«الصحة»: إشكاليات تعوق تطبيق كادر التمريض
الحربي: الإسعاف الجوي في الخدمة خلال شهرين
بينما أعلنت وزارة الصحة دخول مشروع الإسعاف الجوي الخدمة خلال شهرين، أكدت أن هناك إشكاليات يجب معالجتها بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية في ما يخص كادر التمريض.
بينما أعلنت وزارة الصحة دخول مشروع الإسعاف الجوي الخدمة خلال شهرين، أكدت أن هناك إشكاليات يجب معالجتها بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية في ما يخص كادر التمريض.
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي دخول مشروع الإسعاف الجوي الخدمة خلال شهر إلى شهرين، مؤكدا على عمل تدريبات عملية لتجربة الطائرات خلال الفترة المقبلة.وأعلن الحربي في تصريح للصحافيين صباح أمس على هامش افتتاح عيادة الطب التطوري في مستشفى البنك الوطني للأطفال، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى الإقليم، اجتماع اليوم الخميس لوزارة الصحة ووزارة الداخلية والشركة المختصة بمشروع الإسعاف الجوي بهدف التنسيق لإنجاز مهابط الطائرات، والبحث في آليات إخلاء الشوارع أثناء هبوط الإسعاف الجوي.
وأوضح أن هبوط الطائرة يحتاج إلى 100 قدم فضاء (نحو 30 مترا مربعا) بالموقع لسهولة الهبوط والإقلاع بالمصاب، مشيرا إلى وجود نقاط محددة للطائرات العمودية بالشوارع.وشدد على أهمية مشروع الإسعاف الجوي، فأهميته تكمن في وجود طاقم طبي مدرب، لافتا إلى تدريب 15 شخصا من كوادر الطوارئ الطبية بالتعاون مع الشركة التي تم الاتفاق معها لتوريد الطائرات بالكوادر العاملة عليها.إشكاليات وأضاف أن هناك بعض الإشكاليات التي يجب معالجتها بين وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية في ما يخص كادر التمريض رقم 5 لعام 2009، مشيرا إلى أنه تم النقاش قبل فترة وجيزة حول هذا الموضوع بين مسؤولي الجهتين، من خلال كتب رسمية وجهها وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي للديوان إلى جانب زيارة قام بها (الحربي) بخصوص الموضوع ذاته.ولفت الحربي إلى موافقة مجلس الوزراء على تخصيص 1600 درجة وظيفية لقطاع التمريض في وزارة الصحة سيتم تخصيصهم لندب ممرضين لعيادات الصحة المدرسية في وزارة التربية، لافتاً إلى أن الوزارة شرعت في تعيين بعض الموظفين من غير محددي الجنسية بالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية.وكشف الحربي عن افتتاح عيادة للعلاج التكاملي لردود الفعل الانعكاسية والتكامل الحسي العصبي في مستشفى البنك الوطني للأطفال وعيادة أخرى لذوي الاحتياجات الخاصة من مرضى الشلل الدماغي، وهي عيادة متكاملة تضم أحدث الأجهزة وأفضل الخبرات الطبية، وذلك لتسريع علاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.وقال الحربي في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح إن عيادة الطب التطوري تختص بخدمة العلاج الطبيعي للأطفال المصابين باضطرابات النمو المتعددة، حيث تقدم هذه العيادة أحدث أنواع العلاجات المتقدمة المبنية على أسس علمية حديثة مثل العلاج التكميلي لردود الفعل الانعكاسي والتكامل الحسي العصبي.بدوره كشف نائب مدير إدارة العلاج الطبيعي د. عبدالله الحداد عن إعداد خطة مستقبلية منظمة للنهوض بالخدمات العلاجية والتدريبية في أقسام العلاج الطبيعي بالتعاون مع مديري المناطق الصحية والمستشفيات وجامعة الكويت من خلال الاعتماد على المناهج الدراسية الحديثة والتقنيات المتقدمة لتطوير معلومات ومهارات اختصاصي العلاج الطبيعي.وأوضح أن مهنة العلاج الطبيعي من المهن الطبية النادرة والشاقة التي تتعاون مع الطاقم الطبي من خلال استقبال الحالات المرضية والجراحية المحمولة لقسم العلاج الطبيعي من مختلف التخصصات الطبية، مشيرا إلى أن عمل اختصاصيي العلاج الطبيعي يقوم على تقييم الحالة المرضية الجسمانية للمريض وتحديد برنامج العلاج المناسب وتنفيذه بالإضافة إلى متابعة تقدم الحالة المرضية مع الأطباء المعالجين.