أحيت الولايات المتحدة أمس ذكرى مرور 13 عاماً على هجمات 11 سبتمبر 2001 التي وصفت بأنها إحدى أكثر الهجمات دموية في تاريخ البشرية، بعدما صدمت طائرات برجي مركز التجارة العالمي ومقر وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وسقطت إحداها في ساحة في بنسلفانيا.

Ad

وبدأ إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة في وقت مبكر أمس عندما رفع العلم في البنتاغون. وبدأ تقليد رفع العلم في البنتاغون في يوم الذكرى، عندما رفع رجال الإطفاء علماً مهترئاً تمزق وقت الهجوم، تعبيراً عن صمود الأميركيين وعزمهم. وكرّم مجلس الشيوخ الأميركي الأبطال الذين سقطوا ضحايا الهجوم، في حفل خاص أقيم في مبنى الكونغرس في الكابيتول هيل.

كما أجرى الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل ونائبه جو بايدن حفلا خاصا في حديقة البيت الأبيض، ألقى بعده أوباما خطابا وجه لأسر الضحايا في موقع الهجمات.

وأقيم نصب تذكاري وطني في مسعى لتخليد ذكرى ما يقرب من نحو ثلاثة آلاف شخص قتلوا في هجمات الثلاثاء الأسود بموقع مركز التجارة العالمي.

وشيدت نافورتان عملاقتان شيدتا مكان مركز التجارة، وهما مصنوعتان من حجر الغرانيت على شكل شلالين يتدفق منهما الماء من على علو 9 أمتار إلى ساحة مربعة أسفلهما، للتذكير بالخسائر الفادحة إثر اعتداءات 11 سبتمبر. ونقشت أسماء جميع قتلى هجمات 2001، وبجانب أسماء الضحايا الذين سقطوا أيضاً في هجمات أخرى وقعت عام 1993 على ألواح برونزية تحيط بالجدران الخارجية للنافورتين، ليكون ذلك تذكيراً قوياً لأفدح خسائر بشرية وقعت من جراء هجوم جهة خارجية على الأراضي الأميركية، وأكبر خسارة جماعية لأفراد من عناصر الإنقاذ في تاريخ أميركا.

(نيويورك - أ ف ب، رويترز، كونا)