نفوذها معه، لإقناعه بالتخلي عن السلطة في أقرب وقت ممكن».

مصر والسعودية: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام التدخل الإيراني