أجرت «الجريدة» استبيانا عن التدخين في الحرم الجامعي، ضم 200 طالب مدخن بجامعة الكويت، وكشف أن 87 في المئة من الطلبة يدخنون داخل الحرم الجامعي، و13 في المئة لا يدخن داخله.

Ad

وأظهر الاستبيان أن 62 في المئة يرفضون أي قرار جامعي بمنع التدخين داخل الحرم الدراسي، بينما هناك 38 في المئة يؤيدون منعه، لأنه يساهم في خفض عدد المدخنين بالكليات.

وأكد عدد من الطلبة المدخنين في الجامعة أن العديد من الطلبة بعد الانتهاء من محاضراتهم يتوجهون إلى الحدائق أو الممرات في الكليات للتدخين، وهذا الأمر أصبح عادة وعرفا بين الدارسين بين محاضرة وأخرى، متسائلين: «كيف تمنع إدارة الجامعة المدخنين داخل الحرم الجامعي؟!».

ولفتوا الى أن الطلبة لا يدخنون بالقاعات الدراسية، أو المباني المغلقة، بل في الحدائق المجاورة للكليات التي تكون دائما مفتوحة، مؤكدين ان منع الطلبة من التدخين بالحرم الجامعي أمر صعب على إدارة الجامعة، لان أغلب موظفي الامن بالجامعة من المدخنين، وهذا الامر غير عادل لانه يمنع الطلبة ويتغاضى عن الموظفين، وكذلك هناك أعضاء من الهيئة التدريسية والاداريين والعاملين في مختلف المواقع الجامعية من المدخنين.

واضافوا ان الحل الوحيد لوقف ظاهرة التدخين في الحرم الجامعي هو توفير كبائن خاصة للطلبة، مزودة بمراوح تسحب الهواء من داخلها، حتى يتمكن الطالب من تدخين السجائر دون أن يتأذى الآخرون من رائحتها، متمنين ان تتخذ الجامعة قرارا يشمل الجميع لا فئة معينة.