أكد مدير الإدارة التعليمية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون أن التعليم العالي هو أساس الانطلاق الإبداعي لأي أمة نحو نهضة نوعية شاملة ترتقي بها إلى مصاف دول العالم الأول.

Ad

عقدت أمس الجلسة الأولى للاجتماع العشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون، الذي انطلقت فعالياته أمس الأول بعقد اجتماع تحضيري ترأسه مقرر اللجنة العلمية نائب مدير جامعة الكويت للأبحاث د. حسن السند، وتم خلاله مناقشة أهم البنود والمحاور التي سيتم التطرق إليها.

وفي كلمة له بالنيابة عن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، شكر مدير الإدارة التعليمية د. محمد القبيسي سمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت، والشعب الكويتي لاستضافة هذا الاجتماع، والشكر موصول إلى جامعة الكويت ممثلة في مديرها د. عبداللطيف البدر على ما لقيه والوفود المشاركة من حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم والإعداد لهذا الاجتماع.

دعم لا محدود

وأكد القبيسي أن «الدعم اللامحدود الذي تلقاه العملية التعليمية من قادة دول المجلس يدفعنا لتحقيق أرقى معايير الجودة العالمية في التعليم والتعلم بالجامعات الخليجية، بهدف تأمين مخرجات تعليمية تنافس عالميا وتتناغم مع ما ينشده القادة من خطط التنمية الشاملة بالمنطقة، ولتواكب الثورة المعرفية المتعاظمة، من خلال تقديم الجامعات الخليجية خدمة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من اكتساب مختلف المهارات المعرفية والتقنية اللازمة لاحتياجات الوظائف الحالية والمتوقعة التي تتطلبها قطاعات سوق العمل الخليجي، وصقل الشخصية الواعية المدركة للأخطار المحدقة، والأكثر احتراما للقيم الأخلاقية الرفيعة والعادات والتقاليد الراسخة».

وشدد على ان «التعليم العالي يبقى هو اساس الانطلاق الإبداعي لاي امة نحو نهضة نوعية شاملة ترتقي بها إلى مصاف دول العالم الأول، وقد قدمت الجامعات الخليجية في خضم التحديات العالمية نماذج مشرفة وأمثلة رائدة في تطوير المدارك الفكرية والمعرفية، ما جعلها تحقق الأهداف المنشودة وإكساب الطلبة المعارف والمهارات المستهدفة وتخريج أجيال ريادية متميزة تتناسب وتطلعات قادة دول المجلس».

انطلاقة جادة

واشار القبيسي الى أن «جدول الأعمال الذي تتصدره قرارات المجلس الأعلى يشكل دعما سياسيا لانطلاقة جادة في مجال التنمية التعليمية الشاملة والمشتركة بين مؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، كما يشتمل جدول الأعمال أيضا على عدد من الموضوعات العامة التي نأمل أن تحظى باهتمام ودعم اللجنة الموقرة».

وتمنى أن «يوفقنا الله في هذا الاجتماع لما فيه الخير لتعزيز وتفعيل المسيرة الرشيدة والساعية لتحقيق الأهداف المنشودة، وبما يكفل الأمن والسلام والرخاء والازدهار لدول مجلس التعاون وأبنائها».

يذكر ان جامعة الكويت تستضيف الاجتماع في دورته الحالية من 13 إلى 15 الجاري، في التاسعة صباحاً، بحضور عدد من رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي وممثلي الجامعات الخليجية، في فندق الريجينسي- قاعة مها.