لا تزال الرحلات الدولية معلقة السبت إلى مطار صنعاء الواقع في شمال العاصمة اليمنية حيث المعارك تتواصل بين المتمردين الحوثيين ومقاتلين سنة يدعمهم الجيش مما أوقع ثلاثة قتلى بين المدنيين.
وأعلن مصدر ملاحي أن "تعليق رحلات الشركات العربية والأجنبية لا يزال سارياً"، بينما أكد سكان أحياء قريبة من المطار أن حركة الملاحة شبه متوقفة.والطائرة الوحيدة التي حطت في المطار كانت عسكرية نقلت مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر عند عودته من صعدة معقل المتمردين الشيعة في شمال اليمن دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.وقال بن عمر للصحافيين بعد ثلاثة أيام من المفاوضات مع زعيم التمرد الشيعي عبدالملك الحوثي "حاولت تضييق الفجوة بين الطرفين واتفقنا على عدد من النقاط التي يمكن استخدامها كاساس للإتفاق".وأفادت مصادر طبية أن ثلاثة مدنيين قتلوا صباح السبت في قصف على شارع الثلاثين الرئيسي شمال غرب صنعاء.وليست هناك أي تفاصيل حول بنود الإتفاق في حين يتواجد مفاوضون بإسم الرئاسة اليمنية في صعدة، معقل أنصار الله، لإجراء محادثات مع زعيم التمرد بمشاركة بن عمر.ويشترط الحوثيون لوقف القتال رحيل الحكومة التي يتهمونها بالفساد، والمشاركة في قرار تعيين الوزراء وتأمين منفذ لهم على البحر.وقد رفض الحوثيون الشهر الماضي اقتراحاً للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتعيين رئيس وزراء جديد وخفض زيادة مثيرة للجدل لأسعار الوقود، وهذان مطلبان أساسيان من مطالبهم.ومنذ أكثر من شهر، يعتصم الحوثيون وأنصارهم في صنعاء وحولها وخصوصاً على الطريق المؤدي إلى المطار وخاضوا مواجهات بشكل متقطع مع قوات الأمن في شمال صنعاء قبل أن تتصاعد حدة المعارك وتنتقل إلى العاصمة.
آخر الأخبار
تعليق الرحلات الدولية إلى صنعاء لا يزال مستمراً
20-09-2014