«حياتي الشخصية تخصّني وحدي»... شعار النجوم الدائم

نشر في 17-05-2015 | 00:02
آخر تحديث 17-05-2015 | 00:02
تبقى الحياة الشخصية للفنان الموضوع الأهم، بالنسبة إلى الصحافة والناس، ورغم أن نجوماً كثراً يعتبرونها خطاً أحمر لا يحق لأحد أن يتعدّاه من دون موافقتهم، فإن الفضول يدفع كثيرين إلى البحث والاستقصاء حول الوجه الآخر للفنان بعيداً عن الأضواء، ونسج أخبار من مخيلتهم لا تمت إلى الحقيقة بصلة بل قد تؤثر سلباً على الفنان وأسرته.
مايا دياب

«حياتي الشخصية خط أحمر ولا أسمح لأحد بأن يتدخل فيها»، عبارة ترددها مايا دياب التي اعترت حياتها الخاصة إشاعات وأقاويل رفضت الرد عليها مراراً، فإشاعة الطلاق لم تفارقها يوماً، كذلك حكي عن علاقة عاطفية تربطها بوائل كفوري وفارس كرم وغيرهما...

ترفض دياب التطرق إلى قضية انفصالها عن زوجها وتقول في حديث لها: {لم أصرّح  حول هذا الأمر، وكل ما نشر عن لساني ليس صحيحاً، وهو يخصني وحدي ولا دخل للإعلام به}.

تضيف: {منذ بداياتي لا أقدم إلا ما أنا مقتنعة به، فكل ما يظهر على الشاشة أمام الجمهور يقنعني أنا أولاً، ولا أحاول أن أقنع أحداً آخر به، ولا أقحم حياتي الشخصية في العمل}.

أمل بو شوشة

{كثر يحبون الاصطياد بالماء العكر} تؤكد أمل بوشوشة التي طاولتها إشاعات حول علاقات حب وارتباطات، إلا أنها نفتها موضحة أن كل من يعمل تحت الأضواء يتعرض لهكذا أخبار غير صحيحة، إلا أن القاىء بات يميّز بين الخبر الصحيح والإشاعة، لذلك لا تضطر لأن ترد خصوصاً أنها تفضّل التركيز على عملها أكثر من أي أمر آخر.

تضيف: {لا أحب أن أتكلم عن حياتي الشخصية التي اعتبرها خطاً أحمر، فهي تتعلق بي وحدي وليس لأحد دخل فيها، خصوصاً أن كثراً يحاولون الاصطياد في الماء العكر ويطلقون إشاعات حولي حين يشاهدونني برفقة صديق أو صحافي أو أي شخص آخر}.

تتابع أنها تحاول قدر الإمكان درس خطواتها لتبقى بعيدة عن الإشاعات، مع ذلك يودّ البعض اقتحام حياتها الشخصية بأي طريقة، وبما أنها متكتمة، تُلفّق الأخبار حولها لكنها لا تستمر طويلا، تقول: {حين أرغب في الحديث عن أمور تخصني يكون ذلك بإرادتي، وأنا على يقين بأن الناس يودون معرفة أخباري الشخصية، عندما يكون ثمة أمر جدّي سأعلنه على الملأ لأنني لست من النوع الذي يعيش حياته في الخفاء».

ملحم زين

«أنا أختار ما أريد كشفه للناس»، يؤكد ملحم زين لافتاً إلى أن البعض حاول زعزعة حياته الشخصية من خلال نشر أخبار عن طلاقه من زوجته، إلا أنه أوضح حينها أنه وزوجته وأولاده بألف خير وكل ما يقال عن خلافات وانفصال، هو تعدٍّ على حياته الشخصية ولا أساس له من الصحّة».

وعمّا إذا كان يفضّل أن يتشارك الفنانون تفاصيل حياتهم الخاصة مع جمهورهم، يشير في حديث له: «أنا غامض عن قصد، ولا أحد يعرف عني شيئاً إلّا ما اختار أنا أن أكشف عنه، فحياتي الشخصية خطّ أحمر، أنا إنسان يعيش حياته بشكل طبيعي جداً، أمارس هواياتي كالصيد ولعب البليار والورق وكرة القدم، في المقابل لا أسهر كثيراً ولا أقصد النوادي الليلية إلّا في استثناءات نادرة جداً، وهذا هو جَوّي».

سبق زين أن صرّح بأنه لا يحب كثرة الكلام، كونه لا يجد في  ذلك فائدة، واصفاً حياته الزوجية بأنها ناجحة ومبنية على الاستقرار، وموضحاً أن زواج الفنان يدفعه الى التركيز أكثر على عمله ويوفر له استقراراً ذهنياً، عكس ما يتردد.

باسكال مشعلاني

{الحياة الشخصية ملك للفنان وهو وحده يفصح عما يريد أن يعرف الجمهور عنه}، تقول باسكال مشعلاني التي طاولتها الإشاعات حول حياتها الخاصة خلال مسيرتها الفنية، إلا أنها كانت دائماً توضح حقيقة الأمور لتكوّن صورة صحيحة للناس.

باسكال التي تعيش اليوم حياة زوجية هادئة وأمومة جميلة تؤكّد ألا مانع لديها، في هذه المرحلة، من الحديث عن ابنها وعلاقتها بزوجها، كونها أموراً جميلة تسعدها، إلا أن  ثمة نواحي شخصية لا تعني الغير تفضل الاحتفاظ بها لنفسها،  تضيف: {أحرص دائماً على التواصل مع المحبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأكون أكثر من سعيدة حين أتشارك وإيّاهم أموراً كثيرة. لكني لا أفصح عن نواحٍ شخصية لا تهمهم، بل أفضّل أن أنشر أخباراً ممتعة أو متعلّقة أكثر بعملي}.

تتابع أن الحياة الشخصية للفنان تكون محطّ الأنظار ليس في لبنان أو الدول العربية فحسب، إنما في العالم أجمع، ومن الطبيعي أن يتعرض من هو تحت الأضواء لإشاعات أو تدخلات من الخارج، لكن مع الوقت يصبح لدى الفنان ما يشبه المناعة الذاتية ضدّ هذه الأمور ولا يعود يتأثر بها، فحسب رأيها لا أحد يقبل، سواء كان نجماً  أو إنسانا عادياً، أن يتعدّى أحد من الخارج على حياته الشخصية من دون إرادته ويلفق أخباراً غير صحيحة بحقّه.

back to top