أعلن وزير التربية بالوكالة
د. عبدالمحسن المدعج خطة لهدم 50 مدرسة واستبدالها بمبان مدرسية حديثة، موضحاً أن منع تحويل الطلبة بين المدارس الحكومية والخاصة يسري من الصف العاشر.أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي بالوكالة د. عبدالمحسن المدعج حرص «التربية» على سلامة طلبتها، مشيراً إلى أنه أصدر تعليماته إلى وكيلة قطاع المنشآت بضرورة البدء بإزالة 50 مبنى مدرسياً آيلة للسقوط، لخطورتها على الطلبة بشكل سريع.وقال المدعج خلال جولة تفقدية قام بها برفقة وكيلة الوزارة مريم الوتيد، ووكيل التعليم العام د. خالد الرشيد، ومديري منطقتي الفروانية بدرية الخالدي، وحولي التعليمية أنور العنجري على بعض المدارس، بمناسبة انطلاقة العام الدراسي الجديد وانتظام نحو 62 ألف طالب وطالبة صباح أمس، إن «وزارة التربية تعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى، وسيتم الانتهاء من ملف المباني القديمة واتخاذ اللازم لهدمها والاستفادة من مواقعها في بناء مدارس جديدة وفق أحدث التصاميم»، منوها إلى أن «ما شاهده من خلال الجولات يعكس اهتماما واضحا بالتعليم ومستوى المدارس في البلاد».وحول قرار منع الطلبة التحويل من مدارس التعليم العام الحكومية إلى المدارس الخاصة، أكد المدعج أن «الوزارة منعت التحويل بدءاً من الصف العاشر فقط، ويمكن لولي أمر الطالب الذي يرغب في التحويل أن يتوجه إلى إدارة التعليم الخاص للحصول على الموافقات اللازمة، شريطة ألا يكون الطالب درس الصف العاشر، وبالنسبة لهذه الحالة هناك قرار وزاري أصدره وزير سابق، وعلينا أن نحترم تلك القرارات».إلى ذلك، أعلن الوزير المدعج افتتاح العام الدراسي الجديد للطلاب والطالبات، مشيرا إلى وجود سلسلة من القوانين سترفع إلى مجلس الأمة لتناقش في دور الانعقاد المقبل، وعلى رأسها قانونا التعليم الخاص، وإلزامية التعليم لرياض الأطفال بدءاً من المستوى الثاني،لاسيما قانون التعليم الخاص، الذي يحتاج إلى إقرار لتنظيم العمل في هذه المدارس.وحول تجاوزات بعض المدارس الخاصة في زيادات للرسوم وإنشاء فصول إضافية دون موافقة «التربية» قال المدعج، إن «جميع هذه النقاط تبحث الآن في أروقة وزارة التربية بشكل سليم وجيد، وإذا كانت تحتاج إلى تشريعات فستصدر لها التشريعات، وإذا كانت تحتاج إلى الاتصالات الجانبية فسيتم عمل اللازم، مبيناً وجود دراسة حقيقية لهذا الوضع»، لافتاً إلى أن «ملف الرسوم الدراسية في عهدة وكيلة التربية وستقدم تقريراً شاملاً بشأنه».ساحة العلموعن بعض مظلات ساحة العلم قال، إن «أمور الأمن والسلامة تدفعنا إلى أن تكون بهذا الشكل، رغم أنها لا تحجب الشمس بشكل كلي»، مبيناً تعرض إحدى المدارس لحريق خلال الفترة السابقة، «فكان يجب أن يصعد الدخان إلى أعلى، وهذا قد يكون من الناحية الهندسية صحيحاً»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «هناك تنسيقا وإشرافا مباشرين بين وزارة التربية وكثير من الوزارات وعلى رأسها الأشغال، للوصول إلى الحلول المثلى في كل الجوانب».وبشأن انطلاق العام الدراسي قال إن «هذا هو التجمع الأول لأبنائنا الطلبة، ووجدنا ما يثلج الصدر من ناحية الجاهزية والاستعدادات الكاملة، وكيفية تأهيل الطفل عندما يدخل المرحلة الابتدائية بوجود والديه وأساتذته وزملائه، فوجدنا الجو الاجتماعي الذي اعتدنا عليه، وهذا بلا شك بداية طيبة في ما يتعلق بالمرفق التربوي والتعليمي».وأضاف «ان الأمور تسير بشكل طبيعي، وليس هناك أي نقص أساسي في الاستعدادات التربوية والتعليمية، وجهود المسؤولين في الوزارة أثمرت خيراً في هذا الجانب»، مشيراً إلى أن «هذا اليوم شهد التحاق رياض الأطفال وطلبة الصف الأول في مدارسهم، وستأتي أفواج الطلبة تباعاً بدءاً من صباح اليوم».من جانبها، أكدت مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي استكمال الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي، مبينة أن زيارة الوزير المدعج في اول يوم دراسي لطلاب الصف الأول الابتدائي واطلاعه المباشر على سير العمل يعد دافعا لمواصلة الإنجاز.بدوره، أكد مدير منطقة حولي التعليمية أنور العنجري حرص المنطقة على توفير كل متطلبات بدء العام الدراسي من كوادر بشرية واجهزة وأثاث وكتب دراسية، لافتا إلى أن الجهات المعنية عملت بجد خلال فصل الصيف الماضي، لضمان هذه الانطلاقة الجيدة للدوام المدرسي الذي نشاهده.الكويت تشارك في اليوم العالمي لمحو الأميةتشارك الكويت دول العالم اليوم في إحياء اليوم العالمي لمحو الأمية، حيث حققت نجاحاً كبيراً في مجال محو الأمية، حتى انخفضت بشكل ملحوظ إلى نسبة متدنية مقارنة بدول العالم الأخرى.ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار «محو الأمية والتنمية المستدامة»، ويمثل محو الأمية بحسب بيان لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) بهذه المناسبة عنصراً من العناصر الأساسية اللازمة لتعزيز التنمية المستدامة في أن يكون بمقدور الناس اتخاذ القرارات الرشيدة في مجالات النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والإدماج البيئي.وهنأ مدير عام المركز الوطني لتطوير التعليم في الكويت الدكتور رضا الخياط جميع العاملين والقائمين على المؤسسات التربوية والتعليمية والثقافية المعنية بالقضاء على ظاهرة الأمية في الكويت والعالم.وأكد الخياط أن القضاء على ظاهرة الأمية مسؤولية أممية تشمل حكومات الدول ومنظماتها وأفرادها، ولا تفصلها حدود ولا تقتصر على مجتمع أو دولة أو فئة دون أخرى.وشدد على ضرورة الاستمرار في الاهتمام بقضية محو الأمية والتعرف على آخر مستجداتها ومستحدثاتها، وزرع الوعي بالقضية في المجتمعات.
محليات
المدعج: إزالة 50 مدرسة لخطورتها على الطلبة
08-09-2014