قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند هنا اليوم ان "روسيا قررت إغلاق باب الصداقة مع المجموعة الدولية وفضلت ان تتحول الى دولة منبوذة".
وذكر هاموند في نقاش برلماني مع نواب مجلس العموم حول قضايا اوكرانيا والشرق الاوسط والأمن ان "الغرب قام منذ اكثر من عقدين على انهيار الاتحاد السوفياتي بفتح الباب امام روسيا وحاول جذبها الى قواعد النظام الدولي عن طريق الشراكة والتجارة والاستثمار والانفتاح".واضاف انه " بضم شبه جزيرة القرم والأعمال العدوانية ضد استقرار اوكرانيا فإن روسيا قامت بصد ذلك الباب بقوة" معتبرا ان "روسيا اختارت لعب دور المنبوذ لتقوم بتقويض البنية الأمنية على المدى الطويل".واكد هاموند انه يستحيل ان تستطيع روسيا نفي مسؤوليتها عن زعزعة استقرار المنطقة برغم مساعيها للتغطية عن ذلك عبر استخدام قوات بزي غير رسمي متهما اياها "بتلطخ أيديها بالدماء في حادث سقوط الطائرة الماليزية يوم 17 يوليو الماضي".وشدد على ضرورة ان يستخدم الغرب اقتصادات الدول الكبرى لتنفيذ عقوبات "قوية جدا" ضد روسيا مشيرا الى ان حل الازمة الاوكرانية سيظل سياسيا ولن يكون عبر الطرق العسكرية.من جهة اخرى اكد هاموند ان بلاده أجلت في الأسابيع القليلة الماضية المئات من الرعايا البريطانيين من ليبيا الى جزيرة مالطا عقب تدهور الأوضاع الامنية بشكل خطير.وذكر ان البحرية البريطانية أجلت عددا كبيرا من الرعايا البريطانيين فيما قامت سفينة من كوريا الجنوبية كانت في المنطقة بإجلاء 47 اخرين الى مالطا.
آخر الأخبار
وزير الخارجية البريطاني: روسيا فضلت التحول الى دولة منبوذة
10-09-2014