حسم وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري الخلافات والانشقاقات بين أعضاء المجلس البلدي، التي نجم عنها الانسحابات، والتخلف عن حضور جلسات المجلس البلدي في الآونة الاخيرة، ولم شمل البيت البلدي من خلال الاجتماع الذي عقده مع رئيس المجلس مهلهل الخالد والاعضاء حسن كمال ومحمد المعجل واحمد الفضالة واحمد البغيلي وعلي الموسى وعبدالله الكندري في مكتبه امس، للسير قدما تجاه سرعة إنجاز المشروعات وعرضها على المجلس تحقيقا للمصلحة العامة.

Ad

وقال الوزير الكندري، في تصريح صحافي عقب اجتماعه بالاعضاء، إن الاجتماع الذي عقد جاء نتيجة الانسحابات المتكررة من المجلس البلدي في الآونة الاخيرة، الامر الذي ينذر بتعطيل المشاريع الحكومية، وما يتعلق بالمواطنين.

وأضاف: «لقد ارتأيت من واقع مسؤولياتي ان اجمع الفرقاء على طاولة واحدة، لبحث اسباب المشكلة ووضع الحلول المناسبة، وتلمست من خلال اللقاء ان سبب الخلاف هو اختلاف وجهات النظر في ما يتعلق برؤية الاطراف في اداء المجلس البلدي، ومدى تعاونهم مع رئيس المجلس من جهة وبعض زملائهم من جهة اخرى، وليس شخصيا».

وتابع ان «الاجتماع الذي عقدناه اليوم (امس) مع رئيس المجلس البلدي والأعضاء الحضور اثمر عن تعهد الجميع بمد يد التعاون في ما بينهم تحقيقا للمصلحة العامة، وتم تأكيد ضرورة إنجاز كل المعاملات المتأخرة في أروقة لجان المجلس الفرعية والعمل على سرعة إنجازها وعرضها على المجلس لاقرارها».