«تفاعل رجال الأعمال» في ندوة «قيادة التغيير» بـ «GUST»

نشر في 08-11-2014 | 00:01
آخر تحديث 08-11-2014 | 00:01
No Image Caption
حاضر فيها الرئيس التنفيذي السابق لـ «زين» د. سعد البراك

أكد د. البراك أن مشاركته في ندوة «قيادة التغيير» جاءت من منطلق أهمية تفاعل رجال الأعمال مع المجتمع كله، مع التركيز على المجال الأكاديمي وطلبة إدارة الأعمال، بهدف تقديم الخبرات إلى الطلاب.
أقامت جامعة الخليج مساء أمس الأول ندوة لطلبة برنامج ماجستير إدارة الأعمال في الجامعة بعنوان «قيادة التغيير»، حاضر فيها الرئيس التنفيذي السابق لشركة زين، والرئيس التنفيذي لشركة ILA Group د. سعد البراك، وذلك برعاية وحضور مدير برنامج الماجستير في الجامعة د. عصام مغربي.

وتحدث البراك خلال الندوة عن عملية قيادة التغيير، موضحاً النموذج الذي طوره البروفيسور في جامعة هارفارد، جون كوتر عن ثماني مراحل للتغيير، وكيفية تحقيقه، إلى جانب ذكر تطبيق لحالة التغيير التي مرت بها «زين» في وقت سابق حول نقلها من المحلية إلى العالمية.

وأكد البراك أن مشاركته بالندوة جاءت من منطلق «أهمية تفاعل رجال الأعمال مع المجتمع كله، مع التركيز على المجال الأكاديمي وطلبة إدارة الأعمال، لكونها عملية وأسلوبا متبعا في شتى أنحاء العالم في التفاعل والنقاش والحوار، بهدف تقديم الخبرات للطلاب».

وحول مفهوم التغيير أوضح «أنه من مهمات المنصب القيادي للتغيير من حالة موجودة لحالة منشودة ينشدها الجميع، البدء بإقناع الناس بوجوب وحتمية التغيير من جهة مجابهة السلبيات المتمثلة بالمخاطر والتهديدات، والتعامل مع الإيجابيات من اغتنام للفرص، واستغلال نقاط القوة التي نتمتع بها لتعيننا على أن نتغير لنحقق طموحات كبيرة».

وتابع: «تأتي بعد ذلك أهمية تشكيل فريق قيادي لقيادة عملية التغيير وتطوير رؤية قوية مقنعة للناس، بالإضافة إلى عنصر التواصل من جهة إقناع مجموعة من الناس في المجتمع ممن يودون تكوين شركة أو مؤسسة أو ناد أو جهة حكومية تعنى بقضية التغيير والإيمان والاقتناع بها وحبها والعمل من أجلها، ثم إعطاء صلاحيات للقيادات الأصغر من باب التمكين الواسع، حتى تكون فعالة ومنفذة لعملية التغيير، ويتم بعد ذلك تحقيق انتصارات سريعة تقوي من عزيمة ومصداقية التغيير وتطور النظام كله».

وأضاف: «وفي حالة الفشل يتم العمل على تطوير نظام أرقى بشكل متواصل، لكونها عملية مستمرة بقيادة مميزة وطموحة لتحقيق أهداف التغيير».

وقال البراك في معرض رده على أسئلة الحضور عن مصدر وأصل التغيير، إن «التغيير عملية متكاملة يتشارك ويتعاضد فيها الجميع، فلا أؤمن بوجود قاعدة أو قمة في المجتمعات الإنسانية (فكلكم لآدم وآدم من تراب)، وان قدرتك على الإقناع بالتغيير تتمثل بوقوفك على مستوى واحد مع الآخرين وبإقناعهم أنهم أكفاء ومتساوون».

من جهته، لفت مدير برنامج الماجستير د. عصام مغربي إلى «أننا نسعى من خلال الندوة إلى ربط النشاط الأكاديمي بالشركات وقطاع ادارة الأعمال، لأن الدراسة النظرية داخل القاعات الدراسية لا تكفي، ويجب على طلبة الدراسات العليا أن يطلعوا على ثقافات مختلفة للشركات من أجل تكوين خبرات ليتعلموا منها، تحقيقاً للمخرجات التعليمية التي نطمح إليها للطلاب من تنمية لمهارات كالتواصل وامتلاك روح القيادة والعمل الجماعي.

وأضاف مغربي أن «قسم برنامج الماجستير بصدد عقد اتفاق مع د. سعد البراك لتنظيم ندوات عن «مهارات القيادة» على مدى يومين كل اسبوعين، حتى يتخرج الطلبة وهم يمتلكون فهماً شاملاً نظرياً وعملياً لمفهوم القيادة».

back to top