تبنى الفرع الليبي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) استهداف مقر السفارة الإسبانية في طرابلس أمس الأول بسيارة مفخخة، مما ألحق أضراراً بالمبنى المحصن ومبانٍ مجاورة.

Ad

وقال تنظيم "داعش"، عبر حسابات له على "تويتر"، إن "جنود الدولة استهدفوا السفارة الإسبانية في طرابلس بعدة عبوات ناسفة".

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من هجومين شنهما التنظيم المتطرف على سفارتي كوريا الجنوبية والمغرب في طرابلس.

وعلى الحدود، أطلق الجيش الجزائري عملية عسكرية كبيرة سماها "الربيع"، تتزامن معها عمليات عسكرية محدودة في تونس، وإجراءات عسكرية مشددة على حدود مصر مع ليبيا، بدأت قبل أسبوعين تقريبا لملاحقة مهربي السلاح على حدود ليبيا.

وقال مصدر أمني لصحيفة "الخبر" في عددها  أمس إن "جزءا من العمليات العسكرية الجارية ضد المهربين في الجنوب تدخل في سياق عملية أمنية أكبر وأوسع لتدمير البنية التحتية لجماعات التهريب، التي تنشط في مناطق صحراوية وترتبط بعلاقات قوية بمهربي السلاح من ليبيا وإليها".

(طرابلس، الجزائر- أ ف ب، د ب أ)