ذكرت وسائل اعلام ان السلطات التركية افرجت الاربعاء عن محام شاب اعتقل قبل اسبوع بتهمة "اهانة" الرئيس رجب طيب اردوغان خلال اختبار لتعيين قضاة، لكنها اكدت انه سيخضع للمحاكمة.

Ad

وكان المحامي اوموت كيليج قال خلال الاختبار في مدينة افيون غرب البلاد في 22 نيسان/ابريل "لن توافقوا على ترشيحي في كل الاحول فانتم فاشيون، رجال اردوغان" ما اسفر عن اعتقاله بتهمة "اهانة" رئيس الجمهورية.

واثار قرار اعتقاله غضب الجمعيات التي تدافع عن حرية التعبير. وقررت محكمة افيون اطلاق سراحه بانتظار محاكمته حيث يواجه عقوبة السجن اربع سنوات حدا اقصى بتهمة "التعرض لسمعة رئيس الدولة"، واهانة الموظفين الحكوميين وفقا للموقع الالكتروني لصحيفة راديكال. ومنذ وصوله الى السلطة في 2003 كرئيس للوزراء قبل انتخابه رئيسا للجهمورية في اب/اغسطس 2014 ، ضاعف اردوغان تقديم الشكاوى بتهم التشهير او الاهانة ضد خصومه ان كانوا من السياسيين او الصحافيين او الفنانين او مجرد مواطنين عاديين.

وتطالب المعارضة التي غالبا ما تندد بالتوجهات السلطوية للنظام الاسلامي المحافظ الحاكم منذ 2002 بالغاء المادة 299 من القانون الجزائي التي تعاقب "اهانة" رئيس الدولة.