لماذا توقف عرض برنامج {الراقصة} مجدداً؟
حقيقة، لم أعرف أي أمر عن البرنامج منذ انتهائي من تصويره قبل أشهر. سعدت عندما علمت أنه سيعرض على الشاشات، خصوصاً أن فكرته جيدة وجريئة ويكتشف مواهب فن الرقص الشرقي الذي طالما اشتهر به المصريون. أما بالنسبة إلى توقفه وعرضه فمرتبطان بقناة {القاهرة والناس} المنتجة له، وأتمنى أن يرى النور قريباً.خلال الحلقات المعروضة ظهرت خلافات حادة بينك وبين الفنانة دينا؟لا يُفسد الخلاف في الرأي للود قضية، وخلافي في الرأي مع دينا لا يعني انتقاصاً منها على الإطلاق، فهي فنانة استعراضية لها تاريخ طويل وأحترمها وأثق في خبرتها وقدرتها على تقييم الراقصات. لكن في الوقت نفسه، كنت أتحدث كعضو لجنة تحكيم انطلاقاً من خبرتي كممثلة، وهو المعيار الأساسي في ترشيحي للبرنامج.ما سبب تحمسك للبرنامج؟ثمة أسباب جعلتني أوافق على المشاركة فيه أبرزها، حبي للرقص الشرقي، وحماسة القناة لإنتاج البرنامج وتقديم مواهب في الرقص الشرقي. أشير هنا إلى أن توفير الإنتاج المناسب للبرنامج عامل جذب لا يمكن إنكاره، خصوصاً أن مثل هذه البرامج تحتاج إلى إنفاق كبير كي تخرج بالشكل المناسب على الشاشة. بالإضافة إلى ذلك، التجربة في حد ذاتها ممتعة فنياً، ولا ننسى غياب هذه النوعية من البرامج عن شاشاتنا.لكن ثمة آراء قالت إن وجودك في البرنامج غير ضروري، خصوصاً أنك لم تقدمي الرقص في أعمالك سابقاً.لم أشارك في عضوية لجنة التحكيم كراقصة إنما كممثلة أقيِّم اللوحات الاستعراضية للراقصات وإحساسهن بالموسيقى والأغاني. أما جانب الرقص فالخبيرة فيه هي الفنانة دينا لما تملكه من مسيرة طويلة في هذا المجال، والتوليفة الموجودة في لجنة التحكيم جاءت مرتبطة باختيار نماذج مختلفة للتحكيم تقيم المشتركات من وجهة نظر مختلفة.ماذا عن تجربتك في مسلسل {أسرار}؟تجربة درامية مختلفة استمتعت بها خلال التصوير، ويتبقى لي 10 أيام تقريباً وأنتهي من تصوير دوري بالكامل في المسلسل، الذي من المفترض أن يعرض نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، وأشير إلى أننا انتهينا من تصوير الجزء الأكبر من الأحداث قبل رمضان.حدثينا عن دورك فيه.أجسد شخصية امرأة تدعى هالة، ابنة أسرة ميسورة مادياً وتملك مصنعاً للأدوية ينتج أدوية مختلفة، ومتزوجة من شخص يدعى {عوني} (يجسد دوره الفنان حسام فارس) وتحبه للغاية، وتثق فيه، لكنه يتورط في قضايا فساد مرتبطة بالغش في صناعة الدواء، الأمر الذي يدخلها في مشاكل عدة بسبب حبها له. في النهاية، تجد نفسها متورطة أيضاً في الاتهام في قضية قتل تكون أحد المحاور الرئيسة في العمل.تتعاونين للمرة الثانية مع الفنانة نادية الجندي، فكيف ترين التجربة؟في {ملكة في المنفى} قدمت دورها وهي صغيرة، لذا لم نلتق أمام الكاميرا واجتماعاتنا في الكواليس كانت محدودة. لكن هذه المرة جمعتنا لقاءات كثيرة، واستفدت منها، فهي ممثلة مخضرمة ولديها خبرة ورؤية في التصوير تميزها عن غيرها. وأتمنى يتكرر التعاون معها مجدداً.تعرض المسلسل لمشاكل في التسويق قبل رمضان، فهل تتوقعين أن يؤثر ذلك على نسبة متابعته؟لا أعتقد أن ثمة مشاكل تسويقية واجهت {أسرار}، بدليل وجود عدد كبير من المحطات ترغب في عرضه على شاشتها. كل ما في الأمر أن انشغال فريق العمل بالتصوير لفترات طويلة، بمن فيهم المنتج محمد مختار، أدى إلى تأخر الحديث عن تسويق العمل قبل رمضان، فالمخرج وائل فهمي كان يمضي ساعات طويلة في التصوير للانتهاء من أكثر مشاهد ممكنة، نظراً إلى تأخير بداية التصوير. وقبل رمضان بفترة علمت أن العمل مرشح بقوة للتأجيل، خصوصاً مع سعي أسرة المسلسل إلى تقديم أفضل صورة على الشاشة.ما سبب ابتعادك عن السينما؟كانت السينما محدودة خلال الفترة الماضية ولم تعرض عليَّ أدوار جيدة تضيف إلي رغم أن بدايتي في السينما كانت جيدة، لذا فضلت التركيز في الدراما التلفزيونية حتى رشحت لبطولة فيلم {خطة بديلة} الذي انتهيت من تصويره أخيراً مع كل من خالد النبوي وتيم الحسن. وينتمي العمل إلى الأفلام السينمائية الجيدة التي تحترم عقل الجمهور، وأنتظر عرضه قبل نهاية العام الجاري.حدثينا عن دورك في الفيلم.أجسد شخصية محامية شابة تدعى فريدة تربطها علاقة صداقة وجيرة ممتدة لسنوات طويلة مع عادل الشاب المتهم في جريمة، فتؤمن ببراءته وتحاول الدفاع عنه بمختلف الطرق خلال الأحداث، ما يجعلها تضطر إلى الدخول في مغامرات متعددة لمحاولة جمع أدلة براءته.
توابل - مزاج
فريال يوسف: لا خلافات مع دينا وانتظروني في «أسرار»
24-10-2014