"الخليج للاستثمار" تبيع حصتها في "كريستل" بقيمة 482 مليون دولار
أعلنت مؤسسة الخليج للاستثمار توقيع اتفاقية لبيع 13 في المئة من حصة أسهمها في شركة كريستل السعودية الى شركة التصنيع الوطنية بقيمة قدرها نحو 482 مليون دولار أمريكي.
وقال الرئيس التنفيذي للمؤسسة ابراهيم القاضي في تصريح صحفي اليوم أن هذه الصفقة تعتبر جزءا من حصتها البالغة 33 في المئة في شركة كريستل، مضيفاً بأن المؤسسة ستستمر في الحفاظ على حصة قدرها 20 في المئة في شركة كريستل بعد اتمام الصفقة.وذكر القاضي أن المؤسسة تلقت عرض الشراء من قبل شركة التصنيع الوطنية مؤخراً وعملت مع أحد البنوك الاستثمارية العالمية على تقييم حصتها في شركة كريستل وهيكلة الصفقة.وأضاف أن المؤسسة ساندت شركة كريستل خلال السنوات الماضية لاتمام استراتيجيتها التوسعية لتصبح منذ عام 2007 ثاني أكبر شركة عالمياً منتجة لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم حيث تمتلك سبعة مصانع في العالم منها السعودية والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة. وقال أن مادة ثاني أكسيد التيتانيوم تعتبر المادة الرئيسية المستخدمة في صناعة الطلاء والأحبار والبلاستك والمطاط والورق وغيرها من الصناعات وفاقت مبيعات كريستل في الأعوام الماضية ملياري دولار سنوياً وبلغ اجمالي حقوق المساهين 1.9 مليار دولار وذلك في نهاية النصف الأول من عام 2014.وذكر القاضي أن مؤسسة الخليج للاستثمار شاركت على مدى السنوات الماضية بالعديد من المشاريع الصناعيه في المنطقة وكان لهذه المشاريع بصمة كبيرة في تطوير الصناعة واستيراد وابتكار أحدث التكنولوجيا وتوظيف العديد من الأيدي العاملة الخليجية.وأضاف أن المؤسسة عملت مع شركة التصنيع الوطنية على مساندة شركة كريستل للنمو إقليمياً وعالمياً من خلال الاستحواذ على عدة شركات وتطوير مشاريع توسعية أسفرت من خلالها عن وضع شركة كريستل في مصاف الشركات الكبرى مؤكداً حرص المؤسسة على دعم شركة كريستل خلال السنوات المقبلة.يذكر أن مؤسسة الخليج للاستثمار تعتبر احدى المؤسسات المالية الاقليمية الرائدة وهي مملوكة بالتساوي للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأنشئت عام 1983 بهدف تطوير دور القطاع الخاص ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية في دول مجلس التعاون حيث استثمرت في أكثر من 50 مشروعاً في المنطقة في قطاعات متعددة ومتنوعة بالشراكة مع مؤسسات من القطاعين الخاص والحكومي.وتأسست شركة كريستل عام 1988 ومقرها الرئيسي في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية حيث كانت ولا تزال المنتج الوحيد لمادة ثاني أكسيد التيتانيوم في المنطقة.