«الصحة»: 11% فقط من الكويتيين يتناولون الفاكهة والخضراوات

نشر في 10-01-2015 | 00:01
آخر تحديث 10-01-2015 | 00:01
No Image Caption
وفود صحية كويتية إلى الخارج لاختيار أطباء وممرضين لتشغيل مستشفى جابر
كشفت دراسة شملت 9350 من البالغين الكويتيين أن 11 في المئة فقط منهم يتناولون الفاكهة والخضراوات يومياً، وهو ما يعد مؤشراً سلبياً للإصابة بكثير من الأمراض أهمها سرطان القولون.

أظهرت دراسة طبية حديثة تدني مستوى تناول الكويتيين البالغين للفاكهة والخضراوات، مشيرة الى ان استهلاكهم للفاكهة والخضراوات يرتفع مع ازدياد العمر.

وأكدت الدراسة، التي أعدها أطباء يعملون في إدارة التغذية والإطعام في وزارة الصحة، بالتعاون مع باحثين من معهد الكويت للأبحاث العلمية أن متوسط الاستهلاك اليومي من السلطة الخضراء قل أيضا لدى البالغين، بينما زاد استهلاك هذه الشريحة من عصير الفاكهة والبطاطس المقلية.

وأجريت الدراسة على 9350 شخصا بالغا، ذكر 11 في المئة منهم أنهم تناولوا 5 حصص من الفاكهة والخضراوات يوميا، وزاد الاستهلاك مع العمر ومع مؤشر كتلة الجسم لكنه انخفض مع التدخين وعدم ممارسة التمارين الرياضية.

وهدفت الدراسة إلى تبني أنماط غذائية صحية لمكافحة الأمراض المزمنة، حيث أكد مختصون أن عدم أو قلة تناول الخضراوات والفاكهة يؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون، إضافة إلى العديد من الأمراض الأخرى.

إلى ذلك، علمت "الجريدة" أن وفودا من وزارة الصحة ستغادر إلى مختلف البلدان، لاختيار الكوادر من أطباء وهيئة تمريضية وفنية لتشغيل مستشفى جابر.

وأوضحت مصادر صحية أنه سيتم إخضاع الكوادر المختارة للتدريب لمدة لا تقل عن عام للتعرف على أسس العمل داخل البلاد قبل مباشرة العمل في المستشفى.

أخلاقيات المهنة

من جهة أخرى، تستعد وزارة الصحة للمضي قدما في إنجاز مشروع التأمين الصحي على الأطباء ضد أخطاء المهنة ولائحة أخلاقيات المهن الطبية، وذلك من خلال انعقاد اللجنتين المشكلتين بموجب القرار الوزاري رقمي 235 و236/2014، حيث سيقوم رئيس اللجنة الوكيل المساعد للخدمات المساندة د. جمال الحربي بدعوة اللجنتين لأول اجتماع لهما خلال الأسبوع المقبل، لوضع تصور شامل بشأن نظام التأمين على الأطباء ضد الأخطاء الطبية ووضع لائحة لأخلاقيات المهن الطبية ومهنة طب الأسنان والمهن المعاونة.

وعلمت "الجريدة" أن رئيس الجمعية الطبية الكويتية وأمين السر في الجمعية وممثل عن اتحاد المهن الطبية إلى جانب عدد كبير من مديري الإدارات ذات الصلة من وزارة الصحة سيحضرون الاجتماعين.

جدير بالذكر أن وزير الصحة د. علي العبيدي أصدر يوم 21 ديسمبر الماضي قرارين وزاريين، يقضي الأول ورقمه 235/2014 بإنجاز مشروع التأمين الصحي على الأطباء، في حين ينص القرار الآخر ورقمه 236/2014 على وضع لائحة أخلاقيات المهن الطبية.

الطب النووي

في موضوع منفصل، قال استشاريان كويتيان في مجال الطلب النووي انهما سيستعرضان خلال زيارتهما للولايات المتحدة أحدث ما توصلت إليه الكويت في المجال من خلال محاضرات علمية تستمر يومين في جامعة "ايموري" بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا.

وقال استشاري الطب النووي والتصوير البوزيتروني في مركز الكويت لمكافحة السرطان رئيس الرابطة الكويتية للطب النووي والتصوير الجزيئي د. فهد معرفي لـ"كونا" انه واستشاري الطب النووي والتصوير البوزيتروني في المركز د. عبدالرضا إسماعيل سيلقيان في الولايات المتحدة محاضرات علمية عن آخر تطورات التصوير الجزيئي بالمركز.

وأضاف أن زيارتهما تأتي استجابة لدعوة من جامعة (ايموري) وانهما سيقومان بالمشاركة في تبادل الخبرات العلمية مع رواد التصوير البوزيتروني في الولايات المتحدة.

وأكد معرفي أن قسم الطب النووي بمركز الكويت لمكافحة السرطان أصبح يقدم أحدث أنواع التصوير البوزيتروني والعلاج النووي، مستندا إلى التصوير الجزيئي والذي يستهدف تحديد الخلايا السرطانية بدقة عالية ويمهد لعلاجها بالدوائيات المشعة "محققة بذلك ثورة جديدة في عالم الطب وانجاز يدعو للفخر باسم الكويت الغالية".

بدوره، قال د. إسماعيل إن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها ضمن التخصص على مستوى الأطباء الكويتيين، وستكون هناك مشاركات أخرى في المستقبل.  

وأضاف د.اسماعيل أن قسم الطب النووي بمركز الكويت لمكافحة السرطان يضم أحدث الأجهزة المتطورة، إضافة إلى دقة الفحوصات ونوعية المواد المشعة التشخيصية والعلاجية.

«الصباح» تستدعي «الموتى» للتحقيق معهم!

في واقعة غريبة، استدعت منطقة الصباح الطبية التخصصية عددا من الموظفين للتحقيق معهم، بعضهم توفي منذ سنوات والبعض الآخر متقاعد منذ ثلاث سنوات!

وقال موظفون لـ"الجريدة"، إن المنطقة هددت بخصم من رواتب المتوفى إلا إذا جاء ذووه بشهادة وفاته.

واضاف الموظفون أن منطقة الصباح الطبية أرسلت لهم أوراقا للتحقيق ترجع إلى عام 2010، لافتين إلى أن الأوراق تتضمن في أغلبها أيام عطل رسمية مثل الجمعة والسبت، إضافة إلى عطل رسمية أخرى! وعندما راجع الموظفون طلب منهم البحث عن أيام العطل بأنفسهم وإثباتها كي لا يتم الخصم من رواتبهم.

وأضاف الموظفون أن أوراق الاستدعاء ترسل بالتوالي بالعشرات إلى مراكز العمل منذ شهر يوليو 2010 وحتى الآن.

وتساءل الموظفون عن سبب عقاب ومحاسبة موظفين متغيبين عن عملهم في وقت لم تحاسب فيه الإدارة عن تلكؤ استمر طوال أربع سنوات، سواء الإدارة القانونية أو إدارة البصمة.

وأوضحوا أن رواتب كثير من الموظفين مهددة بالإيقاف أو الخصم الفوري، مشيرين الى ان وزارة الصحة لا تحرك ساكنا أمام وضع إداري غريب.

وقال الموظفون إنهم نقلوا شكواهم الى الوزارة في أكثر من مناسبة، ولكن "لا حياة لمن تنادي"، مؤكدين أنهم غير قادرين على أداء أعمالهم في ظل توالي إرسال قوائم التحقيق وبنفس الصيغة والتي يتخللها أيام عطل رسمية. وأضافوا أنه حتى في حال إثبات الغياب خارج العطل الرسمية، فكيف يستطيع الموظف إثبات عذره بعد أربع سنوات كاملة، وإن أثبته فمن يحميه إن كانت أوراق العذر ضائعة أو تم إتلافها؟!

وقالوا إن وزارة الصحة إذا كانت تريد محاسبة المخطئ فلتحاسب من تسبب في تأخير التحقيق أربع سنوات كاملة، وبعدها "تستعرض" عضلاتها على الموظفين.

back to top