تمييز بين موظفات «التنمية الأسرية» دون أسباب معروفة

نشر في 08-10-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-10-2014 | 00:01
كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» عن وجود تمييز بين الموظفين العاملين في إدارة التنمية الأسرية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمنطقة الرميثية. وقالت إن عددا من المسؤولين بالإدارة يضيفون أسماء بعض المقربين منهم في الأنشطة والبرامج التي تقيمها الإدارة على مدار العام.

وأكدت المصادر أن هذه الخطوة تعد إجحافا بحق الموظفين الآخرين في الإدارة، ولاسيما أن بعض المسؤولين يسعون جاهدين إلى إدراج أسماء أقاربهم أو أصدقائهم ضمن كشوف العاملين في البرامج والأنشطة التي تنظمها الإدارة طوال العام، وبالتالي الاستفادة من المخصصات المالية لهذه الأنشطة دون وجه حق.

وأشارت إلى أن الإدارة تضم أكثر من 60 موظفة، إلا أن من يتمتعن بهذه المميزات لا يتجاوز عددهن 10 موظفات فقط، ما يؤكد أن الآلية المتبعة في الإدارة تنطلق من مبدأ الواسطة والمحسوبية، بعيدا عن أي مقياس آخر كالخبرة أو الكفاءة أو غيرها من المميزات، والتي يفترض معها أن يقوم الجميع بواجباته على أكمل وجه، دون تفرقة أو تمييز بين الموظفين.

ولفتت إلى أن بعض مسؤولي الإدارة يحرصون دائما على وجود أسماء بعينها دون غيرها في الكشوف التي يخصص لها مكافآت مالية أو أعمال ممتازة أو ضمن العاملين في المؤتمرات والأنشطة المختلفة والبرامج المتنوعة، وفي الوقت نفسه يبعدون بعض الأسماء ويحرمونهم من حقوقهم دون أسباب معروفة.

وبينت أن الأسباب الحقيقية في إدراج بعض الأسماء وإلغاء أخرى لاتزال غير معروفة، وخصوصا مع تكرارها مرات عديدة دون وجود بوادر للقضاء عليها من أصحاب القرار، مطالبة بأن تقوم الجهات المعنية بالوزارة بمتابعة تفاصيل هذه القضية والتحقيق فيها، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، ومنع وقوع الظلم على عدد كبير من الموظفات اللاتي يعملن بجد وإخلاص في هذه الإدارة المهمة.  

back to top