ما الذي حمسك للمشاركة في «العهد»؟

Ad

إعجابي بالفكرة التي شرحها لي السيناريست محمد أمين راضي وكان لا يزال في مرحلة الكتابة، لاختلافها عما قدمته سابقاً، وعن المطروح على الساحة. يضاف إلى ذلك إعجابي بالشخصية التي رشحت لها، لذا لم أتردد بالموافقة، لأنه مسلسل مميز لا يستطيع أي ممثل رفضه.

هل أسهم نجاح «السبع وصايا» في رمضان الماضي في موافقتك؟

أنسى النجاح الذي حققته سريعاً لأتمكن من العمل مجدداً، فالتوقف عند النجاح يدفع الفنان إلى الغرور ويبقيه مكانه، بينما التعامل مع النجاح كأنه لم يتحقق يجعلك تفكر في تحقيقه دائماً.

لا أنكر رغبتي في التعاون مع خالد مرعي كونه مخرجاً مميزاً على المستويات كافة، ثم للوقوف أمام كاميرته سحر يساعد الممثل على الإبداع.

لكن نجاح «السبع وصايا» يدفع المنتجين إلى ترشيحك لبطولة مطلقة درامياً.

الأهم بالنسبة إلي الدور الجيد بغض النظر عن مساحته، فالبطولة الدرامية ستأتي مع الوقت. لا أتعجل هذه الخطوة حتى لا تنعكس سلباً على مسيرتي، والعمل الجيد الذي يجبر الجمهور على متابعته أهم من البحث عن البطولة. بالتأكيد لن يتصدَّر اسمي شارة أي مسلسل في حال لم يكن الدور مؤثراً.

ما دورك في العهد؟

كفريق عمل، تلزمنا تفاصيل التعاقد مع الشركة المنتجة بعدم الحديث عن أدوارنا حتى موعد عرض المسلسل، لا سيما أن الإثارة والتشويق في السيناريو يصعّبان الحديث عن المسلسل من دون حرق الشخصيات.

هل قرأت نهاية المسلسل؟

ما زالت الحلقات الأخيرة قيد الكتابة، ولديَّ ثقة بأنها ستكون مميزة ومثيرة للجدل، فقبل بداية التصوير كان لديَّ تصور كامل عن الحلقات الأخيرة، إذ  قرأت 20 حلقة قبل الموافقة على المسلسل.

ألم تقلقي من أن تكون النهاية غير مناسبة لك؟

الخط الدرامي مكتوب بطريقة جيدة للغاية. شخصياً، انبهرت بتفاصيل الشخصية، لذا لا أشعر بالقلق، وقبل نهاية الشهر الجاري ستكون الحلقات الأخيرة مكتوبة وموزعة على فريق العمل، خصوصاً أن التصوير بدأ بديكورات داخلية رئيسة. ثم اختلاف النهاية والشخصيات في الدراما يعبّر عن وجهة نظر المؤلف، سواء اتفقنا معه أو اختلفنا.

ألا تخشين سلبيات البطولة الجماعية؟

توفر البطولة الجماعية للفنان فرصة إخراج أفضل ما لديه، وثمة صداقة تجمعني مع مجموعة من الممثلات في المسلسل، من بينهن كندة علوش وغادة عادل، سعادتي لا توصف بالتعاون معهن، لا سيما أن مشاهد كثيرة ستجمعنا سوياً.

ماذا عن مسلسل «حواري بوخارست»؟

انتظر انتهاء الكتابة لحسم موقفي منه بشكل نهائي، لذا لم أوقع التعاقد مع الشركة المنتجة بانتظار الحلقات النهائية.

هل لديك مشكلة في التنسيق بين مواعيد التصوير؟

 الارتباط بعملين أمر مجهد بالتأكيد، لكن تفهم فريق عمل كل مسلسل ارتباطي بالعمل الآخر سيكون له دور في التنسيق بينهما، مع تزامن موعد العرض في شهر رمضان المقبل، وهو أمر أحرص عليه باستمرار.

ما رأيك في الأعمال التي تعرض خارج رمضان؟

 أتمنى أن يقتنع المنتجون بأهمية هذه المواسم والتوسع فيها لأسباب، من بينها الضغط الذي يتعرَّض له الفنانون بالتصوير فترات طويلة، بسبب الارتباط بموعد واحد للعرض في شهر رمضان. هذا أمر جيد، لكن كثرة الأعمال المطروحة تجعل عدداً ليس قليلا منها يتعرَّض للظلم.

لكن العرض خارج رمضان يرتبط بالدراما الطويلة فحسب.

حقق كمّ من الأعمال الدرامية الطويلة التي عرضت خلال الفترة الماضية نجاحاً، لوجود قصة وأحداث تستحق تقديمها في أكثر من 30 حلقة، وباعتقادي أن العرض الدرامي خارج رمضان سيتسع في الفترة المقبلة.

هل تنوين خوض هذه التجربة؟

لو عُرض علي عمل جيد يناسبني سأقدمه من دون تردد. صحيح أن التعايش مع الشخصية لفترات طويلة يجهد الفنان ليحافظ على الإيقاع نفسه أمام الكاميرا، لكن كما ذكرت، لا أستطيع رفض أي دور جيد.

ماذا عن السينما؟

انتهيت من تصوير دوري في فيلم «قبل إجازة الصيف» مع المخرج محمد خان، وتم تصوير جزء كبير من الأحداث في مدينة الإسكندرية، ومن المقرر أن يعرض خلال شهر مارس.

ما سبب حماستك لهذه التجربة؟

لا يمكن لأي ممثل رفض العمل مع محمد خان، فهو مخرج سينمائي لديه قدر من الخبرة ويستطيع توجيه الممثل بشكل مبهر. في البداية، كنت مرعوبة من العمل معه ولكن بساطته في التعامل جعلتني أعيش أسعد أيام حياتي خلال التصوير، وأتوقع أن يحقق الفيلم نجاحاً لدى طرحه في الصالات.