مايا دياب: أفتخر بجمالي

Ad

مايا دياب إحدى أكثر الفنانات إثارة في العالم العربي، وفي كل إطلالة تلفزيونية لها أو حفلة تحييها، تحدث جدلا في الوسطين الفني والصحافي، لاعتمادها الغرابة في لباسها والتجدد في شعرها وماكياجها باستمرار.

لا تجد دياب عيباً في وصفها بالأم المثيرة، تفتخر بأنها امرأة تملك هذه الصفة، وتوضح في حديث لها: «أفتخر بأنني امرأة مثيرة وهذه هدية يمنحها إياها الله حين يكوّنها في الخلق، ويقول لها: هذه هدية أن تكوني امرأة جميلة إلى هذه الدرجة!».

لا تخجل من هذا الموضوع بل تستغله، لا سيما أن الناس اكتشفوا، مع الوقت، من خلال إطلالاتها ومقابلاتها، أنها امرأة ذكية ويستفاد من الكلام معها وليست مجرد امرأة جميلة ومثيرة وفارغة...

تضيف: «حين ينجح أحد في عالمنا العربي، يبحث الناس عن نقطة سلبية له، تجعلنا عقدنا النفسية نخشى الاعتراف بنجاح الآخر، فنحاول التفتيش عن علله ونقاط ضعفه».

تعتبر دياب أنها قدوة بين الفتيات وهذا موضع فخر ومسؤولية، يجب أن تحافظ عليه في قلوب المشاهدين والمتابعين، حسب رأيها، لكن ما يحزنها التقليد الأعمى والظهور بشكل قد لا يتناسب مع الفتاة، لذا تنصح الفتيات باختيار ما يتلاءم وشخصيتهن وتحديد المظهر الذي يردنه، وليس مجرد تقليد أو مسايرة الموضة بشكل ساذج.

دومينيك حوراني:

جرأتي في الأفكار والكلام

«فخورة بأنني امرأة مثيرة ومتعلّمة وحاصلة على حقوقي في المجتمع وأكثر»، تؤكد دومينيك حوراني معتبرة أنها من الفنانات المتهمات بالإثارة، إلا أن لا مشكلة لديها في ذلك لإتقانها الجمع بين الإثارة والفن الجميل وعدم تخطي الحدود، خصوصاً أنها فتاة محافظة في حياتها العادية، وفق تعبيرها.

تضيف: «فن الإغراء صعب وبين مليون فتاة نجد واحدة فقط مغرية، لا تصبح كل امرأة نفخت شفاهها وخدودها مغرية، يمكن للفتاة التي تزن 100 كيلوغرام أن تكون مثيرة ومغرية أكثر من أي عارضة أزياء أخرى، وأنا أفتخر بأن أكون مثيرة».

تؤكد أن النساء في العالم يتمنين أن يتمتعن بالإغراء، وتقول: «من الصعب أن تكون المرأة مغرية، وذلك لا يكون بالتعري، بل يجب أن يحدث طبيعياً. عندما أؤدي دوراً فيه إغراء أحرص على أن يكون طبيعياً نابعاً من أنوثتي».

تستغرب كيف ينتقد البعض إثارتها بينما لا يرى النجاح الذي تحققه والاستمرارية في عالم الفن وحب الجمهور لها، تتابع: «أعمل حباً بالفن وليس كتجارة أو مصدر رزق، والحمد الله استطعت التوفيق بين تربية ابنتي وبين عملي، وأكرر أن ابنتي الأهم في حياتي».

كانت حوراني صرحت في حديث لها أنها في حياتها العادية إنسانة متحفظة وتستغرب أن يقال عنها إنها جريئة، وتقول: «أنا جريئة بالأفكار والكلام فحسب، فلا أحسب كلامي أو أنتقيه لأحذف منه ما يمكن فهمه بشكل خاطئ، أتحدث عن الأمور كما هي من دون مواربة، أنا امرأة محتشمة، وفي شخصيتي مزيج من الجرأة والحياء والقيم والأخلاق، ولا أعطي رأيي في الناس بشكل فج، وأراعي شعور الآخرين».

نيكول سابا: جريئة في التعبير عن رأيي وموقفي

ظهرت نيكول سابا في كليبها الأخير بصورة صادمة واعتبرها البعض مثيرة فيما رأى فيها البعض الآخر شكلا جديداً وجرأة بحد ذاتها، خصوصاً أنها إحدى الفنانات الجميلات اللواتي اتهمن بالإثارة في بعض أعمالهن إما الغنائية او حتى السينمائية.

ترفض كلمة إثارة في حال كان يقصد بها التعري أو أي شيء من هذا القبيل، لأن المرأة ممكن أن تكون مثيرة ولو في جزء بسيط من جسدها وتضيف: «لا تظهر الإثارة في الملابس، بل تؤدي الشخصية الدور الأقوى في إبراز صفات المرء. لم تعد جرأتي، اليوم، تعني الظهور بإطلالات مثيره، بل بتجسيد شخصية فتاه متوتره ومن دون مكياج وترتدي سترة رجالية، لم أظهر مفاتني في كليب «ما بقى تدقلي»، بل سلطت الضوء على جرأتي في الخروج عن المألوف لخدمة الفكرة، أنا جريئة في قول رأيي وموقفي».

عن اتهامها بقبول أدوار جريئة وفيها إثارة، تتساءل: {أين الإثارة في أدواري؟ أنا فنانة أعرف حدود اللياقة والأخلاق، زوجي يدعمني ويثق بخياراتي الفنية، وثمة مصداقية بيني وبين الجمهور ويعرف كيف أتصرف وكيف أفكر».

كانت سابا اعتبرت في حديث لها أن مفهوم الجرأة عندها لا يعني كسر قيم المجتمع وعاداته، بل في التعبير عن الرأي والموقف، لافتة إلى أن {للموضة حدود، ولا أحبذ ارتداء ملابس مفتوحة أواختيار لون صارخ لا يناسبني، أنا حريصة على ارتداء ما هو جميل وأنيق}.

مي حريري: جمالي نقمة عليّ

تلاحق التهم بالإثارة مي حريري وهو أمر ترفضه لأن القصد من هذه التهم التجريح بها وتقول: {أن تكون المرأة مثيرة فهذا ليس عيباً، لكن أن تستخدم هذه الإثارة لغايات أخرى أو بطرق تتعدى حدود اللياقة والاخلاق، فهذا أمر غير مقبول}.

أما عن استغلال جمالها وجسدها للوصول الى النجوميّة والشهرة، توضح حريري، في حديث لها، أنها عاشت حياتها لأولادها، ولم تستغلّ جمالها يوماً، تضيف: {أنا من النساء اللواتي شكّل جمالهنّ نقمة عليهنّ، لكنّني فنّانة محترمة، منزلي يملؤه الحنان ودفء العائلة، على غرار أي إنسان}.

لا تنكر دور الجمال والأنوثة الطاغية في النجاح، لكن بحدود وبعيداً عن الابتذال. تتابع: {لا أحد يعلم لغاية الآن من الذي فرض نفسه على الآخر، والأمر كله يعتمد على المبدأ، فمن ترفض العري لن تقدم عليه حتى لو زادت المغريات‏، أعترف بأنني امرأة مثيرة ولكن لست مبتذلة ولا يجرؤ أحد على اتهامي بارتكاب أفعال غنائية فاضحة‏}