النجمات والموضة... إطلالة جذابة ترسم شخصياتهن

نشر في 14-09-2014 | 00:01
آخر تحديث 14-09-2014 | 00:01
بين النجمات والموضة علاقة وثيقة لا تقل عن علاقتهن بفنهن، فالعصر عصر الصورة والزمن زمن الإطلالة الجذابة الممهدة للموهبة، في ظل ازدحام وسائل الإعلام والاتصال ومواقع التواصل الاجتماعي... من هنا، تحتل الإطلالة الأولوية كونها جواز المرور إلى القلوب قبل العقول.

كيف تتعامل النجمات مع الموضة؟ {الجريدة}  ألقت نظرة على إطلالات كل من إليسا ونوال الزغبي وميريام فارس ومايا دياب, وسجلت الانطباعات التالية.

إليسا

{الجمال نسبي وبقدر ما تمتلكه المرأة عليها الحفاظ عليه وإبرازه بطريقة تليق بها» تقول إليسا، مشيرة إلى أنها تتابع آخر صيحات الموضة على غرار معظم النساء، سواء كن نجمات أم عاديات، لأن المرأة اليوم تحرص على أن تكون جذابة في مظهرها حتى ولو اختلفت الأذواق حولها.

تتابع إليسا الموضة في مواسمها مباشرة من عواصم الموضة وعبر الإنترنت، وتختار في النهاية ما يليق بها. تستهويها أزياء المصممة فيكتوريا بيكهام، لأنها تعشق التصميم القوي الذي يبرز أنوثة المرأة، وتهوى أزياء المصمم الرومنسي إيلي صعب وترى تشابهاً كبيراً بينهما، ومن دور الأزياء العالمية تستهويها: غوتشي، إميليو بوتشي، بالمان، لافان، روبيرتو كافالي، فاندي، ديور وغيرهم...

أما ستايل إليسا في الأيام العادية فهو بعيد عن التكلف، وترتدي سروال جينز مع {تي شرت}.

توضح أنها لا تنساق وراء الموضة من دون تفكير بما يليق بها، لذلك تختار ما يناسبها من تصاميم، وتقول في حديث لها إنها في السابق كانت تتجنب ارتداء ألوان كثيرة، منها البرتقالي.

تضيف: {كنت أكثر كلاسيكية سواء في القصات أو الألوان، فكان الأسود يهيمن على خزانتي، بينما اليوم بت أميل إلى ألوان فرحة تليق بلون بشرتي طبعاً، إلا أن الأسود يبقى سيد الألوان}.

وعن اللون الأكثر جاذبية لها تقول: {الخشب الوردي Bois de rose والأبيض. بالنسبة إلى الماكياج تفضل الدخاني الجذاب، وأحمر شفاه زهرياً خجولاً. قلما ترتدي الأحجار الكريمة وهي وفية للألماس.

تعدّ إليسا أكثر مغنية روجت لماركات عالمية في العالم العربي على غرار: كريستيان لوبوتان، ليجيه، بلانسياغا، هيرفيه، مارشيزا... وتربطها علاقة طيبة بالمصمم العالمي إيلي صعب الذي يوقع الكثير من إطلالاتها. كانت إليسا سفيرة لأشهر الماركات كمجوهرات لازوردي وساعات كوروم ونظارات رايبان ولوكس وغيرها...

نوال الزغبي

«أختار ما يناسبني، وما يليق بي كامرأة، ولا أفكر من منطلق أن عليّ ارتداء أزياء هذا المصمّم لأن فنانة معينة تختار فساتينه على الدوام»، تؤكد نوال الزغبي التي تعتبر أيقونة في الأزياء في العالم العربي، وهي تعشق المجوهرات والأحجار الكريمة، خصوصاً الروبي والزمرد.

تعشق الزغبي الموضة منذ طفولتها، ومع دخولها مجال الفن أصبحت أكثر متابعة لآخر صيحات الموضة، في زمن الصوت والصورة. تستهويها الخطوط الجديدة لكن الكلاسيكية، ولا تهتم لثمن ما تشتريه بقدر اهتمامها بما يناسبها وبما تجده جميلا.

تقول في حديث لها: «قد أفضل حقيبة بقيمة 500 دولار على حقيبة بقيمة 100 ألف دولار. لا أكترث بثمن أزيائي، فهي لا تحدّد أناقتي». تضيف أنها كثيراً ما تسبق الموضة، ومثال على ذلك أنها كانت أول من ارتدى الجينز الفضفاض ولم يكن أحد يعرف عنه شيئاً، لذلك تشعر أن كل ما ترتديه يبشر بموضة جديدة.

من ضمن المصممين العالميين يلفتها ستيفان رونالد، ولطالما ارتدت من تصاميم المصمم اللبناني العالمي إيلي صعب، وأخيراً من تصاميم اللبناني العالمي زهير مراد.

حول البساطة التي تعتمدها في إطلالتها توضح: «ليست بساطة بل أسلوب أناقة، ورؤيتي للمرأة الفنانة سواء على المسرح أو في لقاء إعلامي أو خلال التسوّق... أعتقد أن نظرتي صحيحة في هذا الجانب».

لا تفكر من منطلق أن عليها ارتداء أزياء هذا المصمّم لأن فنانة معينة تختار فساتينه على الدوام. «لفتني مصمم ومصممة قدما معاً مجموعة أزياء رائعة في باريس أخيراً مثلاً، لا أريد ذكر اسميهما رغم أنهما غير معروفين كثيراً».

كانت نوال أوضحت في إطلالة لها أن النجمة العالمية جينيفر لوبيز هي «أيقونة في الموضة»، مع أنها ترتدي أحياناً أزياء «كارثيّة»، والنجمة ليدي غاغا هي الأسوأ، مشيرة إلى أنها تفكر جدياً في إطلاق خط أزياء خاص بها. كذلك أثنت على أناقة إليسا إذ تلفتها وتحب فيها كلاسيكيتها، رغم أنهما لا تتشابهان في أسلوب لبسهما.

ميريام فارس

{أنا مغامرة في الموضة ولست كلاسيكسة} تؤكد ميريام فارس التي تعتمد خطاً مختلفاً وجريئاً في الموضة لناحية القصات والألوان والأقمشة المستخدمة، وإطلالتها أشبه بإطلالة الفنانات العالميات.

ميريـــــــام فـــــارس أول من اتبــــع موضــــة الـ Studs التي اعتمدتها نجمات هوليوود على غرار ليدي غاغا وكيم كارداشيان، وموضة المرايا والـ Jumpsuit الضيّق وفساتين باربي التي تعكس أنوثتها.

 بالنسبة إلى الألوان لا تخشى ميريام فارس اعتماد ألوان قويّة، ولا تتردّد في مزج لونين أو أكثر في إطلالاتها، أما الماركات المفضلة لديها في الأحذية فهي لوبوتان وزانوتي وإيرميس.

توضح أنها تختار ما يناسبها وأن الناس اعتادوا فكرة أنها فنانة مغامرة وليست كلاسيكية، وتضيف في حديث لها: {أتابع كل جديد على مستوى الموضة، أسافر كثيراً، أتابع معظم عروض الأزياء العالمية، وتربطني علاقات جيدة بمصمّمي الأزياء العالميين. وهذه الناحية تفيدني كثيراً، حتى أنني أتلقى اتصالات منهم يقولون لي إنهم يستوحون مني في تصميم أزياء لي. ينتظرني الناس لتقديم كل ما هو جديد وكلاسيكي، وبات ثمة ما يعرف بـ{موضة ميريام}.

تعشق الأكسسوارات والمجوهرات الثمينة ولا تحبذ الخفيفة منها أو المزيفة، خصوصاً أنها نشأت على الموضة، إذ كان والدها مصمم مجوهرات ووالدتها مصممة أزياء، لذلك تعرف اليوم قيمة الأحجار الكريمة.

لا تكترت فارس لشراء فستان رخيص الثمن في حال كان قماشه جيداً وتقول: {أنا ملمّة بنوعية القماش ولن أقع في سوء اختيار جودة غير عالية حتى ولو كان الفستان رخيص الثمن}.

 تشدد في أحاديثها على أنها لا تعتمد تغييراً جذرياً في شكلها، لكنها تحب التغيير من حين إلى آخر خشية الوقوع في الروتين، خصوصاً أن لكل مكان مظهره ولكل سهرة فستانها ولكل مناسبة ما يليق بها.

وعن تسريحة شعرها توضح: {شعري يشبهني كثيراً، وأنا ولدت {هيك}. وحول تعلقها بأخذية كريستيان لوبوتان تقول: {تلفتني تصاميمه وأزور متاجره في بلاد العالم، خصوصاً بعدما خرج من النمط الكلاسيكي وأصبح أكثر جرأة وجنوناً}.

مايا دياب

{أفضل الملابس الجريئة التي لا تخدش الحياء} تؤكد مايا دياب مشيرة إلى أنها تحرص، في كل ظهور لها، على ارتداء ملابس تريح العين ولا تزعجها، لافتةً إلى أن مظهرها تطغى عليه أنواع الإثارة المسموح بها، بعيداً عن الابتذال، ومشددة على أن لون بشرتها البرونزي سببه خضوعها لجلسات سولاريوم كل فترة.

تضيف أنها متابعة للأزياء وكل ما له علاقة بجمال المرأة وأناقتها، كونها تحب أن تكون بأبهة إطلالة. وعمّا إذا أصبحت مثالاً يحتذى به في الموضة في العالم العربيّ تشير إلى أنها تحاول أن تكون مختلفة وألا تقلد أحداً، بل أن يكون لديها خطّها وهويتها في الأزياء، ولا تنكر أن كثراً من فتيات اليوم يتشبهن بأزيائها، وهو أمر يفرحها.

في حديث إلى أحد المواقع الإلكترونية تقول: {أهتم كثيراً بالموضة في حياتي اليوميّة، ولكنّي أهتمّ بما يليق بي، حتّى لو كلّفني الأمر أن أقوم بمجهود شخصيّ لأنّفذ ملابسي بنفسي، أو حتّى {أخترعها}، سواء في الماكياج، أو الشعر، أو الأزياء، أو طريقة وضع الخواتم}.

ترفض الانتقادات التي توجّه إلى ملابسها وإطلالتها الإعلامية أو الصور الخاصة بها في وسائل الإعلام، لافتةً إلى أن أي صورة تخرج إلى الإعلام تكون راضية عنها ولا وجود لأي صورة لها تخجل منها.

وتلفت إلى أنها تستطيع أن ترتدي أنواع الملابس كافة، مؤكدة أنها في حياتها المهنيّة عندما تكون على المسرح، أو في الحفلات، والكليبات، ثمة مصمّم أزياء وحيد ترتدي تصاميمه وهو نيكولا جبران. أمّا في الحياة اليوميّة فلديها مستشارتها الخاصّة التي تهتمّ باختيار أزيائها من محلات الأزياء التجارية، ولكن الأهمّ أن تختار ما يناسبها.

بالنسبة إلى الماكياج تحب رسمة الـ {آيلاينر} الممتدّة وتعتمدها كثيراً، ووضع طلاء الأظفار الداكن كالبنفسجي الضارب إلى الأسود، وتكره الـFrench manicure.

كانت مايا نشرت صوراً لها عبر انستغرام حول صيحات النظارات الشمسية، وصورة أخرى وهي ترتدى نظارتين على شكل أجنحة الفراشة المرصعة بالفصوص اللامعة ومطعمة بلون الفوشيا.

back to top