«داعش مصر» تغدر بالجيش في سيناء
● 30 قتيلاً عسكرياً... والمهاجمون استخدموا عربات مفخخة وقذائف صاروخية
● السيسي: سنثأر... ولو استمر «الإخوان» في الحكم لكان الثمن أفدح
● السيسي: سنثأر... ولو استمر «الإخوان» في الحكم لكان الثمن أفدح
ضرب الإرهاب في شمال سيناء بقوة مراكز للجيش المصري موقعاً اكثر من 30 قتيلاً، في حين تعهد الرئيس السيسي بالثأر وبدأ الجيش عملية عسكرية واسعة في مناطق الاعتداءات.
أطلق الجيش المصري عملية عسكرية واسعة في سيناء أمس ضد عناصر جماعة «أنصار بيت المقدس» (ولاية سيناء) المبايعة لتنظيم «داعش»، رداً على مقتل 30 من رجاله على الأقل، في أسوأ هجوم إرهابي تعرض له، وشمل هجمات بسيارات مفخخة وقذائف صاروخية على مقاره في مدينة العريش مساء أمس الأول.وبدأ الهجوم على مقر كتيبة عسكرية، في قلب عاصمة محافظة شمال سيناء، بالتزامن مع مباراة لكرة القدم بين الأهلي والزمالك عند السادسة مساء الخميس، وانفجرت الشاحنة بسائقها أمام تجمع للجنود، وبعد لحظات انفجرت عربة مفخخة قرب سور المقر نفسه، بينما أطلق جنود الرصاص على قائد سيارة ثالثة كانت تستهدف مبنى مديرية الأمن الملاصق للكتيبة.وبعد لحظات تعرض فندق مخصص لإقامة الضباط لقذائف هاون وصواريخ، وشن الإرهابيون هجمات متزامنة على أكثر من نقطة تفتيش. وأسفر الهجوم عن 30 قتيلاً وأكثر من 50 مصاباً من ضباط وجنود الجيش، وهي الحصيلة الأسوأ منذ عملية كرم القواديس في أكتوبر الماضي، كما كشف عن تطور نوعي كبير في أسلحة وتكتيكات عناصر «ولاية سيناء بالدولة الإسلامية»، وهو الاسم الجديد لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي اتخذه منذ بايع «داعش» رسمياً.وقطع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زيارته لأديس أبابا عائداً إلى القاهرة، في حين عقدت قيادة القوات المسلحة اجتماعاً طارئاً أعلنت بعده استمرارها في مواجهة الإرهاب.وأوضح مصدر مسؤول أن عملية عسكرية واسعة بدأت بالفعل على القرى الواقعة جنوب رفح، والتي يتخذها الإرهابيون معقلاً.وصرح الرئيس السيسي قبل مغادرته إثيوبيا: «سنثأر لمن قدّم حياته للوطن، ومصر تدفع ثمن مواجهتها للإرهاب والتطرف»، مشدداً على أن «مصر تحارب أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين، وكانت ستدفع ثمناً أكبر بكثير لو استمر حكم الإخوان ثلاثة أشهر إضافية».مقتل 30 جندياً في هجمات بسيناء... و«داعش مصر» يتبنى