وصل وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن عبدالله بن علوي الى طهران أمس بعد ايام من محادثات استضافتها بلاده بين ايران والقوى العظمى حول برنامجها النووي المثير للجدل.

Ad

وتنهي إيران والقوى العظمى تحت الضغط في فيينا هذا الاسبوع مفاوضات صعبة جدا قد تؤدي الى ابرام اتفاق تاريخي بشأن البرنامج النووي الايراني.

فبعد سنة من محادثات شملت كل الجوانب تأتي ساعة الحقيقة، اذ على الدبلوماسيين ان يلتقوا غدا الثلاثاء حتى 24 نوفمبر الجاري وليس ابعد من ذلك للتقريب بين مواقفهم.

وأفادت وسائل اعلام محلية ان بن علوي سيلتقي نظيره الايراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني.

واستضافت السلطنة التي تقيم علاقات جيدة مع طهران وواشنطن ثلاثة ايام من المحادثات الثنائية بين الطرفين برعاية أوروبية، ثم بين مسؤولين سياسيين كبار في مجموعة 5+1 وإيران. ولم تسفر المحادثات عن تحقيق اختراق مهم.

من جهة أخرى، عزلت المحكمة العليا في إيران قاضيا متشددا، لدوره في وفاة ما لا يقل عن 3 سجناء تحت التعذيب من المتظاهرين المناهضين للحكومة عام 2009.

وقالت وكالة «ايسنا» الإيرانية شبه الرسمية إن القاضي سعيد مرتضوي، وهو حليف سابق للرئيس المتشدد محمود أحمدي نجاد، تم منعه أيضا من تولي أي منصب حكومي مدة خمس سنوات. وكشف تحقيق برلماني في عام 2011 أن مرتضوي مسؤول عن تعذيب أفضى إلى وفاة ثلاثة على الأقل من المحتجين المناهضين للحكومة، احتجزوا خلال الاحتجاجات التي أعقبت إعادة انتخاب أحمدي نجاد المتنازع عليها عام 2009.

وفي ذلك الوقت، كان مرتضوي مسؤولا عن سجن كهريزاك في العاصمة الإيرانية طهران.

ويطلق الإصلاحيون على مرتضوي اسم «جزار الصحافة» لدوره في إغلاق أكثر من 120 صحيفة وسجن العشرات من الصحافيين والنشطاء.

(طهران - ارنا، أ ف ب)